الفصل 2

110 6 0
                                    

عندما كانت y/n تجهز امتعتها لتضعها في السفينه جائها شخص يبدو عليه انه فتى وكان يرتدي قبعة كبيرة على رأسه قالت y/n في نفسها : " حس الموضة عنده متدني ما هذه القبعة التي تبدو كالمظله ؟ قال الفتى : انتي يا رقم اثناعشر" ردت y/n عليه بتعجرف وقالت : "ماذا تريد؟ " قال : " هذه العينين اعتقد انني رأيتها في مكان ما من اين اتيتي ؟" فتحت y/n فمها من اجل ان ترد لكن سبقها شايلد ووقف امامها وقال للفتى : " حسنا يا سكاراموش هذا ليس من شأنك لتسأل عن معلوماتها الشخصيه " غضب سكاراموش من كلامه وقال : " تشه انا ليس لدي الوقت للقتال معك سأذهب في طريقي ولكنني سأرجع من اجل الحصول على جوابي من هذه الفتاة " ذهب سكاراموش في طريقه و استدار شايلد ناحية y/n وقال :" انا اسف بشأنه انه شخص احمق يدخل انفه فيما لا يخصه دائما " ردت عليه وقالت : " لا عليك دائما ما يسألني الناس هذا السؤال " نظر شايلد في عيني y/n ثم قال : " اذا الن تخبريني انا ؟ " ردت عليه مباشرة وقالت :" لا " بدأ شايلد بالتصرف كالاطفال  وقال :" هيااااا اخبريني اريد ان اعرف سيقتلني الفضول اذا لم تخبيرني " انزعجت y/n من تصرفاته وقالت :" لا لن اخبرك دع الفضول يقتلك انا لا اهتم " رد عليها تشايلد :"شييييش انتي لئيمة حقا " تنهدت ميرا وقالت :"توقف عن هذه التصرفات انت مزعج اتعرف هذا ؟ هيا بنا الى السفينه يجب ان نصل الى ليوي غدا مسائا "رد عليها تشايلد بعد ان ضحك وقال :" حسنا حسنا امرك يا اميره " لم ترد عليه لأنها تعلم انه لن يتوقف عن مضايقتها بعدها ركب الاثنين السفينه ووجهتهم الى ليوي تبدأ.

حل الليل عليهم وكانت y/n واقفة على اطراف السفينة تتأمل النجوم التي تضيء سماء تيفات في الليل فجأة سمعت صوتا يقول : " اهلا يا اميره لماذا انتي وحدك هنا ؟ " لم تلتفت ميرا اليه لأنها تعرف انه تشايلد فقالت : " مرحبا يا تشايلد وللمرة الخامسة اليوم لا تناديني بالأميره "ضحك شايلد وقال : " انا اسف يا اميره ولكن لا استطيع فأنتي تتصرفين كالأميرات فأنتي لئيمة احيانا و تحبي التسلط علي وايضا انتي جميلة كالأميرات ولطيفة احيانا ايضا " تفاجأت y/n من كلامه وخجلت قليلا ابتسم شايلد ابتسامة خفيفة وقال : "لماذا اصبح لون وجهكي احمر ؟ " تفاجأت وردت عليه بسرعة قائلة : " توقف عن مضايقتي يا شايلد انت مزعج " ضحك شايلد وقال : " حسنا حسنا انا اسف اذا في ماذا كنتي تفكرين وانتي تنظرين الى النجوم  ؟ " ردت عليه : " لم اكن افكر في شيء " رد عليها بنبرة جاده : "انتي لا تقولين الحقيقه فعينيك تخبرني بشيء آخر " تنهدت y/n وقالت :" انا فقط كنت افكر في عائلتي انا افتقدهم " نظرت للأسفل وملامح الحزن على محياها لاحظ شايلد الحزن وقال :" انا ايضا افتقد عائلتي فأنا لم ارهم منذ وقت طويل قالت y/n وهي تنظر اليه : " اظن اننا لدينا شيئا مشتركا" قاطع شايلد الجو الكئيب بينهم وقال : " حسنا انا جائع هيا نذهب لنتناول العشاء يا اميره سأسبقك الى هناك " نظرت اليه وابتسمت وقالت "هيا بنا " وكانت تفكر في نفسها قائلة :" حسنا لا اظن انه مزعج لتلك الدرجه "

يتبع...

انت مزعج حيث تعيش القصص. اكتشف الآن