مرحبا
ارجو الاستمتاع
"قد لا تكون هذه هي النهاية.....قد تكون البداية"
يقف بطولة الشامخ على نافذة شرفته التي تطل على الباحة الرئيسية للقصر يراقب عمل الحراس و يتابع تحركاتهم بعينيه الزمرديتان الباردتان
ضوء الشمس يسقط على وجهه ليظهر وسامته و جسده المنحوت بدقه ليؤدي للفت انظار كل من هم في الباحة و جعل كل الخادمات و الوصيفات ينظرن له بغنج و دلال مما ادى الى قلبه لعيناه بضجر على وقاحتهم
هو يتابع تحركات كل من في القصر فليس من السهل بأن تكون ملك
يجب عليه الحذر و ان يراقب كل ما يحدث من حوله فصفته كملك تمنعه من الراحة و الثقة بأي شخص
كل ملك يوجد على اكتافه حمل عظیم و اقل خطأ قد يقترفه سيؤدي الى نهاية ازدهار بلدته
بلاده تعد اقوى دولة في العالم بأكمله و اكثرها تطورا و ازدهارا
بلدته تفرض جبروتها و قوتها على كل الدول المحيطة لها كملكها تماما
في مكان آخر او بالاصح في عالم آخر ترقد بطلتنا ريوالي جونز و التي تلقب بسيدة جمال قريتها
تبلغ السابعة عشر من عمرها
شعر اسود فحمي حريري يصل الى كعب قدميها
عينان كحليتان غامقتان تأسر كل رجل نظر اليها لجمالها و بریق لون عينان نادرتان تجذب من يحيطها
کتله من الاثارة و الجمال و البراءة كجوهرة نادرة للرجال يرغب الجميع لامتلاكها
لكن لكل شخص احزانه و مآسیه
جميع من يقطن قريتها يكنون الحقد و الكره لها لاختلافها
المميز عنهم
"لاطالما عذبوني قبيلتي و اضطهدوني لموت والداي و قالوا بأنني فال سيء على الجميع" همست بخفوت جالسه بجانب قبر ذا لون رمادي اجل هذه هي بطلتنا ما ان يراها شخص حتى يحدق بها لجمالها الغير معهود !
"امي : ، لا احد يحتاجني او يبالي لأمري ! لقد لاموني بسبب موتك لأنك فارقتي حياتك بعد ولادتي" تمتمت بخفوت
"لاموني لكوني فال سيء على ابي و هذا سبب موته في ريعان شبابه" همست و دموعها بدأت تأخذ مجراها على وجنتاها
"هل انا حقا سيئه لهذه الدرجة ؟" همست بخفوت و
تحتضن نفسها
الذي يبالي لها هي صديقتها مينا فلاطالما قد ساعدتها بوقوفها بجانبها و ساندتها لتتجاوز محنتها
رئيس قبيلة عجوز و قد كان مقربا من اباها لا يبالي لأمرها فقط يمنعها من ايذاء نفسها و ينقذها
نظرته ايضا تحتوي على الاستحقار ! فور تذکره حتی کشرت وجهها بحزن و ضیق
"اکرهه" قالت بخفوت و
