BART 3

1.7K 49 8
                                    

تحذير: هذا البارت يحتوي على +18* الي ما بيرتاح يشفق الفقرات

خرج من قصره بخطواته الواثقة و الرشيقة ليتجه نحو

منزل الحكيم

هو ليس من طبعه ان يذهب و يرحب بأحد لكنها معجزة جاءت من عالم آخر هذا و ايضا يريد رؤية الحكيم و التحدث اليه فهو لا ينسى مواقفة لبلدته

بعد ان وصل و بمساعده قواه شعر بنبضات قلبها المتسارعه خصوصا عندما بدأ الحكيم بالتكلم عنها

لتعريفه عليها

عند دخوله رآها منحنيه امامه و هي مغلقة عيناها لتهدءه

نفسها

تعجب من استطاعتها التحكم بنبضات قلبها و وتیره انفاسها بهذه البساطة و هذا نادرا ما يحصل فالفتيات يفقدن السيطرة و يبدأن باللهث او بالانفعال

اجل فهو يدقق على اصغر التفاصيل لانه و ببساطة ملك اعظم بلاد في عالمهم

لقد كانت جميلة بطريقة حتى هو عجز عن وصفها !
من كل الفتيات اللواتي رآهم في حياته لم يعهد او يرى امرأة بجمالها و ضبطها لنفسها هو اعترف بداخله بذلك

كان شعرها حریریا سرحا و منسدلا و طويل جدا يصل

الى كعبي قدميها مع تناسق جسدها

تقدم اليها بخطواته الثابتة المعتاده ليبتعد عنها ريان و هو فقط ينظر اليها بهدوء

"هل يعقل بأن هذه صدفه ؟" همس بخفوت و هو يدقق بملامحها التي تشبه ملامح شخص مألوف لديه

"هل هنالك

من

خطب ما جلالتك ؟" تساءل الحكيم ليهز

الملك رأسه ببرود

اتجه نحوها ليرفع ذقنها بأنامله و هي فتحت عيناها ببطئ شديد لتنظر الى عيناه مباشرة

لم يدقق في حياته بتفاصيل وجه شخص من قبل سواها فهو لم يستطع ردع ذلك نفسه من

لم يرى لون عينان بهذا الجمال !

لقد كانت عيناها كحليتان بلون السماء عند حلول الليل : ظل يحدق بعيناها و هي كذلك

لقد كان متفاجئ ايضا فهو لم يرى امرأة قد تجرأت على النظر الى عيناه مباشرة مثلها و لم تحمر وجنتاها مثلهن
فقط ظلت تحدق بعيناه بثقه و عناد و هو فعل المثل

"كم تبلغين من العمر ؟" سألها بصوت بارد و عمیق

مسح بإبهامه على شفتها السفلية متقصدا التأثير بها لكنها احبطت خططه عندما تراجعت بخطاها للخلف و ابتعدت لتسقط يده عن ذقنها و هو تفا- مرة اخرى

هذا غريب له فلم يسبق و تحركت امرأة من بين يداه كلهن يكونون تحت تأثيره !

نظر لها ببرود و هي ضيقت عيناها عليه لتتنهد و ابعدت نظرها عنه هذا ايضا لا يحصل فالكل يبقي نظرته مثبته 9

𝒀𝒐𝒖 𝒂𝒓𝒆 𝑴𝒊𝒏𝒆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن