Part 17 -رُوحِيّ -

8.5K 532 244
                                    

" إِلَيْكَ شَوْقِي وَفِي مَحَبَّتِكَ وَلَهِي "
_____________________________











...

في حلكت هذا الليل
بعثرت ملامح سيد الورد دموعًا
بسبب ذلك الذي يقبله ويهمس بأحبك..

حينها سرت عدة رعشات في جسده
حتى أنه أحتاج خمسة دقائق ليخبره بعدها
بين انسياب ادمعه بأنه يحبه أيضًا

فهو رغم رفضه لسماعها سابقًا لإنها ستوجع قلبه
الا انه ادرك بعد سماعها كم كان متعطشًا لها،
حينها أعطى لروحه حق الارتواء..

قبلات و أربعة أحرف و أدمع
لم تنتهي ساعتها كالرحلة الحزينة السعيدة

حتى سقطت على صدر تايهيونغ قلادة جونغكوك
التي كان يخفيها خلف سترته، عندها قطع الأصغر
ذلك الالتحام العطش ليصوب انظاره المتعبة عليها

توسعت اعين تايهيونغ تزامنًا مع تراكم أدمعه حينما أبصر
خاتم جونغكوك المعلق على القلادة، هو لم يتخلص من
خاتم تمثيلة الأزواج المشترك بينهم في ليلة السفينة

لحظتها شعر سيد الورد وكأن
بكاء العالم عالق في قلبه..

تشوشت لديه الرؤية فشد بيده الضعيفة
على غطاء السرير مخفيًا خاتم خطوبته

فذلك الشعور الذي اجتاحه كان الأفظع..

اخذ تايهيونغ جسد جونغكوك في حضن هالك
هامساً مترجمًا إياه بارق نبرة يمتلكها واضعفها
" قبلني حبيبي.. قبلني حتى أرتخي حتى أنتهي
حتى أنسى أننا لم ننل شيء وان كل شيء نال منا "

أنزل جونغكوك رأسه طابعًا شفاهه الدافئة على
أعين وردته وهو يقول بصوت خانق و متوجع
" لك ما تريد يا روح حبيبك.. لك ما تريد "

بعدها أخفض وجهه ملصقاً أفواههم بعناق ممتصاً
فيه ريق وردته الطاهر تزامنًا مع انغلاق
أعينه مستسلمًا للشعور الذي اجتاحه..

تلك القبلات كانت ما تزال تشابه نشوة القبلة الأولى
فجونغكوك كان يضم شفتي وردته بين شفتيه
متذوقًا إياها مرارًا دون توقف

حتى لاحظ ان الخدر بدأ يسيطر على جسد
تايهيونغ جاعلًا من أعينه الدامعة تنعس
ومن يديه التي تحاوطه ترتخي

حينها بدا يقبله ببطىء هالك حتى سقطت
دمعته بكل ضعف على خد وردته..

فصل جونغكوك تلاحم أفواههم متنهداً
بآلم فهو يواجه أصعب لحظات حياته..

هَائِم | VKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن