روايه احببتها فوجدت نفسي 🤍
البارت الاول ✏️🤸♂️
تستيقظ نور من نومها علي ضوء الشمس المنبعث من نافذه غرفتها (نور) فتاه تبلغ من العمر٢٨ عام فتاه بشرتها بيضاء شعرها اسود مموج وعينها بني ومختمرة وعلاقتها مع ربها قويه بشده
فتحت نور نافذه غرفتها لتستنشق الهواء النقي فأبتسمت ابتسامه واسعه ثم...
نور: صباح الخير يا احلي ام في الدنيا
(سعاد) والده نور سيده تبلغ من العمر٥٥ عام توصف بالطيبه والحنان
ردت سعاد بإبتسامه : يسعد صباحك يا حبيبه قلبي
نور: ولله اللي يقوم من النوم ويشوفك اكيد في حاجة هتفرحه
ضحكت سعاد ثم قالت: يابت يا بكاشه
ردت نور: ابدا ولله انا بتكلم جد
(ثم ظلو يضحكون مع بعضهم وفي هذا الوقت والد نور استيقظ من نومه ثم ذهب إليهم وعندما رأت نور والدها)
قالت: اهلا اهلا بأعز الحبايب اهلااا صباح الخير يا احلي اب في الدنيا
(حسين) والد نور رجل يبلغ من العمر٥٩ عام
رد حسين: يسعد صباحك بكل خير يا حبيبه بابا
(نور قبلت والدها ووالدتها من وجنتيهما وقبلت يديهما ثم...
خيانه اي اللي بيحصل دة قدامك يا حجه سعاد وساكته
(مهلاا ما هذا الصوت إنه صوت علي شقيق نور شاب يبلغ من العمر ٢٢ عام يحب الضحك والمزاح )
نور وسعاد وحسين : خضتنا يا علي حرام عليك
رد علي بضحك: هههههه ليه بقي شفتوا عفريت ولا اي
رد عليه حسين: يابني الناس المفروض تقوم من نومها تقول صباح الخير مش تفجعنا كده
رد علي بضحك: ماشي يا حج يسعد صباحكم يا جدعان
ردت سعاد بغيظ: اي يا ولد جدعان دي احنا بنلعب معاك
رد علي بنفاد صبر: ياااربي هوا ولا كده عاجب ولا كده عاجب فاضل دورك ياست نور متكلمتيش ليه
ردت نور بضحك: لا يا حبيبي قول اللي انت عاوزة صباح الجمال يقلبي
رد علي بضحك: الله اكبر لقيت حد في صفي اهووو
ردت سعاد: مش هنخلص انهاردة يلا يانور تعالي ساعديني نحضر الفطار
(ساعدت نور والدتها في تجهيز مائده الطعام ثم جلسو يتكلمون نظر حسين في الساعه ثم قال)
حسين: يااه ده انا اتأخرت علي الشغل يلا سلام عليكم اشوفكم علي خير
ردت سعاد ونور: وعليكم السلام يابابا
ثم قال علي وهو يقوم من علي المائده : استني يا حج خدني في طريقك عشان اروح الجامعه
رد حسين: طب يلا يا علي انجز عشان انا متأخر
رد علي وهوا يهم للخروج: حاضر اهو ياحج يلا
.. في فيلا ابراهيم مهران في الساعه الثامنه صباخآ
(يستيقظ بطل الروايه انه (عمر) ابراهيم مهران شاب ذو لحيه خفيفه وذو جسد رياضي عريض المنكبين وسيم بعض الشيئ شعرة اسود حريري عيونه بنيه)
(استيقظ عمر من نومه ثم ادي فريضته وفعل روتينه اليومي ثم ارتدي ملابسه وتعطر بعطرة الجميل وثم خرج من غرفته قابل والدته مجيده وهوا ينزل من علي الدرج )
(مجيده) والده عمر سيده كبيرة تبلغ من العمر٦٠ عام ومريضه بمرض السكري لكنها تتميز بالقلب الابيض والرقه والحنان
مجيده: صباح الخير ياحبيبي
رد عمر وهوا يقبل والدته بإبتسامه: صباح الفل يا ست الكل
ثم استيقظ والد عمر (ابراهيم مهران) رجل يبلغ من العمر ٦٩ عام يوصف بالقوه واللين
ابراهيم: صباح الخير عليكم
رد عمر ومجيدة: صباح النور
ثم قالت مجيده للخادمه وهيا تنزل من علي الدرج: يلا يا وفاء جهزي الفطار
ردت الخادمه: الفطار جاهز ياهانم اتفضلوا
ثم ذهبو
قال ابراهيم بغضب: اي دة محمد لسه مصحاش ولا اي
ردت مجيدة بخوف: اه يا ابراهيم لسه عشان كان سهران شويه
رد ابراهيم بغضب ونفاد صبر: سهران ليه إن شاء الله دة المفروض يتحمل مسؤليه كفايه دلع بقي
ردت مجيدة لتهدأه الموقف: متعصبش نفسك بس يا ابراهيم وهوا دلوقتي يصحي
انا صحيت (محمد ابراهيم مهران) شقيق عمر شاب يبلغ من العمر ٢٠عام وسيم قليلآ «لكن ذي ما بيقولوا الحلو مبيكملش😂» ༺༻ (ينام متأخرآ ويسهر في الليل مع اصدقاءه حيث اصدقاء السوء ولا يتحمل مسؤليه اطلاقآ)
نظر له ابراهيم بغضب وقال: صحي النوم يا استاذ ملسه بدري كنت خليك شويه بذمتك عجبك اي اللي انت فيه دة سهر طول الليل مع صحابك وترجع البيت الفجر
رد محمد بهدوء: مأنا كويس اهو يا بابا وصاحي معاكو بدري
رد ابراهيم بعصبيه: ربنا يصبرني عليك انا زهقت منك بجد
رد عمر لتهدأه الموقف: اهدي بس يا بابا وادعيلو ربنا يهديه
رد ابراهيم بنفاد صبر: دة فاشل مش عاوزة يشتغل مقضيها سهر مع صحاب السوء خليه وراهم لحد ميروح في داهيه بسببهم
علي وهوا يقوم من علي الكرسي بعدما وصل لقمه غضبه: انا داخل اوضتي عن اذنكم
رد عمر موجهآ الحديث لاخيه: استني يا محمد
(لا يوجد رد من محمد ثم ذهب إلي غرفته وقفل الباب)
في داخل غرفه الطعام قالت مجيدة: اهدي بس يا ابراهيم وادينا بندعيله لعلا ربنا يهديه
رد ابراهيم بحزن: ياررب وافرح بيهم قبل ما اموت
رد عمر ومجيدة: بعد الشر عنك
قال ابراهيم موجهآ حديثه لعمر: اي يا عمر مش عاوز تفرحنا بيك بقا
عمر تضايق جدا ونظر لوالده بغضب وقال: بابا لو سمحت لو بتحبني اقفل الموضوع دة
ردت مجيدة بحنان: بس يا ابني
عمر مقاطعآ والدته وقال: من فضلك يا امي انا عندي شغل وكده هتأخر بعد اذنكو.(ثم خرج من الفيلا
في الداخل
قال ابراهيم بحزن: انا مش عارف عامل في نفسه كده ليه مفروض يتجوز ويعيش حياته بقا مينفعش اللي هوا فيه دة
ردت مجيدة بحزن: معلش يا ابراهيم نديلو عذر برضو عشان اللي حصله كان صعب اوي خلاه يكرة كل البنات
رد ابراهيم: ربنا يهديه ويبعتله الانسانه اللي تغيرو
ردت مجيدة بحب: ياارب يا ابراهيم
في الخارج عند عمر استلقي سيارته واتجه إلي شركته شركه الوفد جروب للأدويه
عند حسين..
وصل شركه عمر مهران ثم ذهب إلي مكتبه وبدأ الشغل
(عند عمر دخل شركته ثم نظر للموظفين والموظفات شاهد نظراتهم معلقه عليه بسبب قوته وهيبته وانه وسيم بشده ويتسائلون كيف لشاب صغير مثله يمتلك اكبر سلسله شركات بالعالم وناجح جداا ونظراته حادة جدا وإذا شخص يقع تحت يداه لايرحمه اطلاقآ)
عمر بغضب وصوت عالي نسبيآ للموظفين: بتبصوا علي اي كل واحد علي شغله
شعروا بالرهبه من صوته العالي وذهبوا لإكمال عملهم
عمر دلف إلي مكتبه وقفل الباب بغضب ثم جلس علي كرسي مكتبه
دلف كرم صديق عمر المكتب (كرم) شاب عريض المنكبين وذو لحيه ويحب المزاح مع عمر
كرم: صباح الخير يا عمر
رد عمر بإبتسامه: صباح النور يا كرم
كرم بتساؤل: اي مالك يا عم صوتك كان عالي
رد عمر بنفي: لا عادي يا كرم مفيش حاجة اطمن
رد كرم: ماشي يا عمر انا هعديها بمزاجي ثم قال: خد الملف دة امضي عليه دي شحنه رايحه لشركه احمد التركي
رد عمر بعدما اخذ الملف ومضي عليه: تمام يا كرم
كرم: عمر مش ناوي بقا تجيب سكرتي
قال عمر مقاطعآ حديثه: كرم لو سمحت احنا اتكلمنا في الموضوع دة قبل كده وقولتلك لا مصر ليه اعيد كلامي في الموضوع دة تاني
رد كرم: يابني مش هينفع كده لازم سكرتيرة تظبط مواعيدك وانا مش فاضي اظبط مواعيدك عندي حاجات تانيه ولله اسمع بس كلامي ونزل الإعلان علي الإنترنت ونشوف الموضوع دة ياعمر انت هتخسر حاجة يعني
رد عمر بغضب: يا كرم انا كاره الموضوع دة من اساسه وانت عارف ليه ولا تحب افكرك
«فلاش باك قبل ٦ سنين💔»
في سيارة عمر
عمر بحب: حبيبه قلبي ممكن اطلب منك طلب
ردت سمر بإبتسامه: طبعاا يا حبيبي قول (سمر) خطيبه عمر فتاه توصف بالجمال الساحر بشرتها بيضاء كالثلج وعينها زرقاء مثل موج البحر وشعرها اسود حريري وتبلغ من العمر ٢٣ عام ليست مرتديه الحجاب وملابسها ضيقه بشده)
عمر: حببتي انا عاوزك تتحجبي نفسي اشوفك بالحجاب اكيد هتبقي زي القمر لما تلبسيه
(سمر تضايقت بشده ثم قالت: ياحبيبي انا مش حابه الحجاب دة ابدا وبعدين انت خدتني كده حبني زي مأنا ليه عاوزني ألبس حجاب
رد عمر بحب: يا حببتي عشان دة الدين تلبسي طويل ومقفول ولازم الحجاب وبعدين احمدي ربنا اني مقولتلكيش تلبسي خمار احنا عاوزين نبدأ واحده واحده
ردت سمر بغضب: كمان عاوز تلبسني خمار انت بتهزر عمر من فضلك اقفل الموضوع دة ومتزعلنيش
رد عمر بغضب: دة دينك ياسمر ألتزمي بيه وانا قولتلك يوم ما اتخطبنا انك تتحجبي وانتي وافقتي بس منفذتيش كلامي فقولت اسيبك شويه ليه بقا معترضه دلوقتي وبعدين انا راجل ومسمحش لأي حد انو يشوف مراتي بشعرها وبلبسها الضيق دة ماشي
ردت سمر لتهدأه الموقف: خلاص طيب اهدي يا حبيبي انا هلبسه عشان خاطرك بس مع اني مش حباه
رد عمر: ألبسيه عشان هوا دة دينك ولازم تلتزمي بيه مش عشان خاطري عشان ربنا يرضي عنك
ردت سمر: حاضر يا حبيبي
عمر ادار المحرك واتجه عائدآ إلي منزلها
سمر طول الطريق تحدث نفسها بغضب وتقول: وبعدين بقا في الموقف دة انا مش حابه الحجاب دة من اساسه لا وكمان عاوزني البس خمار لا دة مستحيل بقا
فاقت من محادثه نفسها علي يده وهوا يقول لها انهم وصلو إلي منزلها
ردت سمر: شكرا يا حبيبي عاوز حاجة
رد عمر بحب: لا يا حببتي عاوز سلامتك تصبحي علي خير
ردت سمر: وانت من اهل الخير يا حبيبي باي
عمر محدثآ نفسه وهوا يودعها: الله يهديكي يا سمر ثم ادار محرك السيارة وانطلق عائدآ إلي منزله
.. عند سمر دلفت إلي المنزل ثم قالت لأبويها: بقولكم اي انا زهقت بقا شوفلكوا حل بقا انا زهقت
(حمدي) والد سمر رجل يعشق النقود ويوصف بالطمع وعندما كان يعمل سائق عند عمر وعندما كبر في السن قال له عمر ان يستريح في منزله وسوف يرسل له مرتبه كما كان واكثر وحمدي يريد ان يأخذ جميع نقود عمر ويخسره كل شيئ «وكما نقول خيرآ تفعل شرآ تلقي»
(ثريا) والده سمر سيده حادة الطبع وتحب الازياء والموضه بشده ولا يهمها شيئ ابدا إلا مظهرها
قال حمدي بغضب : ليه عملك اي تاني سي عمر
ردت سمر بغضب ايضآ: تخيل يا بابا عاوز يلبسني خمار وقال اي لازم ألبس طويل ومقفول كمان
رد حمدي: دة ليه بقا إن شآء الله
ردت سمر: زي مبقولك كده شوفلك حل بقا انا صبري نفد ومبقتش طايقاه اصلا
رد حمدي: يابنتي استحملي شويه دة غني انتي ناسيه دة هيعيشك ملكه واحنا كمان علي الاقل نمشي من المكان دة ونروح مكان انضف وانا كمان عاوزة يكتب كتابه عليكي في اسرع وقت وواحده واحده يكتبلك كل حاجة بإسمك وساعتها بقا اطلقي منه
ردت ثريا مصدقه علي حديثه: ابوكي عنده حق امال ليه عملنالو عمل عشان يحبك ويتجوزك ونعيش حياتنا بقا يابنتي ابوكي كان بيشتغل عنده وطرده عشان قال اي كبر وقال هيبعتله زيادة علي المرتب ليه بيعطب علينا وبعدين ٥٠٠٠ جنيه دول يكفونا ازااي واحنا بنحتاح حاجات لبس وميكب وببقي عاوزة اسهر مع صحابي برضو
ردت سمر بعدما تداركت الموقف: خلاص يا ماما عشان خاطركو بس انا مش عاوزة اتنيل البس الحجاب دة اعمل اي
ردت ثريا بفكرة خبيثه: اقولك لما تبقي معاه البسيه والبسي طويل ومقفول ولما ميكونش معاكي اقلعيه واخرجي عادي ولا اكنك لبستيه اصلاا
ردت سمر بإبتسامه وهيا تقبل والدتها: فكرتك روعه وانا هعمل كده
في صباح اليوم التالي عند عمر هاتف صديقه اللذي يدعي (سعيد) صديق عمر شاب غني والداه متوفيان ويعيش في المنزل بمفرده يبلغ من العمر 25 عام
هاتف عمر سعيد
رد سعيد بصوت ناعس: الو
رد عمر: اي ياعم انت لسه نايم
رد سعيد: اي يا عمر بتصحيني بدري كده ليه
رد عمر: بدري اي يا عم الساعه ١١ انجز وفوق كده عشان عاوزك
رد سعيد: ماشي هفوق واكلمك سلام
عند عمر اغلق الخط مع سعيد ثم هاتف سمر
عمر: صباح الخير والسعادة يا حببتي
ردت سمر بتمثيل: صباح الورد والفل ياحبيبي
رد عمر بحب صادق: يلا يا حبيبه قلبي اجهزي عشان هعدي اخدك ونتغدا برة انهاردة
ردت سمر بسعادة: بجد يا عمر ربنا يخليك ليا يارب
رد عمر بحب: ويباركلي فيكي يا حببتي يلا فوقي كده وهستناكي تحت البيت
ردت سمر: ماشي يا عمري انا هلبس حالا باي يقلبي
رد عمر: سلام يا حببتي
عند سمر حدثت نفسها وقالت: ولله احلي حاجة في الموضوع دة اني بروح احسن مطاعم وبتفسح احلي فسح ثم قامت اتردت فستان ضيق قليلآ من عند الخصر وارتدت حجاب بسيط ثم قالت لأبويها: انا ماشيه يا جماعه يلا باي
عند عمر هاتف سعيد ثم قال له: تعالي بقا مطعم..... عشان اعرف علي خطيبتي سمر
رد سعيد: تمام يا عريس انا هستناكوا هناك لحد ما تيجوا
رد عمر: اوكي سلام
عند سمر نزلت من منزلها ثم رأت عمر واقف بجانب سيارته بطوله وهيبته الساحرة وفي كامل اناقته
عمر بنظرة إعجاب وحب لسمر: اي القمر دة بجد الحجاب دة جميل عليكي والفستان جميل اوي مع انه ضيق شويه بس واحده واحده بعد كده نشتري اوسع من كده تمام يا قمري
ردت سمر بضيق اخفته: تمام يا حبيبي
عمر فتح باب السيارة وقال لها بحب: يلا اركبي يا اميرتي
ردت سمر بعدما استلقت السيارة وجلست بجانبه: قلب اميرتك
استلقي عمر بجانبها ثم انطلق متجه إلي المطعم
بعد مسافه الطريق وصل عمر ودلف ومعه سمر إلي المطعم حيث يوجد سعيد
عمر: اعرفك يا سعيد بسمر خطيبتي اللي هتبقي مراتي بعد شهرين إن شاء الله
رد سعيد بإبتسامه: اهلا اهلا انسه سمر اتشرفت بمعرفتك
ردت سمر: وانا كمان استاذ سعيد وكانت سوف تصافحه لولا يد عمر اللتي انزلت يداها بغضب ثم قال لها بهمس: اي ياسمر مينفعش تسلمي عليه دينا بيحرم كده
ردت سمر بهمس: عادي يا عمر انا كل صحابي اللي في الجامعه بسلم عليهم بالإيد
عمر بغضب: نعم واي كمان إن شآء الله
سمر: عمر صاحبك كده هياخد باله هبقي احكيلك بعدين
جلسو يتناولون الطعام ثم جاء النادل وقال لعمر: عمر بيه في حد عاوز حضرتك برة
رد عمر بإستفهام: يعني مينفعش يدخل ولا اي
رد النادل: لا يافندم دي ست كبيرة
عمر قام من مجلسه علي الفور وقال لهم: طب عن اذنكوا ثواني وهاجي ثم خرج من المطعم
عند سمر وسعيد
بدأ سعيد الحديث وقال: انا اتشرفت بمعرفتك انسه سمر
ردت سمر بإبتسامه: انا اللي ازدات شرف ولله
رد سعيد: علفكرة انا مهندس ديكور يعني لو محتاجه اي حاجة انا تحت امرك
ردت سمر: بجد فرحتني جدا خلاص لو احتاجت حاجة في الديكور هقولك اكيد
رد سعيد: وكمان عندي سلسله شركات ودة عنوان فيلتي عامل فيها ديكورات جميله ياريت تبقي تشرفيني انتي وعمر
سمر وهيا تحدث نفسها: دة انت وقعتلي من السما هلعب عليك شويه لحد ما اخد فلوسك ثم قالت له: اااه اكيد هاجي انا وعمر تسلملي
حدث سعيد نفسه وقال: يا ابن المحظوظه يا عمر طول عمرك محظوظ البنت زي القمر يا بختك
عند عمر دلف إلي المطعم بعدما تحدث مع السيده الكبيرة التي ابنها يعمل عند عمر في الشركه ثم مرض بشدة فجائت لعمر لتقول له اللذي حدث خوفآ من ان يطرده من عمله رد عمر عليها: لا انا مكنتش هرفده انا بس استغربت غيابه ولله المهم خدي دول واعطي لها مبلغ من النقود لتعالج ابنها وخدي رقمي اهو ولو احتجتي اي حاجة كلميني متتعبيش نفسك استريحي ومتخليهوش يجي الشغل لحد ما يخف ومرتبه هيوصله متقلقوش وربنا يشفيه ويعفو عنه شكرته السيده كثيرآ ثم ذهبت
دلف عمر إلي المطعم
عمر: معلش اتأخرت عليكم
رد سعيد وسمر: لا عادي
ثم بعد قليل ذهب سعيد إلي منزله
وعمر اوصل سمر لمنزلها ثم ادار محرك سيارته واتجه إلي منزله
في صباح اليوم التالي عمر كان يعلم ان عيد مولد سعيد اليوم وقال يذهب إلي لكي يفاجئه بهديه جميله
عند سمر ذهبت مع اصدقائها إلي النادي ولم ترتدي الحجاب وكانت ترتدي فستان قصير
عند عمر ذهب إلي النادي يقابل اصدقاءة ثم رأي سمر وهيا تجلس مع شباب وبنات عندما رأها بهذا الشكل لم تردي الحجاب وملابسها قصيرة جداا وتجلس مع هؤلاء الشباب والبنات وتذكر عندما قالت له انها قطعت علاقتها بهؤلاء الاصدقاء وتذكر عندما قالت له انها مستحيل ان تقلع هذا الحجاب
عمر لنفسه: لا مستحيل انا صدقتها ليه كذبت عليا ثم هاتفها
عند سمر رن هاتفها فنظرت للهاتف بغضب وقالت: طب عن اذنكوا هرد علي المكالمه دي
ثم ذهبت لمكان لايوجد به اصوات وردت عليه: الو
رد عمر: ايوة يا سمر انت فين
ردت سمر: في البيت يا حبيبي مخرجتش من ساعتها بس كنت نايمه
رد عمر بصدمه لكنه اخفاها: نايمه طب روحي يا حببتي كملي نومك
ردت سمر: ماشي يا حبيبي باي
اغلق الهاتف معها ثم كور قبضه يده بغضب حتي برزت عروقه من كثر غضبه بسبب كذبها عليه ثم حدث نفسه وقال: انا لازم اواجها بكذبها دة بس انا هستني شويه واشوف بتكدب عليا في اي تاني
عند سمر قالت لنفسها بغضب بعدما اغلقت معه الهاتف: هوا انا هفضل في الرعب دة بقا انا لقيت الاحلي خليك انت علي جنب يا سي عمر عندي الاهم منك دلوقتي
ثم عادت إليهم لتقول لهم انها مريضه قليلآ وتريد ان تذهب لتستريح ودعتهم وخرجت من النادي واستلقت تاكسي متجه لفيلا سعيد
بعد قليل وصلت إلي المكان ثم دقت علي الباب
فتح لها وكان سعيد نظر لها بصدمه من ما ترتديه
ثم قال: اهلا انسه سمر امال فين عمر وانتي اي اللبس دة فين حجابك
ردت سمر: انت هتفضل تسألني وأحنا واقفين علي الباب كده مش هتدخلني ولا اي
رد سعيد بنفي: لا طبعا اتفضلي
دلفت سمر إلي الصالون وجلست علي المقعد وهيا تنظر بإنبهار إلي تصميم الفيلا والديكورات
سعيد جاء حامل صنيه بيده بها عصير ثم تقدم وجلس
سمر وهيا ترتشف العصير: فيلتك حلوة جداا يا سعيد انت اللي مصمم الديكورات صح بس ذوقك يجنن بجد وتسلم ايدك علي العصير
رد سعيد: الف هنا صحيح ياسمر انتي ليه قلعتي حجابك
سمر بتمثيل البكاء والحزن ثم قالت: يعني يرضيك البس حاجة مش حباها
رد سعيد: طب ليه ضحكتي عليه كنتي فهمتيه براحه
قامت سمر من مقعدها ثم جلست بجانبه وعانقته وظلت تبكي بشده تفاجأ ثم ظل يهدأها ثم دق باب المنزل فجائت الخادمه لتفتح الباب ليتفاجأو ب
عند عمر انتهي من عمله ثم ذهب ليشتري هديه لصديقه سعيد ويذهب إليه ليفرحه وقرر ان يخفي حزنه لكي لا يضايق صديقه استلقي السيارة وانطلق لمنزل سعيد وصل ثم دق علي الباب فتحت له الخادمه فدلف ثم رأي سمر جالسه بجانب سعيد ومعانقين بعضهما
سعيد وسمر بعدما قامو من مجلسهم بخوف: عمرر
رد عمر بغضب بعدما وقعت الهديه منه: ايوة عمر ياصاحبي ياللي كنت واثق فيك بس طلعت متستاهلش
وانتي يا هانم انا كنت بحبك بجد بس انتو اللي اتنين زباله ومتستهلوش
سمر لتنقذ نفسها: لا يا عمر اسمعني دة هوا اللي قالي انك تعبان وجيت اشوفك وبعدين لقيته حضني بالعافيه
رد سعيد بغضب: انتي كدابه متصدقهاش ياعمر انا عمري ما اخونك انت فاهم غلط
رد عمر بإستهزاء: لا انا فاهم صح اوي شكرا ليكم بجد ثم خلع الدبله من اصبعه ثم القي بها في وجه سمر ثم خرج راكضآ من المنزل
«باااااك💔»
عند عمر وكرم
عمر: عاوزني بقا اجيب سكرتيرة انا بقيت بكره كل الستات كرهتهم كلهم وعمري ما هثق في واحده تانيه
رد كرم مهدآ اياه: اهدي بس انت وعلفكرة مش كل البنات مش محترمين لا في بنات كتير محترمه جدا وياعم جرب مش هتخسر حاجة
رد عمر: ماشي يا كرم انا موافق نزل إعلان علي النت وشوف بنت كويسه مع اني عارف ان كلهم زفت
رد كرم: اهدي انت بس وإن شاء الله نلاقي بنت كويسه ثم نزل الإعلان علي النت
في صباح اليوم التالي عند نور كانت تتصفح علي الإنترنت ثم قرأت ان شركه الوفد جروب اللذي يعمل بها والدها يريدون سكرتيرة
نور ذهبت لوالدتها وقالت بسعادة: امي الشركه اللي شغال فيها بابا طالبين سكرتيرة وانا حابه الموضوع دة وعاوزة اقدم
ردت سعاد: يا بنتي الشغل بهدله وهبقي قلقانه عليكي
ردت نور: متقلقيش يا ست الكل انا معايا ربنا اللي احسن من اي حد يبقي لسه تقلقي عليا واهو تجديد برضو دعواتك بقا
ردت سعاد بحب: موفقه يابنتي إن شاء الله طالما هتبقي مبسوطه اعملي اللي يريحك بس لما ابوكي يصحي قوليلو
ردت نور: ااه طبعا
ثم ذهبت لأداء فريضتها وظلت تدعي لأبويها واخيها
ثم ذهبت لتساعد والدتها في تجهيز وجبه الفطار
بعد قليل استيقظ حسين وعلي من نومهما
نور: صباح الخير يا بابا
رد حسين بحب: صباح الفل يا حبيبه بابا
ردت نور: بس زعلانه منك كده يروح عليك صلاه الفجر
رد حسين بحزن: ولله يا نور كنت تعبان اوي وهلكان من الشغل وكويس ان انهاردة اجازة عشان اكون بقيت كويس
ردت نور بحب وهيا تقبل يداه: الف سلامه عليك يا حبيبي ربنا يشفيك يارب
علي: ياحجه سعاد عاجبك اللي بيحصل دة وانتي ساكته علي الخيانه دي
ردت سعاد: يابني حرام عليك هوا كل اليوم الخضه دي
رد حسين: ااه ولله ياسعاد
نور: يلا يا عليوه الله يهديك تعالي عشان تفطر
رد علي بغيظ: اي عليوه دي نور ارحميني
ردت نور ببراءة وضحك: دة دلعك يا حبيبي
ردت سعاد بنفاد صبر: يارب صبرني يلا يا ولاد عاملين زي القط والفار ناقر ونقير طول الوقت
ظلوا يضحكون ثم جلسو علي المقاعد وبدأو بتناول الفطار نور: بابا عاوزة اقول لحضرتك حاجة
رد حسين بحب: قولي يا حببتي
