قُأّلَتٌ لَيِّ

14 4 3
                                    

قالت لي أمي ذات يوم : في يوم ولادتكِ ،  خرجتِ من بين أحشائي ميتة ؛  لا روح فيكِ ، ثم قامت القابلة بضربكِ كثيراً ضرباتٍ متتالية، عندها سمعتُ صوت صراخكِ وبكائك حينها عدتِ للحياة.
إبتسمتُ لكلامِ أمي لكنها كانت إبتسامة وجع ، وأدركتُ أنهُ ومنذُ تلكَ اللحظةِ، ومُذ وجهت لي تلك القابلة صفعاتٍ وضربات لم تتوقف الحياة لوهلة واحدة عن تقديم الضرباتِ لي حتى اليوم ، وكأنها تعاقبني على ذنبٍ ، ذنب لم أقترفه أنا ،وذنبي أنّي عُدتُ إليها .



يوميات رحيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن