"اريد حقاً ان استمر ف طريق استرجاعي ..لأنني حتماً سأُدهشك!
لذا دعني احظي ببعض المتعه وانا احارب لاُعيد نفسي الضائعه
فحتماً كانت مميزه بقلبي وطباغي العطوفه
ولكن هذا لا يعني انني سأتخلي عني
بل فقط سأسترجع ما يمكن استرجاعه من تلك النفس الماضيه..".
.
.
.-فوقي..بقولك فوقي
-ايه في ايه؟!!..براحه طيب!لتركض خلفه تلك الفتاه بعد ان بدأ بسحبها ليدفعها حتي سقطت لتستقيم سريعاً لتجد نفسها داخل احد الغرف المظلمه تفوح منها رائحه التراب ويسود علي اجواءها القذارة ليتفوه هو بكلماته بكل قسوة بينما يتأرجح ما بين لغتان ليُشتت عقلها قائلاً
-اقسم انني سأجعلكِ تتمنين الموت ولن تناليه سأجعلك ترينه يومياً بألاف الطرق ولكن لن يكمل طريق وصوله إليكِ..فلن ينقذك شيئاً فأما موتي او موته!
لتنظر هي له بقلق ولكنها مازالت تدعي الثبات حسب تعليمات ذلك النص فتقول قاعده
رقم164
"اما ان تفعل الشيء او ان تقوم بأدعاءه ..فَفِي كلتا الحالتين ستتقنه"تركها ذلك الساخط بعد ان ارتمت ارضاً اثر دفعاته المتكررة لتنظر هي له بينما هو في طريقه لاغلاق باب ذلك السرداب لينظر لها ويقول
-اتمنى ان تتعفن جثتك هنا حد الجحيمليغلق الباب بينما هي تحاول ان تُخفى صوت شهقاتها قدر المستطاع حتي لا يسمعها احدهم ففي كلتا الحالتين هى لا تخشي الشقفه بل اسوء..
تخشى ان يشمئز منها ذلك الساخط فيُزيد ذلك من افكاره الشيطانيه..
***
-اه واللعنة!
-ملاك.. ملاك استيقظى.. استيقظيلتنظر من حولها لتجد انها في الفندق وحولها صديقة طفولتها لتقول لها
-اه..يتكرر ذلك المشهد اللعين يومياً دون توقفلتمسح هي علي وجهها بعنف لتنظر لها صديقتها بحزن عميق وهي تعلم مدى عمق الاحداث من حول تلك الشابة وتتحمل عاتقها علي كتفاها دون توقف وكأنها في سباق مع الزمن!
لتقول هي بنبرتها الحنونة بينما تربط علي كتفاها
YOU ARE READING
it's not time to be angel!
Fanfictionانتظرك هنا بلا مرافق..اتألم وحدي ومازلت غارقة ..لا احد ليشعر .. لا استطيع الافصاح بما اشعر به ،فحتماً لن يشعر بي احدهم فمازلت وحيدة حد اللعنه لا رفيق لا صديق ولا خليل فهل مازلت تُفضل الابتعاد؟ "-لا تقلق فلم يعد الامر مهماً علي أيةِ حال" ... مازلت ا...