البارت الثالث🤸♂️
رد عمر بغيظ وغضب: يعني انا اللي غلطان وانتي مش شايفه نفسك غلطانه خالص انتي الملاك وانا الشرير انا مش عارف انا همشي ازاي بسببك اتفضلي روحي من قدامي الساعه دي عشان مدفنكيش مكانك
ردت نور وهيا تكتم صوت ضحكتها: يعني اروح
رد عمر بغيظ: وكمان بتضحكي روحي يا نور مش خلصتي شغلك دة اذا كان عندك شغل انهاردة
ردت نور: تمام طب انا هستني بابا لحد ما يخلص شغله
رد عمر: تمام وانا ماشي . ثم خرج
نور لنفسها: طب بابا لسه مخلصش شغل وانا عاوزة اصلي
(عند عمر تذكر أنه نسي هاتفه في المكتب ثم عاد للمكتب مرة ثانيه ثم وقعت عيناه علي نور وهيا تقف تصلي في ركن من الاركان شعر بشيئ غريب ناحيتها وظل ينظر إليها بنظرة لم يفهم معناها ثم ابتسم وغادرالشركه ثم ذهب إلي المستشفي ليطمأن علي اخيه ووجد والده ووالدته عند اخيه وبعد فترة اوصلهم إلي المنزل وعاد مرة ثانيه لأخيه ثم توضأ وادي فريضته وظل يبكي علي حال اخيه ويستغفر ربه علي تقصيرة مع اخيه وظل يدعو له حتي نام مكانه )
في منزل حسين.. علي مائده الطعام
تحدث حسين وقال: اي يا حببتي من ساعه مطلعنا من الشركه وانتي سرحانه في حاجة حصلت يا حببتي
ردت نور بتلبك: لالا ابدا يابابا بالعكس انا مبسوطه اوي في الشغل
ردت سعاد: طب وصاحب الشغل ضايقك في حاجة يابنتي
ردت نور بتلعثم: هاا لا ابدا يا ماما ثم قالت: ماما انا شبعت عن اذنكوا ثم دلفت غرفتها
في الخارج
سعاد: هيا مالها نور يا حسين من ساعه ماجت وهيا سرحانه ووشها زعلان
رد حسين: يمكن عشان اول يوم ليها انهاردة يا سعاد ومتتسيش دي حاجة جديدة عليها انها تشتغل مع الوقت هتتعود وتبقي كويسه
في داخل غرفه نور
نور وهيا تجلس علي الفراش وتحدث نفسها: مش لازم يعرفوا اني مش حابه الشغل في الشركه دي لا انا لازم استحمل لازم اوريهم اني قويه ومفيش حاجة تكسرني انا اللي طلبت الشغل دة يبقي لازم استحمل يارب كون عوني وسندي( ثم قامت وأدت فريضتها ثم ذهبت علي الفراش ثم قالت اذكار النوم وذهبت في سبات عميق)
«ومر شهر علي محمد في المستشفي ويبقي الحال كما هوا»
في وقت صلاه الفجر
(قام عمر من نومه ثم توضأ وصلي صلاه الفجر وظل يدعو لأخيه ان يقوم مسالم ومعافي)
وفي منزل حسين..
قامت نور من نومها ثم ايقظت عائلتها لكي يصلون صلاه الفجر وثم ذهبت لغرفه اخيها لتوقظه
نور: علي علي يلا اصحي عشان تصلي الفجر
رد علي بصوت ناعس: ماشي شويه وهقوم
نور بإصرار: لا مافيش شويه انت كده هتنام تاني يلا قوم بقا وظلت توقظه حتي قام من اعلي الفراش
علي: خلاص يا نور انا صحيت اهو روحي انتي بقا
ردت نور بحب: ايوة كده يلا ياحبيبي (ثم ذهبت لتوأدي فريضتها ثم قالت وردها وبدأت في قراءة القرأن)
(عند عمر قام من نومه ثم ذهب ليأخذ حمام دافئ ليستريح وابدل ملابسه ثم خرج ليبحث عن والده ووالدته ولم يجدهم حتي وجدهم في غرفه الصالون)
عمر: صباح الخير عليك اي اللي مصحيكم بدري كده
ردت سعاد: ولله يا حبيبي انا صليت الفجر وفضلت صاحيه بقرأ قرأن لحد ماانت دخلت البيت مرضتش اكلمك قولت اكيد محتاج تنام فسيبتك
رد عمر: انا صليت الفجر في المستشفي وجيت علي هنا اغير هدومي وانام شويه وبعدين اروح الشغل
رد ابراهيم: بس يا ابني شكلك منمتش كويس متروحش الشغل انهاردة وإرتاح
رد عمر: لا يابا متقلقش انا كويس وبعدين انا لازم اروح انهاردة في صفقات تبع شركات مهمه لازم امضيها
رد ابراهيم ومجيدة بحب: ربنا يعينك ويوفقك يارب
رد عمر وهوا يقبل يداهم: ويباركلي فيكم يارب
ردت مجيدة بحنان: ويسعدك يا ابني ويرزقك بالزوجه الصالحه يارب وافرح بيك ونشيل اولادك
تغيرت ملامح عمر للغضب ثم قال: طب انا ماشي عن اذنكو
ردت مجيدة: طب مش هتفطر يا عمر
رد عمر: لا يا امي هفطر في الشغل متنسيش علاجك يا امي يلا عاوزين حاجه
ردت مجيدة وابراهيم: عاوزين سلامتك يا حبيبي ثم خرج عمر من المنزل
في الداخل تحظث ابراهيم وقال: ليه يا مجيدة زعلتيه مننا تاني وشه اتضايق اووي
ردت مجيدة بحزن: اكيد مقصدش يا إبراهيم بس مش عاجبني اللي هوا فيه منها لله سمر
رد إبراهيم: ادعيلو واكيد إن شاء الله هيغير تفكيرة
ردت مجيدة: يارب ويقوم محمد بالسلامه يارب انا عاوزة اشوفه يا إبراهيم وقبل ان يرد إبراهيم علي حديثها رن هاتف المنزل
رد ابراهيم: شوفي مين يا وفاء
ردت وفاء علي الهاتف ثم قالت دة حد من المستشفي اللي فيها محمد بيه
رد ابراهيم ومجيدة: بتقولي ايييه
في منزل حسين
نور: صباح الخير يا عليوه
رد علي بغيظ: يابت انتي مش قولتلك مبحبش الدلع الغريب دة
ردت نور بضحك: خلاص يا عم بلاش عليوه ممكن علوله هههههه
رد علي بنفاد صبر: امشي يا نور من قدامي بدل ما اصور حريمه دلوقتي
ردت سعاد: يابت انتي وهوا جننتوني بطلوا لعب العيال دة
رد حسين بضحك: ههههههه الله يهديكم يلا عشان منتأخرش بقا يا نور
ردت نور: انا جاهزة اهو يلا يا يابابا
في الشركه
جاء كرم ثم ذهب لنور
كرم: صباح الخير يا انسه نور
ردت نور بخجل: صباح النور يا استاذ كرم
رد كرم: بصي الملفات دي مهمه ولازم عمر يمضي عليها عليها
ردت نور: تمام يا استاذ كرم حاضر ثم خرج كرم وذهب إلي مكتبه
وبعد فترة قصيرة جاء رجل ثم قال لنور: انا عاوز اقابل اقابل عمر بيه ضروري
ردت نور: طب يافندم هوا لسه موصلش اتفضل استريح لحد ما يجي
رد الرجل: تمام
ثم جاء بعد قليل الشاب اللذي يدعي طارق ثم قال: لو سمحتي انا عاوز اقابل استاذ عمر
ردت نور بعدما تذكرته: هوا لسه موصلش
رد طارق: تمام انا هستناه
(بعد فترة قصيرة وصل عمر ثم دلف مكتبه واغلق الباب ثم بعد وقت قليل دلفت نور إلي مكتب عمر وتركت الباب مفتوح خلفها)
نور: احم صباح الخير يا فندم
رد عمر: صباح النور
ردت نور: في ملفات محتاجه حضرتك تقرأها وتمضي عليها
رد عمر وهوا يقرأها ثم وقع عليها: تمام دي اوراق تخص احمد التركي فيه حاجة تاني
ردت نور برسميه: وفي راجل برة عاوز يقابلك
رد عمر: تمام اسمه اي
توترت نور قليلآ ثم قالت: لا انا معرفتش اسمه
عمر بعصبيه: ازاي يعني متعرفيش امال انتي شغلتك اي هنا
ردت نور برهبه: انا بعتذر هوا قاعد بره ادخله
رد عمر: خليه يدخل مستنيه اي بسرعه
ردت نور برهبه: ححااضر ثم خرجت لتأتي بالرجل
عمر: اهلا اهلا عادل بيه اتفضل نورت ثم وجه حديثه لنور: روحي اعملي قهوه وبسرعه واقفلي الباب
ردت نور: حاضر يا فندم. ثم خرجت وفعلت كما طلب ثم ذهبت لإحضار القهوه نور لنفسها: ينهار ابيض دة مقالش اعمل القهوة اي زيادة ولا سادة ولا اي بالظبط ومش هينفع اروح اسأله انا غبيه برضو ازاي مسألتهوش وانا في مكتبه استغفر الله العظيم خلاص بقا انا هعملها سادة وأمري لله
في داخل المكتب
تحدث عمر وقال: نورتنا ولله
رد عادل: بنورك ياعمر انا جيتلك بنفسي ومرضتش ابعت حد من الموظفين
رد عمر: دة شرف لينا انك نورتنا انهاردة
رد عادل: تسلم يا عمر انا جيتلك عشان عشان هقولك علي صفقه ارباحها كتيرة جدا
رد عمر: اتفضل قول
رد عادل: في شركه من سلسله شركات كبيرة جدا عاوزة شحنات من عندك واحنا هنصدرلها الشحنات دي والارباح كبيرة جدا
رد عمر: طب تمام بس اشمعني انا
رد عادل: انا قولت لصاحب الشركه ان شركتك من اكبر شركات العالم تصدير وهوا وافق يستورد منك
رد عمر: تمام
رد عادل وهوا يعطي له بعض الاوراق: عاوزك بقا تمضي علي الاوراق دي عشان نستلم الشحنه في اقرب وقت
اخذ عمر الاوراق ثم وقع عليها ثم قال: تمام كده
رد عادل: تمام جدا متشكر جدا
(في ظل حديثهم دلفت نور وتركت الباب مفتوح ثم تركت القهوة علي المكتب وهيا تشعر برهبه ثم خرجت من المكتب واغلقت الباب)
عمر: اتفضل اشرب قهوتك يا عادل بيه عشان انا لسه عاوز اتكلم معاك
ثم اخذ فنجان القهوة وارتشف منه ثم قال في نفسه بعصبيه: استغفر الله العظيم يارب جيبالي قهوه سادة حسابك بعدين يا نور ثم ترك فنجان القهوة بعصبيه ثم قال: نكمل بقا كلامنا يا استاذ عادل
في الخارج عند نور كانت تشعر بالرهبه جدا ثم قالت لنفسها: انتي خايفه ليه كده يا نور هوا انتي عملتي حاجة غلط
(وفي هذا الوقت خرج عمر وعادل من المكتب ثم صافح عمر عادل وعادل تركه ثم ذهب فألتف عمر لنور ونظر لها بغضب ثم) قال: تعالي عاوزك في مكتبي
(ابتلعت نور الغصه اللتي في حلقها ودلفت خلفه وهيا تقدم قدم وتأخر الاخري ثم تركت الباب مفتوح ) ثم قالت بتوتر: نعم يا فندم
رد عمر عليها بغضب: سيادتك بقا عملالي قهوه سادة طب استاذ عادل بيشربها كده انا ذمبي اي اشربها زيه انتي مش عارفه اني بشربها كارمل
ردت نور بثقه: اولا حضرتك مقولتليش عاوز القهوة اي ثانيآ انا اي اللي يعرفني حضرتك بتشربها اي ثالثآ بقا حضرتك متكونش غلطان وتزعق فيا
(نظر عمر لنور بدهشه من اسلوبها في التعامل معه وكيف تتجرأ علي حديثه بهذا الشكل وتقول له انه اخطأ معها )
رد عمر بعصبيه: امشي من قدامي شوفي شغلك ودخلي اللي موجود برة دة واطلعي برة
(خرجت نور وتركت عمر غارقآ في محادثه نفسه عمر: اي دة انا زعقتلها وهيا متعرفش انا بشرب القهوة ازاي وانا مقولتلهاش بس ازاي تكلمني بالطريقه دي ماشي يانور
بعد قليل دلف طارق مكتب عمر وخرجت نور
جلست وهيا تحدث نفسها: هوا ليه بيعمل كده ليه كل حاجة زعيق وانا اصلا مش غلطانه يارب صبرني لحد ما اعلمه ازاي يتعامل معايا بعد كده ماشي يا عمر استني عليا
(بعد فترة قصيرة خرج طارق من المكتب ثم ودع عمر وغادر الشركه عند نور دلفت لركن من الاركان ثم بدأت توأدي فريضتها في الداخل عند عمر وضع يده علي رأسه ثم شعر بالدوار فجلس قليلا حتي قل هذا الدوار ثم خرج من المكتب فوقعت عينه علي نور وهيا تصلي فشعر بشيئ غريب ناحيتها ثم ابتسم وذهب ليوأدي فريضته وبعد الانتهاء من الصلاه ذهب إليها وابتسم لها) ثم قال: صليتي يا انسه نور
ردت نور بدهشه: اه الحمد لله
رد عمر: تقبل الله
ردت نور: منا ومنكم
رد عمر: انا مش عاوز حد يدخلي المكتب عشان عندي شغل مهم لازم يخلص ومش عاوز عطله تمام
ردت نور وهيا مازالت في دهشتها: حاضر
(ثم تركها ودلف مكتبه ثم اغلق الباب خلفه وترك نور في حيرة وقالت في نفسها: ياربي ازاي كان من شويه بيتخانق ودلوقتي بيسألني عن الصلاه وهوا مبتسم (ثم قطع تفكيرها دخول رجل كبير وكان سوف يدلف غرفه المكتب فذهبت نور إليه علي الفور ثم قالت له: اي يا فندم ممنوع دخول مكتب عمر بيه بدون إستإذان
رد الرجل بإرهاق وهوا يحاول فتح الباب وهيا واقفه امام الباب : لا انا لازم اقابله ضروري يا بنتي
ردت نور وهيا تقف امامه: لا يا فندم انا متأسفه عمر بيه مانع الدخول عشان مشغو. وقبل ان تنهي حديثها (فتح عمر الباب فوقعت نور إلي الداخل فأمسك بها عمر قبل ان تقع علي الارض ثم تركها ونظر للرجل فوجأ بوالده ابراهيم) فقال عمر بدهشه: بابا
نور نظرت لعمر وابراهيم بدهشه وتوتر
رد ابراهيم بغضب: انت قافل تلفونك ليه يا عمر رنيت عليك كتير
رد عمر: لا مش قافله ولله بس تلاقيه فصل شحن طب تعالي استريح يا با قاطع ابراهيم حديث عمر ثم قال: لالا انا مش جاي اقعد انا جيت عشان تيجي معايا المستشفي بسرعه انا بقالي كتير واقف يلا يا عمر
رد عمر بقلق: محمد في حاجه
رد ابراهيم: مش وقت كلام يا عمر يلا تعالي معايا نشوف في اي انا وصلت امك للمستشفي وجيتلك
رد عمر بقلق ورهبه: ححاضر انا جاي معاك حالا (وجاء ليخرج نظر لنور نظرة مليئه بالغضب كما انه سوف يحرقها فتوترت نور جدا ثم اختبأت خلف المكتب فخرج عمر بصحبه والده ثم انطلق إلي المستشفي )
عند نور كانت تشعر بالرهبه ثم قالت: ينهار ابيض دة طلع ابوه ربنا يستر وميولعش فيا عشان مدخلتوش علطول
عند عمر وصل إلي المستشفي دلف علي الفور ثم قال للممرضه: لو سمحتي هوا محمد مهران انتقل فين
ردت الممرضه: اه يا فندم نقلوه في الغرفه اللي فوق
(صعد عمر مع ابيه إليه ثم دخل غرفه اخيه وجد اخيه مستلقي علي الفراش وعينه مفتوحتين وبجانبه والدته والطبيب اقترب عمر من اخيه ثم عانقه بحب وامسك وجه وظل يقبله وظل) يقول بسعادة: محمد حبيبي انت كويس حمد لله عليى سلامتك
رد محمد بحزن: الله يسلمك يا عمر
اقترب ابراهيم منه ثم عانقه وظل يبكي ويقول: وحشتناا اوي يا محمد حمد الله على سلامتك
رد محمد: الله يسلمكم يابابا
تحدثت مجيدة وقالت: كده يا حبيبي تقلقنا عليك
رد محمد: انا اسف يا امي
رد ابراهيم: خلاص يا جماعه مش وقت الكلام دة اهم حاجة انو رجعنا بالسلامه
ثم تحدث الطبيب بإبتسامه: الحمد لله ربنا كريم حمد الله علي سلامتو عن اذنكم اوقفه عمر ثم قال: الف شكر ليك يا دكتور بس هوا محمد ممكن يروح معانا انهاردة
رد الطبيب: لا مش انهاردة بقا دة لسه متحسن لازم يفضل تحت عنينا شويه ممكن يومين كده بس يتحسن خالص عن اذنكو ثم تركهم الطبيب وغادر
تحدث عمر ثم قال: حمد لله علي سلامتك يا بطل قلقتنا عليك
وثم قالت مجيدة: ينفع كده يا محمد تعمل فينا كده نظر محمد لهم بنظرة حزن
ثم قال ابراهيم: اي اللي حصلك يا ابني احكيلنا
قال عمر لوالده بحزن: بابا اللي حصل لمحمد بسبب قاطعه محمد ثم قال : اللي حصل ليا الحمد لله انو عدي علي خير وانا معاكو اهو عاوزين اي تاني ثم قال بمرح: وبقولكو اي بقا انا بقالي فترة مكالتش وكده غلط عليا مش هتأكلوني ولا اي
ضحكت مجيدة وابراهيم وعمر علي حديث محمد ومرحه معهم
رد عمر بحب: انا حالا هروح اطلبلك احلي اكل
وقبل ان يغادر رن هاتفه رد عمر عليه: الو
رد كرم: اي يا بني انت فين محتجينك ضروري
رد عمر: في المستشفي يا كرم الحمد لله محمد فاق
رد كرم بحب: بجد الحمد لله سلملي عليه كتير وقوله حمد الله علي سلامته ومعلش يا عمر سامحني ولله بس لازم تيجي عشان تقابل شخص مهم جدا
رد عمر بغضب: انت بتهزر يا كرم انا بقولك انا في المستشفي عاوزني اسيبهم ازاي
رد كرم: سامحني ولله بس لو مجتش هنخسر خسارة كبيرة اوي واحنا مش هنستحمل اي خسارة
رد عمر: ازاي يعني يا كرم مينفعش يستني لبكرة حتي
رد كرم: بقولك الدنيا مقلوبه عشه جه ومش هينفع يجي تاني كان عمر سوف يرد حتي قاطعه محمد ثم قال: عمر روح شوف هماا عاوزين منك اي انا بقيت كويس ولله
رد عمر: لا طبعا يا محمد مش هسيبكم
رد محمد: لو بتحبني وليا غلاوه عندك تروح
رد عمر: ازاي يعني يا محمد انت بتهزر
رد محمد: لو بتحبني. روح
ثم قال ابراهيم: روح يا عمر احنا معاه متقلقش عليه اطمن يا حبيبي وشوف اللي كرم بيقولك عليه دة
وقالت مجيدة: اسمع كلامهم ياعمر
رد عمر: طب هروح اجيبلكم اكل واروح ثم ذهب لجلب الطعام ثم عاد وترك الطعام لهم
قالت مجيدة: اقعد كل معانا بقا
رد عمر: لا يا امي يدوب الحق الشغل
رد ابراهيم: انت مكلتش حاجة من الصبح وكده غلط
رد عمر: متقلقوش هناك هاكل ساندوتش اطمنوا انا همشي بقا سلام
ثم بعد فترة وصل عمر شركته ثم ذهب إلي مكتبه وقال لنور بعصبيه: دخلي العميل الجديد بسرعه
ردت نور برهبه: حاضر حاضر (ثم ذهبت وعادت بالرجل كان يبلغ من العمر ٤٠ عام صاحب اكبر شركات في مصر نظر عمر إليه ثم: اهلا اهلا هشام بيه نورتنا
رد هشام: دة نورك ( ثم جلس علي المقعد
قال عمر لنور: اعملي فنجانين قهوة بسرعه
فذهبت نور علي الفور لإحضارها
في المكتب
قال هشام: معلش بقا للقلق اللي حصل دة
رد عمر: ابدا ولا يهمك
رد هشام: المهم عشان مطولش عليك انا عاوز اشاركك في شركتك دي عشان نكبرها اكتر يعني اعتبرني انا رأس المال
رد عمر: ولله دة شرف كبير ليا اننا نبقا شركاء
رد هشام بإبتسامه: يعني موافق صح
رد عمر: اكيد
(ثم اخذ فنجان القهوة وارتشف منه ولم يغضب هذه المرة لانها فعلت كما طلب منها لكنه تذكر ما حدث وغضب مرة اخري )
(بعد فترة غادر هشام فخرج عمر) ثم قال لنور: عاوزك في المكتب
دلفت نور إليه وهيا تشعر بالرهبه منه
فقال لها بغضب: انت ازاي بقا تمنعي والدي من الدخول انتي مش منتبهه لشغلك نهائي ياريت تنتبهي لشغلك بعد كده احنا مش بنلعب هنا
ردت نوربغضب والدموع في مقلتيها: انت ازاي بتكلمني بالطريقه دي انت مفيش حاجة عاجباك خالص ان دخلت حد تزعق وان مدخلتش حد تزعق وبعدين انا اي اللي يعرفني انو والدك بجد انت ظالم جداا وانا تعبت وهستقيل من شركتك دي واللي عندك اعمله
رد عمر بعصبيه بعدما وصل غضبه للحد ثم قال: انتي ازاي تتجرأي وترفعي صوتك عليا انا مش هقبل استقالتك ولا في احلامك يا انسه
ردت نور وهيا تبكي: قصدك اي
قام عمر من مجلسه ثم قال بصوت عالي وغاضب: اي اللي سمعتيه مفيش استقاله (وبعد ذلك عمر امسك برأسه ثم شعر بالدوار مرة ثانيه لكن اقوي من قبل)
استدارت نور وهيا تبكي وكانت سوف تغادر إلا انها سمعت وقوع احدهم فأستدرارت لتتفاجأ ب......
تابع البارت الرابع ✏️
