كانت يائسة من الحياة تحوال التهرب و التخلص من مشاكلها
لكن منذ متى و التهرب كان حل لمشاكلنا ؟
من كان يعلم بأن نهايتها التي رسمتها لنفسها لم تكن نهايتها بل كانت البداية لمعجزات متتالية لم يتوقعها احد !! استطيع سماع اصوات اناس يتهامسون و يتكلمون بلغة لم اسمعها من قبل لكن الغريب بأنني استطيع فهمها
این انا بكل الاحوال ؟ هل رحلت ؟ لكنني اشعر بالبرد و هذا يعني بأنني قد نجوت .....مجددا
لا اصدق بأن حتى الموت يرفضني ! هل في كل مرة احاول التخلص بها من حياتي يحتم . النجاة
بعد محاولات عديده استطعت فتح عيناي لاجول بنظري حول المكان الذي يحاوطني
"اين انا بحق الجحيم ؟" همست بغضب
نظرت الى البحيرة لاسعق !
البحيرة التي حاولت الغرق بها لم تكن بهذا الشكل !!
تلك كانت بحيرة صغيرة محاطه بعشب طويل لكن هذه كانت بحيرة يصب بها اربع شلالات تمتلك بجعات
ايضا تلك البحيرة كانت محاطه بغابة و هذه محاطة بجبال كبيرة و وديان
للمرة الألف اقوم بسؤال نفسي ! اين انا ؟
و بينما كنت اتأمل البحيرة وجدت حشد من الاشخاص حولي يرتدون ملابس تاريخية و ليست كملابسنا العصرية المعتادة !
"من هذه الجميلة ؟ لم ارى امرأة بجمالها !" قال احدهم لاقلب عيناي بضج
همس "من تكون و لم هي هنا و کیف دخلت من بين كل الحراس ؟" الآخر و هم يتكلمون بلغتهم الغريبة و التي استطيع فهمها بطريقة ما "اين انا ؟" همست ليعم الصمت
" كيف يمكنني الكلام بلغتهم ؟" همست بتشويش
"نحن يجب علينا سؤالك ، لم انتي هنا ؟ هذه المنطقة ممنوعة من الدخول و وجودك هنا يخالف اوامر الملك ذاتا اذا كنتي فتاة !!" قال لي احد الاشخاص المحاوطون و
"لا اعرف ! كنت اقوم بالسباحة في بحيرة صغيرة و وجدت نفسي هنا الآن" قلت لهم
"هذا لا يعقل !" صدح صوت رجل عجوز في الارجاء ليصمت الجميع و انا اراه يعبر مجموعة الحشد هاته
"ما اسمك ؟" سألني و معالم الدهشة واضحة على تقاسيم
وجهه
"ادعى ریوالي" تمتمت بهدوء
"ريوالي جونز" اكملت لينظر لي بتفكير مددت يدي للفتيان لكي يساندوني على النهوض لاجد جميعهم قد سارعوا باتجاهي لاقلب عيناي و
سمحت لشابان بمساعتي على الوقوف
"ما السنة التي كنتي بها ؟" سألني بحذر لأرفع حاجباي على سؤاله البسيط