قالت لي أمي ذات يوم : في يوم ولادتكِ ، خرجتِ من بين أحشائي ميتة ؛ لا روح فيكِ ، ثم قامت القابلة بضربكِ كثيراً ضرباتٍ متتالية، عندها سمعتُ صوت صراخكِ وبكائك حينها عدتِ للحياة.
إبتسمتُ لكلامِ أمي لكنها كانت إبتسامة وجع ، وأدركتُ أنهُ ومنذُ تلكَ اللحظةِ، ومُذ وجهت لي تلك القابلة صفعاتٍ وضربات لم تتوقف الحياة لوهلة واحدة عن تقديم الضرباتِ لي حتى اليوم ، وكأنها تعاقبني على ذنبٍ ، ذنب لم أقترفه أنا ،وذنبي أنّي عُدتُ إليها .
أنت تقرأ
يوميات رحيل
Romanceهلي شما يبطي بيه الليل لحد ينشد شبيه.. انه وحزني نكظي اليل مثل دموع فصليه