"وداعنا الأخير"

13 2 2
                                    

"دع قربك يحرقني بجحيمة ،ولكن تبعدني لانعم بجنات آخر"

.
.
.
اشرقت الشمس بَدِأَةٌ لليوم ولم يستيقظ احدهم..تاركين العالم يدور ويدور من حولهم
وليحترق وتحترق تحكماته

-ملاك..ملاك لقد تأخر الوقت استيقظي!!

ظل ذلك العجوز يحاول ايقاظ تلك الشابة المتراخية بأنهاك

-ملاك سنتأخر عن تلك الحفلة اللعينه هيا!!

تأفأفت تلك الشابة تحاول الاعتدال لترفع رأسها بِتثاقل لتنظر له بعد ان فتحت عيناها برفق لتقول

-امهلني بعض الوقت وسألحق بك..

-ولكن

-فقط خمسة عشر دقيقة سانق

-حسناً ملاك حسناً..لكِ هذا

قالها هو علي مضض ليترك تلك الكسولة تحاول الاستقام للاستعداد هي فقط متعبة للغاية ...

هي متعبة لدرجه لم تستطع تحمل لمسات المياة الباردة التي تستعملها لتخفض حرارة جسدها فهي قضت ليلتها في البكاء والنحيب

لتخرج هي سريعاً تحاول ان تلف حبل رداء الاستحمام الخاص بها بأحكام فوق ملابسها الداخلية لعلمها بأنها معرضة في اي وقت لاقتحام من طاقم العمل لغرفتها

"فلا خصوصية بينكم منذ امضاء ذلك العقد اللعين"

جلست سريعاً علي حافة الفراش بعد ان امسكت بحقيبتها واخرجت منها تلك الجرعات لتكشف عن فخذاها لتغرس بها تلك الجرعة

ومن ثم استقامت لتستعد فأمامها يوماً حافل من جلسات التصوير ومن ثم حفلها الختامي في تلك البلدة
فبالطبع لن تستغرق اكثر من يومان بتلك البلدة
فجدولها مزدحم بشكل كافي لجعلها غير قادرة علي اتخاذ قرار من سرعان نفسها

امسكت هي بتنورة سوداء تصل لاعلى ساقية بشيء بسيط واختارت قميص ابيض اعتيادي وتركت اول زر لتكشف عن ترقوتها
بينما وضع ذلك المشبك الذي يحمل شارة تلك العلامة التجارية التي تروج لها

لتنظر هي لهيئتها لتترك لخصلاتها المبللة العناء

فهي لا تكترث الي اية حال ومن ثم ارتدت حذاء لامع تحسباً لتواجد الصحافة

لتحادث هي سانق ليرسلها طاقم العمل لوضع لمساتهم الاخير عليها لتنظر هي لاحدهن وتقول

-اريد رسمة عين فرنسية مع احمر شفاة باللون الاحمر القاني

لتكمل هي طلتها الكلاسيكية من تلك الماركة العالمية المروجة لها بنحاج

it's not time to be angel!Where stories live. Discover now