ردت نور: الشركه اللي حضرتك بتشتغل فيها نزلت إعلان إنهم عاوزين سكرتيرة وانا حابه اروح اقدم ممكن يا بابا توافق
رد حسين بتفكير: يعني انتي عاوزة تشتغلي عشان ناقصك حاجة عاوزة تشتريها يا حببتي
ردت نور بنفي: ابداا ولله يابابا حضرتك مش مخليني عاوزة حاجه بس انا حابه اجرب اهو تغير انا مصدقت ولله من فضلك توافق يابابا
رد حسين بحب: ماشي يابنتي اللي يريحك
ردت نور بسعادة مثل الاطفال: هييييه ربنا مايحرمنا منك ابدا يا بابا ولا من ماما ولا من علي
عند عمر قام متأخرآ ثم ادي فريضته
ونزل إلي الصالون
عمر: صباح الخير يا بابا صباح الخير يا امي
رد ابويه: صباحك فل حبيبي
مجيده وهيا تتجه إلي غرفه الطعام: يلا يا حبيبي عشان نفطر
تحدث ابراهيم وقال: هوا الباشا محمد لسه نايم
رد عمر: انا هطلعلو دلوقتي يا بابا عن اذنكوا
صعد علي الدرج ثم دلف غرفه اخيه رأه انه مازال غارقآ في النوم ظل ينادي عليه ويفوقه ولكن لا توجد استجابه
عمر: انا عرفت هصحيك ازاي
اخذ كوب الماء الموضوع بجانبه ثم سكبه عليه وهوا نائم
محمد انتفض من علي الفراش ثم قال: بغرق بغرق بغرق
عمر بضحك: قوم يا ابني بقالي ساعه بصحي فيك قوم يلا
رد محمد بغضب: اي يا عمر حد يصحي حد كده
رد عمر: اللي زيك لازم يصحي كده عشان بقالي ساعه بصحي في سيتك قوم بقا عشان عاوز اتكلم معاك
رد محمد: اتفضل قول
رد عمر بهدوء: انت عاجبك اللي انت فيه دة
رد محمد بنفاد صبر: انا مش عارف اي هوا اللي انا فيه دة مأنا كويس اهو
رد عمر: بذمتك انت كده كويس كل يوم تسهر لبعد الفجر وتيجي متأخر وتنام طول النهار وكمان مزعل امك وابوك منك ليه بتعمل في نفسك كده
رد محمد بضيق بعدما قام من علي الفراش وذهب لإحضار علبه السجائر: عمر انا مش فايق لكلامك دة
ذهب عمر إليه ثم صفعه صفعه قويه علي وجنتيه
عمر بغضب وصوت عالي: تصدق انك مش محترم لما اخوك الكبير يكلمك تقف وتسمعله وبعدين الزفت اللي في ايدك دة مش هينفعك بالعكس هيخسرك حياتك
محمد كان متفاجأ من ردة فعل عمر
ثم قال عمر: خلي عندك دم ابوك وامك تعبانين بتتعبهم اكتر ليه ومش خايف من غضب ربنا عليك بص يا محمد صحابك دول مش هينفعوك بالعكس هيضروك اوي اللي بيحبك بجد امك وابوك وهما دول اللي هينفعوك بجد ربنا يهديك ثم خرج وترك محمد مصدوم من فعلته ثم قفل الباب علي نفسه وظل يبكي بشدة حتي شعر بإن قلبه سيخرج صدره
عند عمر نزل من علي الدرج فقال له ابراهيم: يلا عشان تفطر صحيت اخوك
رد عمر بحزن: اه يابابا بس سيبوه دلوقتي وخلو وفاء تطلعلو الأكل في اوضته
ردت مجيدة: هوا فيه حاجة يا عمر مالك زعلان كده ليه انت عملت لأخوك حاجة زعلته
رد عمر: لا يا امي مفيش حاجة
ردت مجيدة: طب انا هطلع مع وفاء في اوضته
ثم صعدت الدرج وذهبت لغرفته
ابراهيم: عمر مالك فيه اي اخوك في حاجة
رد عمر: لا يا بابا اطم
وقبل ان يكمل حديثه سمعو مجيدة من الاعلي وهيا تصرخ ..... تابع بقلم سلمي عصام ✏️