Part 13

537 42 10
                                    











تجاهلوا الأخطاء الإملائية فضلاً






كانا يقفان أمام البحر بمكان منعزل بعيدا عن الحفل الصاخب

"الان ماذا الذي تحاولين فعله جونغ نيا"

"انا لم أفعل شئ من الأساس"

قالت بحيرة و هي ترى تعابير وجهه الغاضب

"اذا بماذا تفسرين ملابسك القصيرة و جعل هذا الشاب يقترب منك"

كانت تنظر له ببلاهة لا تصدق ما ينطق به ملابسها قصيرة اذا ماذا عن الفتيات التي كانت ترتدي البكيني

" اسمع نامجون بعيدا عن ملابسي الذي ليس لك دخل بها من الأساس انا لم اتقرب من احد و حتى إذا فعلت ما دخلك انت أن شقيقي الذي من حقه التدخل لم يفعل فلماذا تعطي لنفسك انت هذا الحق من انا بالنسبة لك حتى تفرض على سيطرتك"

قالتها بجدية و هي تعقد ذراعيها أمام صدرها تنتظر إجابة

" انت شقيقة صديقي و في مكانة شقيقتي الصغيري أيضا "

قال بتوتر فهو لا يدري سبب لتصرفاته و لا يجد الإجابة لنفسه حتى يجيب عليها

" و لكني لست بشقيقتك نامجون الأشقاء لا يقبلون بعضهما البعض لا يضع الشقيق علامات الحب على عنق شقيقته سيد نامجون انت ابدا لا تراني كشقيقة فلا تخدع نفسك "

قالتها ساخرة و هي تقترب منه حتى كادت انوفهم ان تتلامس

"لقد كنت ثمل وقتها"

"هل تبرر لي أم لنفسك"

"انا لا ابرر انا اقول ما حصل بالعفل "

" انت لست ثمل الان أليس كذلك "

همهم بنعم و هو ينظر إليها بتوتر من سؤالها يشعر بالعفل بكارثة هي ستفعلها

" اذا لنجرب هل ستبادل من تعدها شقيقتك الصغرى في وعيك ام ستمنعها"

"ماذا ت... "

لكن ضاعت حروفه و هي تقف على أصابع قدميها تلصق شفتاها بشفتاه متناولة شفاهه السفلة بين شفتاها تمتصها

كان في حالة من الصدمة عقله يعطي لها الإشارات بأن يدفعها و لكن جسده الاحق لا يستجيب و عندما استجابت له ذراعاه ضمها له أكثر و هو يبادلها بكل شغف و كأن حياته تعتمد على قبلتها

فصلت القبلة عندما شعرت بانقطاع أنفاسها رغم زمجرته لابتعادها

كانت ارنبة أنفها ملامسة لخاصته و يستنشقون أنفاس بعضهما  و كأن صوت العالم اختفى في هذه اللحظة و لا يسمع الا صوت تنفسهم السريع

Unexpectedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن