part 3

9 5 10
                                    

عقلي كون ، و أفكاري نجوم ، و مشاعري شمس وكواكب ، و أحلامي نيازك ومذنبات .
قلبي عميق كغابة ، عندما تظن أنك توغلت فيه ، تدرك أنك لم تجتز المقدمة بعد

--------------------------------------------------------

.................................................................
Pov : Rina
حل شهر ديسمبر و حلت معه الأجواء الشتوية ، إنني أحب الشتاء ولكنني أكره الخروج في هذه الأجواء ، أفضل البقاء نائمة و الاستماع إلى قطرات المطر و هي ترتطم فوق السقف

والأن أنا مضطرة للخروج في هذه الأجواء من أجل الدراسة ..... أخخخخ كم أكره الخروج في الشتاء
تسألون لماذا ، لأن السحب تغطي الشمس ، وأنا بطبعي أحب الضوء لذلك أكره عندما ينعدم الضوء

وبينما أنا شاردة بين أفكاري سمعت صوتا أكرهه
صوت أستاذة اللغة الإنجليزية

- هاا عدنا من جديد .... رينااااااا ، إن السبورة هنا وليست في الشرفة ، أو أتعلمين ماذا ؟ ، غيري مكانك لا تجلسي بجانب الشرفة..

فجأة دق الجرس
" أووه ، لا انتظروا يا تلاميذ حتى أكمل هذا الجزء من الدرس ثم بإمكانكم الخروج "

بينما عادت المُدرسة تشرح من جديد ، جمعت أدواتي واستعددت للخروج

" مهلا ! إلى أين أنت ذاهبة ؟ ألم أقل لك أن تنتظري للحظة ؟ "

نظرت إليها بازدراء وحقد

" دعيني أسألك يا مدرستي العزيرة ، عندما كنت أتأخر لحضور الحصة ، هل كنت تنتظريني ؟لقد كنت تقولين أن هذه مشكلتك ليست مشكلتي

حسنا إنها ليست مشكلتي أنك لم تكملي الدرس "

لقد كنت غاضبة جدا لدرجة أن هاته الكلمات خرجت من العدم ، و لكنني محقة في كلامي ، أظن أنها تمادت كثيرا وقد حان الوقت لإيقافها عن حدها

" م ماذا ، إذهبي إلى الناظر في الحال "
.
.
.

- أخخخخ آنسة رينا ڨونر ، هل تعرفين أني صرت أراك في مكتبي يوميا ، لدرجة أني حفظت معالم وجهك أكثر من معالم وجه عائلتي ، لماذا تستمرين في التسبب بالمشاكل

لم أشاء النظر في وجهه و استمريت في النظر إلى الشرفة ..... أعرف نفسي جيدا ، إذا تم إبتزازي سوف أقول أشياء قد أندم عليها لاحقا ، لذلك دائما ما أسكت حتى عندما يقول الآخرون كلاما مروعا عني ، و ينتقدني الآخرون بشكل وقح

- هل أنت تتجاهلينني الآن ؟

- عندما تصلح مدرستك ، حينها سوف أصلح سلوكي ، نقطة إلى السطر

- .... سوف أتصل بأخوك حالا

- إنه في الجامعة الآن

- حسنا يسرني أن يشرفني إلى مكتبي في أي وقت
.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الفضاء الأزرق بوابة مفتوحة للمغامرينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن