4

720 13 0
                                    

#أحببته_بلا_حدود

الجزء الرابع

نزل زياد يسقم عجل السيارة  ، بس الي صار سمعنا صوت ضرب ورصاص

نا قعدت نعيط زياد خُش خُش

زياد زحف على ركبه نين وصل ل طرف السيارة من عند بابه اتكى وحد يديه على وذانه

صوت الضرب فِ بنغازي اصبح مسموع وكبير وواضح الانفلات الامني في كل الشوارع

ما تعرف الي في الجيش من الي ضد الجيش

وقفت علينا سيارة فيها وحدين متلثمين لمل شفتهم قعدت نرعش من الخوف هذو شن يبو؟

قربو من سيارتنا  : وين اوراقك يا اخي؟

زياد بلع ريقه وفتح باب السياره ومد الاوراق للراجل

الراجل لما قرى الاسم ربط الاحداث  : أنت عمك جمال حامد  ؟

وغمز للجنبه خذوه هذا 

نا قعدت نعيط  : زياد لا لا زياد.

الراجل الاخر  : والبنت؟

الراجل بحت فيا بوقاحة  : شيلها حتى هيا...بس توصالي فيها 😉.

وهذكي اليوم خذو زياد لمكان ونا لمكان ثاني قعدت طول الطريق نبكي هذوم من وشن يبو نا مش عارفه شيء

بس الباين انهم دو* اعش

خذوني لمكان منعرفاش...قعدت طول الوقت نبكي ونعيط وهم معاش عرفتهم لا جيش ولا ارها بيين...بس وجوهم ولحاييهم كانت اتخوف

أمي كانت طول الوقت ترجا فينا هيا و خوتي بايا يتصل ويلقى في زياد مقفل ... وتلفوني خارج التغطية

قعد خايف قعمز على الكنبه وحس بهبوط سكره قلب شاشات التلفزيون

عاجل  ؛-

اشتباكات بين تنظيمات دا عش والجيش بالقرب من منطقة الفويهات ، بنغازي.

الحوش انقلب وبابا خاف علينا بلكل وايه والعيال وامي الحوش خش ف حاله ثانيه

واعلنو انا مفقودين، مشوا الشرطة بحتو لمكان الحادث والاشتباكات لقو السيارة مضروب فيها رصاص وعجلها منفش...وشيتاتي قاعدات فيها ونظرات زياد .

قعد بابا يعارك وكلم عمي ايدير حل وعمي بلغ وحدين في الجيش يكون مسؤول عنهم ومشوا قعدوا يدورو ويحقو وين مشينا

خش لحوشهم وسلح كندرته وجهه مليان اثار خدوش ودم فتح الباب لقا امه امقعمزه في الصاله جاته تجري وتحضن فيه  : يا كبدي يا وليدي وينك ومن دار فيك هكِي

قعمز بتعب على الارض: اميه يا امي بالله

امه مشت جابت اميه وعطاته وعمر طمنها بانه اكويس ومش صايرله شيء غير وهو جاي تعارك مع احد من هل الضحايا يحسابه داعِ شي...وطول ما فهم انه الس كانو على البواب والي نفسهم كانو الي خطفونا هم مش من ضمن عناصر الجيش

مشى اليوم هذه على هلى زي ما يكون ميتلهم حد يجرو ويدورو وكل مره جاينا حد يسال ويطمن ولاكن ما فيش اي جديد علينا

خش عمر داره ولقا عرم مكالمات فائته قعد يتصل بيا لاكن مقفل نفخ بإنزعاج ومشى جهة الروشن متاع داره

شاف السيارات الي عندنا مافهم شيء بس حس بقلبه نغزه

رجع قعمز على سريره  : كنك ما أتردي يا نورهان؟!

خش مرقده وتغطى وحس بفراغ بغياب نورهان

طلع صبح ثانِي يوم

ونشوفو فتحي الواقف وسط الجو الممطر متوجه ل حوش هل عُمر

طقطق الباب فتحله عُمر

: صباح الخير

فتحي يفرك في يديه  : صباح النور ازعجتك ف هالصبح

عُمر  ( عمر طبعا ما يعرف فتحي ولا يعرف انه اخ نورهان): لا وين يراجل اين ازعاج خش تفضل.

فتحي  : مش عليا مقعد واللهِ انا قاصدك في خدمة ... بعد سمعت من امي انك عسكري...طبعا لو تقدر

عُمر استغرب  : عيوني لك ادلل

فتحي  : اصلي والله نا شن انقولك عندي اختي تقرا في الطب يودي فيها خوي لاخر المهم امس مشت لجامعه العرب الطبية متاعها بعدها صارت قصة الضرب عند الفويهات ولقينا السيارة وما لقيناهم

عُمر مسك تلفونه وحط على جهات الاتصال  : شن اسمهم خوك واختك

فتحي  : زياد جابر ونورهان جابر

وهنا عُمر انشل عن الحركة والدنيا لفت بيه من الصدمه

(بقلمي: - ام امن  )

احببته بلا عقدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن