PART 2

33 4 3
                                    

Hi again

تخمـُر الصخـر ليليـن مترفعـاً عن ضجيـج الانسانيـة وفـرط الهوجُية يرعبـه الاندفاعيـة حـتى يصبـح حُـطامـاً يتجسـده التقبـل والاعتياديـة

قليلا ..فقـليلا ستنطـلق صافـرة النهـايـة و ستزبـل بـين يداي وسيعلـين الخلاصـة بخسـرة روح وفسـاد روح اخـرى

" سيـدي.."

تفـرد الرغبـة يعــين على كـســر قواعــد القـدر

عينـاه ولمرة أخـرى أنيرا بلونهـم القرمزي المرعـب
بينمـا يدخل أنامله يشتـق مـن جسـده بقـاع الدمـاء  تسحـبُ روحه الطامحـة حاملتـاً فظـاعة  مـا عـانتْهُ كـأخر لحظاتهـا..

يعـزف لنـا مـا بداخلـه مـن هـوس ليـلغي أحتمالـية أن يكـن مـا تـراه مجـردْ خظأ

شعورك بالتراخـي وعـدم تقبـل الحركـة هـو تـاني ذنب لـك  بعـد  تطفـلك للتدخـل  بعقـارب المستقبـل القريبْ فـالتمت بـولع  ما إرتكبـت فـفور أنطلاقـه بأتجاهـك سـتُكبـل بضعـف لتصبـح فريستـه الثانيـة رقبـتك  بـين أنيـابه حتـى تبقى بقايـا جهـدك لتـهرب علـى ملامحـِك الأخيـرة

يا العنـاء  ترتجـف الارض وتتشقق حتى تنطبـق رويـداً روـيداً فـوق رؤوس الأبرياء 

_السـكرتيـر/جونـغ جيـن _

كمـا صرخـت شارته حتـى تـتعرف عليـه غُـبار التربـة التـى يدفـنُ تحـتها
يحـاكيـه واقعـه الأليـم بأنه ليـس بمـفرده فوهبـه جــمال الــرفـقـــة مـع مـا أقتطع فلـكه بنفـس الطريقـة الشنـيعه

سـتسقُــط كـوؤس العزة مـن العـدم حتـى تسـود أشـواك النـدم بـداخـلي وسيـسوقنـي الخوف الذي عاد ليستـقِـر بـداخـل صـدري  كـالمعتـاد حتـى يتـفرغ مـن العتـاب الجسـدي  المنهـك والـح صالخاً بـأن يتوقـف فلـم اعـد أمـتلك عيـناً للعـتاب ولا أمتلك قوة لصـده 
أدحـرج أجسادهـم لمـلاذِهـم الأخيـر بيـنما اختبأ بـداخـل مـقبرة جسـدي كأسيـر أترك دمائهـم لتـيسـيل علـى رقبتـي بينـما تمسحـه دمـوع تشتـبك مـع مسـمـى الخـوف
الـى متـى ستـلتصـق بالإدعـاء الفالـي

"لم أكـن أنـا ...أنـا أسف ..لم أكن أنـا حقـاً ..."

لـم كُـل مـا يوضـع تحـت مُسمـى الضيـاع يعتبـرُ لـي ..لـم لسـت طبيعـياً

أيام مـرت وسـتمرُ أيام غيـرهـا وأنـت تسـأل العـوض مـن المتسلـي بجسـدك لـيرتكب جرائـمه بإسـمك ويتدلـى علـيك سلاسـله ليقـيدك بأخـطائه
تحتـاج الـى أعادة ترتيـب الأمـور عُـد إلـى وعيـك وضـع نـفسك بالـمُقدمـة وقـدهـا إلـى المـنزل ولا تقـبع أرضاً بـاكياً شـاكياً مشـتدداً علـى أسـره مـن قتـلت
فالتصـلب روحـك المتألمـه و هـم بخـطوات بهالتـك السوداويـة الـقِ بالسكـينة الغـارزه لقلبـك فأنـت لـن تمُـت بهـا بعـد كـل شـئ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 18, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عِــيُـوَن قُــرمُـزِيـــةَ♦️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن