#أحببته_بلا_حدود
(الجـزء التـاسـع)
طـلـع بابا بـإتـجـاه الـجـامـع...لقـى عُمـر بـطـريـقـة
: السلام عليكم.
عُمـر : وعليكم السلام شـن حالك ياعمـي.
بابا : بخير الحمدلله، شن حالك وحال هلك.
عُمـر : طيبين الحمدلله.
عُمـر سكت وبعدها تكلم : اسمـع ياعمـي أنا نبيـك فـ خـدمـة ويـاريـت مـا تـردنـي.
بابا : لا مـا نـردك إن شـاء الله.
عُمـر : عـارف الوقـت مـش منـاسـب، ونا والله خذيـت إجـازه عـن شـغـلي عـ خاطـر هـ الموضوع.
بابا بإنصات : ان شـاء الله خـيـر شـن هـو وكيـف بنساعدك فيـه
عُمـر : أنا بنطلب يـد بنـتـك نـورهـان.
بابا أنصـدم : كيـف؟!!
عُمـر : شـن الـي كيـف ، أنا...طالب يـد بنـتـك.
بابا تعصب : أنا معنديش بنات للزواج.
عُمـر أنصدم : كيف؟ ! !
بابا مشـى : - هذا الـي عنـدي.
عُمـر يتبـع فـيـه : كيف يا عمـي، عليش ترفض.
بابا التفت عليه : بنتـي معطيها لـولـد خوي ومـا نـقـدرش نعطيهـا لكِ .
عُمـر : بس أنا نحبها ، ونبيها ليش ما تعطيها لـي.
بابا يدف فيه من قدامه : تحبها ! تي تحشم على وجك، بعدين كيف نعطيك بنتـي وأنت حياتك هكِ .
عمـر : كنها حياتـي.
بابا بعصبية : أسمـع نا بنتـي منعطيهاش لواحد كيفك واكد جاهل ومش عارف شـيء غيـر لُغة السلاح وحياته مرهونه فـي رصـاصـة.
عُمـر رقالـة : تـي كـيـف تـقـول هكـي.
بابا مشـي وخـلا عـمـر يـعـيـط بصـوت عـالـي والناس أتـشـوفـلا .
عُمـر مشـي لحوشهم متعقـد وراقيـلا ، أمـا بابا ف جا للحوش
وهذك اليوم مننساش
خش : نورهــان
أمـي كانت تقرا فـي قرأن : بـسم الله كنك تعيط.
بابا : كلميلي بنتـك هـنا وتـوه.
أمـي بحتت فـي أيـه الـي مقعـمـزة تخـيـط : أمـشـي شـوفـي نـورهـان.
خـشـت علـي أيـه وقـالت بابا يـبيـني
نزلت مـش فـاهمـه شـيء
: خيـر
بابا صبـي وبإنفعـال : خيـر مـن ويـن بـيجـي الخيـر بالله عليـك.