Part 21 -غَيْمَة وَقَلْبَيْن-

10.1K 528 248
                                    

" لَكَ فِي قَلْبِي فَوْقَ اَلْحُبِّ حُب "
_____________________________








...

" ماه "

كان الصخب يعم قلب سيد الورد
عندها شعر بسعادة غريبة..

فيحدث وان هناك شيءٍ في صدره
يشبه فتح النوافذ واحتضان النسيم
و تراقص الأشجار

وكان السماء تعزف ألحانً
على تغريدة غيمة..

فوقتها كلمة الصغير من صوته البهيج
و نظرة عيناه البريئة و الجميله
جعلت من قلبه يلين حتى ان
أعينه من الحب قد أدمعت..

لاكنه و بسرعة أدار رأسه ماسحًا الدمعة التي
سقطت على خده قبل ان يراها الصغير
بعدها أعاد وجهه مبتسمًا وهو ينظر
لايت درجة غيمتهم سعيدة برؤيته..

حينها مد سيد الورد يداه المرتجف بإتجاههم
وظهرت على ملامح جونغكوك الدهشة
من طلبه، وقتها حرك تايهيونغ رأسه
بخفة مؤكدًا له عن رغبته في حمله..

عندها تقدم جونغكوك منفذًا
رغبة وردته بقلباً نابض بحب..

حيث انه بكل رفق أعطى تاي الصغير لوردته،
و أستقبله تايهيونغ بحنان في أحضانه..

وها هي أعين الملاك الصغير تلمع
و إبتسامة لطيفة تنمو على شفاهه..

مما حث تايهيونغ على خفض رأسه وطبع قبلتين
على خديه الطريه، عندها خرجت تضاحيك رقيقة
من ثغر الصغير بدت لوالديه وكأنها موسيقى
هادئة في بداية كل أغنية..

حينها لم يحتمل تايهيونغ افعال غيمتهم على قلبه
فأخذ الصغير بحضن دافئ..

فالروح تألف إلى من يشابه طبعها..

عندها تقدم جونغكوك مشاركاً إياهم العناق
و في لحظه جميلة ترك قبلة على موضع
النبض في عنق وردته وقال بعمق صوته
" ما أشد حنانك يا وردة جونغكوك "

" باه ماه ياااا "
نطقها الصغير المحشور بوسطتهم بحماسة
فهو سعيد جدًا وبنظرة ان عائلته
وأخيرًا قد اجتمعت..

وقتها أطلق جونغكوك و تايهيونغ
العنان لضحكاتها النابعة من أعماق
أفئدتهم لتصدح في إرجاء الغرفة..

فالصغير هو غيمتهم وبهجة أيامهم..

قاطعة السيدة أنجل لحظتهم السعيدة بطرقها للباب
ودخولها إلى الغرفة ببتسامة طاهرة تشابه نقاء قلبها،
حينها فصل الجميع ذلك العناق العائلي..

هَائِم | VKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن