عقلي كون ، و أفكاري نجوم ، و مشاعري شمس وكواكب ، و أحلامي نيازك ومذنبات .
قلبي عميق كغابة ، عندما تظن أنك توغلت فيه ، تدرك أنك لم تجتز المقدمة بعد--------------------------------------------------------
.................................................................
Pov : Rina
حل شهر ديسمبر و حلت معه الأجواء الشتوية ، إنني أحب الشتاء ولكنني أكره الخروج في هذه الأجواء ، أفضل البقاء نائمة و الاستماع إلى قطرات المطر و هي ترتطم فوق السقفوالأن أنا مضطرة للخروج في هذه الأجواء من أجل الدراسة ..... أخخخخ كم أكره الخروج في الشتاء
تسألون لماذا ، لأن السحب تغطي الشمس ، وأنا بطبعي أحب الضوء لذلك أكره عندما ينعدم الضوءوبينما أنا شاردة بين أفكاري سمعت صوتا أكرهه
صوت أستاذة اللغة الإنجليزية- هاا عدنا من جديد .... رينااااااا ، إن السبورة هنا وليست في الشرفة ، أو أتعلمين ماذا ؟ ، غيري مكانك لا تجلسي بجانب الشرفة..
فجأة دق الجرس
" أووه ، لا انتظروا يا تلاميذ حتى أكمل هذا الجزء من الدرس ثم بإمكانكم الخروج "بينما عادت المُدرسة تشرح من جديد ، جمعت أدواتي واستعددت للخروج
" مهلا ! إلى أين أنت ذاهبة ؟ ألم أقل لك أن تنتظري للحظة ؟ "
نظرت إليها بازدراء وحقد
" دعيني أسألك يا مدرستي العزيرة ، عندما كنت أتأخر لحضور الحصة ، هل كنت تنتظريني ؟لقد كنت تقولين أن هذه مشكلتك ليست مشكلتي
حسنا إنها ليست مشكلتي أنك لم تكملي الدرس "
لقد كنت غاضبة جدا لدرجة أن هاته الكلمات خرجت من العدم ، و لكنني محقة في كلامي ، أظن أنها تمادت كثيرا وقد حان الوقت لإيقافها عن حدها
" م ماذا ، إذهبي إلى الناظر في الحال "
.
.
.- أخخخخ آنسة رينا ڨونر ، هل تعرفين أني صرت أراك في مكتبي يوميا ، لدرجة أني حفظت معالم وجهك أكثر من معالم وجه عائلتي ، لماذا تستمرين في التسبب بالمشاكل
لم أشاء النظر في وجهه و استمريت في النظر إلى الشرفة ..... أعرف نفسي جيدا ، إذا تم إبتزازي سوف أقول أشياء قد أندم عليها لاحقا ، لذلك دائما ما أسكت حتى عندما يقول الآخرون كلاما مروعا عني ، و ينتقدني الآخرون بشكل وقح
- هل أنت تتجاهلينني الآن ؟
- عندما تصلح مدرستك ، حينها سوف أصلح سلوكي ، نقطة إلى السطر
- .... سوف أتصل بأخوك حالا
- إنه في الجامعة الآن
- حسنا يسرني أن يشرفني إلى مكتبي في أي وقت
.
أنت تقرأ
الفضاء الأزرق بوابة مفتوحة للمغامرين
Fantasyكل مئة عام تنزل العديد من الأحجار السحرية قادمة من الفضاء الأزرق إلى كوكب الأرض وتوضع الأحجار بطريقة عشوائية ، ليجدها قلة من الناس تمكنوا بطريقة ما الدخول إلى داخل هذه المجرة الكبيرة ، وقد حالف الحظ أبطالنا للدخول إلى هذا الفضاء ليكتشفوا أمورًا جديد...