كان صوت إرتطام النوافد و الأبواب مرتفعا و صفير الرياح مدويا في الخارج ، حيث لم يكن بإستطاعة رينا النوم بسبب تلك الأصوات المرتفعة بقيت تتقلب في فراشها مدة من الزمن وعندما شعرت بالملل انتفضت من سريرها
ذهبت اتجاه المطبخ لتشرب الماء ثم اتجهت نحو الشرفة و فتحت النافدة ، إذ هبت رياح قوية جعلت شعرها البني الناعم يتطاير حاجبا عنها الرؤية ، حدقت بعيونها الزرقاء في السماء الضبابية لترى بريقا أصفر يتوهج من بعيد . أبعدت شعرها عن وجهها و دققت النظر في ذلك الوميض لكن لم يدم لحظات واختفى
-أظن أنني لم أحصل على القدر الكافي من الراحة علي الذهاب للنوم-
و عندما كانت رينا على وشك الدخول دخل وميض أحمر و أصفر داخل المنزل لكن الآخيرة لم تنتبه ، و إتجهت نحو فراشها منهكة ثم غطت في النوم .
" كانت عائدة من المدرسة تمشي بخطوات ثقيلة ، فجأة إنتبهت على ظل شخص ما يتبعها التفتت إلى الخلف ، لكن لم يكن هناك أحد ، استغربت رينا ثم أكملت المشي ، لتسمع صوت من وراءها اعيديهم لي إنهم ملكي أيتها المحتالة استدارت بسرعة وناظرته بملامح متعجبة كانت سوف ترد عليه لكنه غادر قبل أن تقول شيئا عادت رينا إلى البيت لتجد آخاها ملقى على الأرض تغطيه الدماء كانت تريد أن تصرخ لكن لم يكن بإستطاعتها و كأن القط ابتلع لسانها ، لتجد نفس الشخص الذي كان يتبعها من قبل خلفها وقال : هذا جزاء من يسرق و قبل ان تلتفت لترى الشخص "
استيقظت رينا مصدومة و خائفة و كانت تتعرق بشدة : لقد كان مجرد حلم لعين ، لتنظر إلى الساعة إنها 8:35
رينا :
لقد تـأخرت عن المدرسة هذا سيء جداأسرعت غيرت ملابسها و مشطت شعرها و قبل أن تخرج من الشقة قال لها بيلي :
أيتها الخرقاء انت ترتدين ملابس المدرسة من الفوق و بنطلون و خف النوم من تحت
رينا :
لما لم تقل لي في وقت مبكر ؟
و أسرعت إلى غرفتها تغير ملابسها ثم عادت و عندما كانت على وشك الخروج قال اخوها من جديد : اليوم سبت لا توجد دراسة
أمسكت رينا ب بيلي من ياقته و قالت ببرود :
هل لديك مشكلة في قول الأمور مبكرا؟
رد عليها بطريقة درامية :
أصلي يوميا داعيا من الله أن تكوني إمرأة مسؤولة تعتمد على نفسها من دون تقديم أي ملاحظات لها
ثم اضاف عليها :
تذكرت يا عزيزتي . بما أنك في عطلة أظن أنه حان الوقت لتنظيف غرفتك الكارثية وتعلم بعض وصفات الطبخ
رينا :
اااه الامتحانات على الأبواب علي الذهاب إلى المكتبة لأذاكر مع صديقاتي
أنت تقرأ
الفضاء الأزرق بوابة مفتوحة للمغامرين
Fantasyكل مئة عام تنزل العديد من الأحجار السحرية قادمة من الفضاء الأزرق إلى كوكب الأرض وتوضع الأحجار بطريقة عشوائية ، ليجدها قلة من الناس تمكنوا بطريقة ما الدخول إلى داخل هذه المجرة الكبيرة ، وقد حالف الحظ أبطالنا للدخول إلى هذا الفضاء ليكتشفوا أمورًا جديد...