انتظرك هنا بلا مرافق..اتألم وحدي
ومازلت غارقة ..لا احد ليشعر ..
لا استطيع الافصاح بما اشعر به
،فحتماً لن يشعر بي احدهم
فمازلت وحيدة حد اللعنه
لا رفيق لا صديق ولا خليل
فهل مازلت تُفضل الابتعاد؟
"-لا تقلق فلم يعد الامر مهماً علي أيةِ حال"
...
مازلت ا...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
ان كان لدي سراً.. فلِمنْ سأخبره؟ لم يسبق ان أتي احدهم في ذهني لأتخذه مأمن.. لا معارفي ولا حتي وان كان من مُفضليني ولا احد مِن منْ رحلو كان كفء لحفظ سري!
فلم يتبقي لي غير قلمي ومُذكرتي ومازلت اخشى ان يراها احدهم..
فقط انجدني يا ألله فأني أُهلك
. . .
-ماما..انا رجعت ركضت هي تبحث عن والدتها في هي عادت لوطنها مؤخراً بعد تلك الليله العصيبه
وفضلت هي ان تسبقهم وان لا تكمل بقية الاحتفاليه لازدحام جدول اعمالها فهي في كلتا الحالتين لم تكن مهمه وكانت شكلية بحته لذا عادت لوطنها
ووطنها يشمل اي دولة تحتوي والدتها لتحضتن والدتها بسعادة واشتياق لتنساب دومعها قليلاً لغيابها لمدة أسبوعان عن احضان وطنها الاعظم..
جلست وهي مازالت تحتضن والدتها لتقول لها والدتها -مالك؟..مش حساكِ فيكِ ايه؟!
لتنظر هي لها وتفضل عدم الافصاح لتقول -مفيش ي حبيبتي الشغل كان كتير بس ولكن الحمدلله العرض مشي تمام..وكل حاجه تمام متقلقيش
لتنظر هي لها بينما تبتعد عن احضانها قليلاً وتقول -بس انا محتاج استريح شوية هغير واستريحي
لتومأ لها والدتها بهدوء لكنها توقفها قائله -جون سو رجعت لامريكا علي فكرة هي اللي كلمتني ،وناتيلي راحت تكمل مكانها
لتنظر هي لها وتجبر وجهها علي الابتسام لتومأ برفق ولتكمل طريقها لغرفتها ولتأخذ حماما دافئاً وتؤدي فَرضِها وتخلد اخيراً للنوم نوماً اشتاقت له ... **** -ما كان يجب عليكِ ان تقولي ما قولتيه.. غبيه!
همست بها جون سو لنفسها لتعدل من جلستها وتوجهت لمحادثتها ولكنها تذكرت فرق التوقيت لذا عادت ف قرارها وفضلت ان تتركها لتحظي ببعض الراحه تلك الفترة لعلها تغفر لها خطيئتها..
