ظننتهُ رجلاً... وها أنا العن ظني في اليوم ألف مرة، ظننته أكتفاء... وما هو الا نقص فاحش العمق بجناحي، ظننته أملاً... فلم يكون سوى عتمه تجتاح مداخل روحي ومخارجها، ظننته حباً لا ينتهي فأنتهى رائيته مختلفاً في البداية كان كل شيء فيه رائعاً ومختلفاً عن كل شيء صادفته عيناي منحته سعادتي لارئ بعيني سعادته لكنه لم يقدر ما منحته اياه فما عاد يشبه ذالك الشاب الذي هام به القلب وهواه ظننته رجلاً يخاف الله في كسري ويخشى على مراره قلبي من البعد فأذاقني المر ظننته رجلاً يرا بي كل نساء الكون ظننته وطناً لا يسمح لاحد غيره أن يكون فظننت وظننت وخابت كل الظنون.
أنت تقرأ
يوميات رحيل
Romanceهلي شما يبطي بيه الليل لحد ينشد شبيه.. انه وحزني نكظي اليل مثل دموع فصليه