Part 7

583 44 37
                                    












تجاهلوا الأخطاء الإملائية فضلاً











في المساء كانا يجلسان بهدوء كل منهما منشغل بشئ هي بهاتفها و هو بقراءة أحد كتبه

لكن هذا ما هو ظاهر فهو يراقبها و من مراقبته لها عرف انها تحدث احد على احد مواقع التواصل من تعابير وجهها التي تتغير مع كل مرة يأتي لها رد من الطرف الآخر

سعل بخفة يلفت نظرها و قد نجح عندما رفعت نظرها له بمعنى

"ماذا؟"

"ما رأيك أن نتحدث قليلا؟"

"لا شكرا لك لست مستعدة لشجار فكل مرة نتحدث ننتهي برغبة في قتل بعضنا"

قالت و هي تقلب عيناها بضجر و تعود إلى هاتفها

ابتسم بتكلف و هو يرد

"و لماذا برأيك يحدث هذا أليس بسبب لسان الافعى خاصتك"

تركت هي هاتفها بعصبية

" و كأن لسانك انت يقطر عسل و سكر"

" نعم هذا بالفعل أنا "

قالها بغرور و هو يرفع لها حاجبه باستفزاز

كانت على وشك الانقضاض عليه لكنها تفاجأت بسؤاله

"هل تواعدين؟!"

لا يعرف لما سأل و ما دخله من الأساس لكن الفضول داخله دفعه لهذا

"نعم افعل"

هل صدم؟ لا بل توقع هذا فتاة مثلها بالتأكيد يتهاتف عليها الشبان

" هل يعرف هوسوك بهذا؟"

لاحظ توترها لثواني عند سؤاله

"بالطبع هوسوك اوبا يعرف"

همهم لها و هو ينظر لها بشك توترت اكثر بسبب نظراته

"سأذهب إلى غرفتي أشعر بالنعاس تصبح على خير"

قالت كلماتها بسرعة و هربت من أمامه عند وصولها الي غرفتها اغلت الباب و استندت عليه

ثم اجرت مكالمه و هي تنتظر إجابة الطرف الآخر

"مرحبا "

" غدا في التاسعة صباحا في مقهانا المعتاد"

قالت كلماتها و اغلقت و هي تلعن نامجون في سرها




Unexpectedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن