#أحببته_بلا_حدود
( الجـزء الـخـامـِس )
عُمر كـان واقـف عـلى فـتحـي : كيف لا يراجل اين ازعاج غر شن اسمهم بس؟
فتحي ابتسملا : زياد ونورهان جابر
"ثـوانـي يسـتوعـب زيـاد! ! نـورهَـان! "
الدنيا أبرمت بيه ومعاش عـرف شـن يـصـرف ، قـال بـ عصـبيـةة : شـن؟ كـيـف صـار هـكِـي 😨.
فتحي أسـتـغـرب إنـذهـالـه : والله يا راجل زي مـا انقولك
طـلـع عُـمـر يـجري بـ دبـش التـوتـه الـي لابـسه وركـب الـسـيـاره...لـحـقـه فـتـحـي وقـرب مـن باب الـسـواق : ويـن مـاشـي؟!
عُـمـر بـخوف مـكـتـوم : مـاشـي نـشـوفـهـم، عـنـد كـم حـد نـعـرفـه.
فـتـحـي ركـب من الجـنب : معناها ماشـي معـاك أنـا.
مـشـوا عـمـر وفـتـحـي للـكـتـيـبة عُـمـر لانـها أخـر كـتيـبة شـتبـكـت معـاهـم
عـنـدي أنا
فتحت عيونـي فـ مكـان غـريب ومظـلـم وبـارد كـشـيت فـي بعـضـي وقـعـدت نـبـكي تذكرت الي صـار كـلـه وكـنت مرعـوبـة علـى زيـاد
خشـو علـيا راجلـين قعدت نرعـش ونبـكـي بـس هـمـا مكـانـش غرضـهـم غـيـر تهـديد عمـي
واحـد مـنهم قـعمـز جـنـبي وأنا مـربوطة : مـتخـافيـش يا حلـوه نحنـا منأذوش فالحلوين ولا لا يا أبـُو عبـاس
أبـو عباس ضحك بخبث: أنك محقٌ فيما تقول...يا أبُو مُحمد.
يا أمـي لحـاييـهم منظـرهـم وطريـقـة كـلامهم كـرهتونَا فالـديـن شـوهـو صـورت دينا الحـنيـف حاشـا الديـن منهـم ومن اشكالهم المعفنه.
كـل الجـرائِـم تحـت مُسمى الدين...يقـولو عن أنفسهـم أنص ار الشريعة وما هُم الا أنصـار للشر .
بلـعـت ريقـي بخـوف من نظرت واحـد منهم : خـويّا ويـن؟!
أبو عبـاس : خُوك؟ ! الي كان معاكِي هذا ؟ قصدك مش زوجك؟!
أنا مركزتـش على كلامه : - شن صـارله
أبـو عباس : محصل طلقـه في رجله عند الطبيب يتعالج...للاسف ما أقدرناش نجيبوه هنـا حتـا هـو
أنـا خفـت وقـعـدت نبـكي...يا نـاعليّـا زيـاد حبيبي 😥...شـنـو صايـر فيـك يا ولـد بـويـا وأمـي 😥.
عند زيـاد كـان طـايـح عـلى سرير المُستشفى بإهمال...حس بـرجـلا توجع فيـه
فاق على فتحت باب الغرفه وكانت الممرضه : الحمدلله عالسلامـه.
زياد حط يده على راسه الله يـسلـمـك...وين نورهـان؟
الممرضه بإستغراب : نورهان من؟! انت بس الي جيتنا من حالة الاشتباكات الاخيره
