Part 8

536 45 44
                                    














تجاهلوا الأخطاء الإملائية فضلاً







أمسكت هاتفها و هي ترسل رسالة ما و تبتسم بخبث

"تريد اللعب بقذارة سيد نامجون اذا لنلعب فلا احد يفوقني بهذا"



في اليوم التالي كانت أنظر له بكل بإبتسامة خبيثة لاحظها هو لكنه لم يشغل باله بها فهي منذ عرفها اكتشف ان وراء هذا الوجه البرئ شيطانة ملعونة

لهذا هو متأكد انها تخطط لشئ

رن جرس الباب حتى استقامت هي بسرعة حتى تفتح لطارق تحت نظرات الاخر المتعجبة
و لكن بعد قليل من التفكير تبعها يرى لما هذا الحماس الذي هي به

عندما وصل عندها صدم من المشهد أمامه كانت تحتضن شاب طويل غرابي الشعر لم يرى ملامحها لان وجهه مخفي بعنقها

هل هذا حبيبها الذي أخبرته عنه؟!

انتظر ان ينتهي هذا العناق لكن يبدو أنه سيطول فهما يتشبثان في بعضهما و كأنه اخر عناق

"اسف للمقاطعة و لكن هل لكما ان تكملا بداخل و ليس أمام الجيران فهناك أطفال لا نريد تلويث بصرهم"

قال بسخرية و برود و هو يتركمهما و يدخل الي غرفه المعيشة

فصلا العناق و هما ينظران الي ظهره الي ان اختفى عن ناظرهما

قفزت نيا بسعادة لكن لم تكتمل بسبب الصفعة التي تلقتها على عنقها من الخلف

" يا لما فعلت هذا انه مؤلم "

" ألم أخبرك لا لمس لم قومتي بعناقي يا حمقاء"

قالها بهمس غاضب

ردت له الصفعة و هي ترد

"انه من أجل الواقعية يا غبي و أيضا إياك و ضربي مرة أخرى هل تأكل معدن اللعنة عليك لا أشعر بعنقي"

قالت و هي تمسد عنقها مكان الصفعة

"تستحقين حتى لا تلمسني "

" ليس و كأني سأموت للمسك هذا يشعرني بتقزز "

" انا اريد التقئ"

"مقرف"

"مقززة"

اصبحا يتبادلا الشتائم و نسيا الذي بداخل نعم هدَذه هي علاقتهم لا تعرف ان كانا صديقان ام عدوان فقط لا تجلس معهما حتى لا تصاب بانهيار عصبي و تخلف عقلي



Unexpectedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن