في عز الشتاء الباردة ، اكتشفت أن بداخلي صيفا دافئا لا يقهر ، و اكتشفت أن بداخلي نار لا تنطفئ ، يذيب كل الثلوج المتراكمة في قلبي الناتجة عن سلبية الآخرين ، فيا صيفي قني من برودة الناس ، ويا ناري ارمي الفتيل فوق الحطب لتدفئيني و تدفئي كل عابر سبيل أراد الدفء مني
------------------------------------------------------
لقد مرت ثلاث أيام منذ حادثة إلتقاء آيريس و ريناكانت فتاتنا غائصة في أحلامها الوردية الجميلة ، فجأة سمعت صوتا خرب عليها مزاجها ومغامراتها داخل الحلم
لقد كان هذا الصوت المألوف كابوسا بالنسبة لها ، نعم إنه صوت المنبه المزعج ، بمجرد أن رن في أذنها تمسكت بالبطانية و أبيت النهوض ، إلا أن سمعت صوت أخيها يناديها
- أيتها الكسولة ، استيقظي
- امممم ، 15 دقيقة أخرى وحسب
- 15 دقيقة!! وفوق كل هذا تقولين وحسب
لقد صنعت لك الكريب المفضل لك المصنوع بالشكولاطةساد الصمت لثواني معدودة ، حتى فتح الباب ونظرت رينا إلى بيلي نظرة حماسية
- ومع ؟
- حليب الشكولا المفضل لك
- دقائق لأرتدي ملابسي
ابتسم بيلي ابتسامة النصر ثم رد بصوت مرتفع : لا تتأخري
.ارتدت بطلتنا ملابسها و أكلت طعامها ثم أخذت محفظتها و عندما أوشكت على الخروج
نادى عليها أخوها : انتبهي على نفسك ......... أيتها البلهاء
- هل هناك شيء تجيده غير النقد
ثم أخرجت لسانها : غبي !! وداعا
.
.
.
لقد كان جوا ربيعيا جميلا ، من يرى الطقس لن يصدق أنه في نهاية فصل الخريفكانت تنتظر الأخيرة باص المدرسة ، مرت دقائق ولم يأتي !! بقيت تستوعب سبب تأخر الباص ، نظرت إلى الساعة ثم قالت : مهلا هل يعقل أن الباص فاتني ...... آه يا له من حظ جميل جدا
وضعت رينا محفظتها فوق كتفها ، وركضت بسرعة كما لم تركض من قبل ، لدرجة أنها اصطدمت بالناس في الشارع مرات عدة
- هااي أنظري أمامك
- أسفة أيها الجد !
- جد ؟ أنا مازلت شابا 💢
.
.
.
.
وبعد عدة أشواط من الركض ، وصلت رينا إلى مدرستها و أسرعت إلى فصلها- أوووه حمدا لله لم تفتني الحصة !
قهقه الطلاب بسبب هيئة القابعة أمام الباب
بينما نظرت إليها المُدرسة بغضب
- لماذا تأخرتي الآن ؟ هل أضعت سوارك مرة أخرى ؟
- في الحقيقة لقد بقيت أستمتع بطعم الكريب لذلك نسيت نفسي
أنت تقرأ
الفضاء الأزرق بوابة مفتوحة للمغامرين
Fantasyكل مئة عام تنزل العديد من الأحجار السحرية قادمة من الفضاء الأزرق إلى كوكب الأرض وتوضع الأحجار بطريقة عشوائية ، ليجدها قلة من الناس تمكنوا بطريقة ما الدخول إلى داخل هذه المجرة الكبيرة ، وقد حالف الحظ أبطالنا للدخول إلى هذا الفضاء ليكتشفوا أمورًا جديد...