جـ : كالعادة، مُملأشعُربالمَلل وأنا وَحدي. أتَحدث معنَفسي طوال الوقت
سـ : اذاً لماذا لم تدع أحد يعمل معك؟
جـ: لقد سَبقوحاوَلت أن أجعَلشَخصيَعملمَعيوكُنابِخَير في البِدايةولَكن كان يَستغِلطيبَتيويتأخرويَتغيب عَن العَمَلبِدون أي عُذرمَنطقيلِذلكلَقدإستَغنَيت عَن فِكرةالعَملمَعشَخص آخر.
سـ:ليتني أستطيع أعمل معك يبدو العمل هناك ممتع
جـ : ستيلا في الحَقيقة أردت سؤالك شيء .. لِما لا تأتي لِتَسكنيهُنامَعي
سـ : هل تَظُن أنَّ مالِکَالقَصرسَيسمَح لي؟ إذا عَلمفَقط انني آتي الى هُنا. لا أريد تَخيل الأمر حتى..
جـ : لا أظُن أنَّ الأمر يَقتَصر علي مالِک القَصر . أظُن انَّهُ إذا كان ذَلك السَبب الوَحيد لم تَكوني لتأتي هُنا مِن الأساس. هَل هُناك شَخصاً في عالمِکقَريبمِنکِ أو بِسَببه لا تُريدينتَرک مملكتك
سـ :حسناً صحيح ولَكن صدقني مالِك القَصر لهُ دور كَبير على عَدم مَجيئي. يوجد كايلا صَديقتي لقد كُنا معاً منذ كُنت 20 عاماً. لقد تعرفنا على بعضنا البعض بسبب هواية التصوير. لقد اشتركنا وإشتَرينا كاميرا مُنذزَمنقَريبكنَّانأخُد الصور بِهاونَلهوكَثيرا . ولكن ليست هي السَببالوَحيد ، أنا لا أستَطيعتَركعالَميبِهذةالطَريقة ، َلقد كبِرت فيه وكانَت طُفولتي كُلها به لم تَكن أفضَل طُفوله ولكن لن أستَطيع تَركه
