الفصل الثاني

38 0 0
                                    


محمود:  ادهم انت صحيت؟!  جاسر جاسر ادهم صحا
ادهم وهو ينظر بحزن مصطنع: وهوا من امتى بيعبرنا يا حبيبي احنا ملناش غير بعض 
محمود:  ايوا كدا ياجدع كان واحشني هزارك البايخ والله
ادهم:  حبيباااي
جاسر بجدية:  اي اللي حصل
ادهم:  الله يسلمك يا حبيبي
جاسر:  ايي اللي حصلل؟!!
ادهم:  عملت حادثة 🙂
جاسر:  ايوا مانا عاارف عملتها ازااي؟! 
ادهم:  انا كنت ماشي بالعربية عادي جات عربية سودا طيرتني بس مش اكتر
جاسر:  كان قاصد ولا جات غلط؟! 
ادهم:  لا باينو كدا كان قاصد عشان هوا كان ماشي ورايا من فترة
جاسر:  اكيد انت اللى ورا دا يا صبري
محمود:  اي علاقة صبري بالموضوع؟! 
ادهم:  يمكن اكل الجبنة لوحدوا كذا مرة اقول له يأكل جاسر معاه بس باينه كدا طفس
نظرا له هما الاثنان بغضب فارتعب منهما فقال بخوف:  طيب خلاص انا اللي اكلت الجبنة والله 🥺
فنظرجاسر لمحمود واكمل كلامه دون ان يعير ادهم اي انتباه:  هوا بيكرهني اصلاا وكمان انا شركتى اعلي من شركته فمن الطبيعي انه ممكن يكون سبب في اللي حصل
كان ادهم قد غط في نوم عميق وقد استعد جاسر ومحمود وبعض الطباء لنقله الي فيلا جاسر 
تفتح الدادة فتحية وهي كبيرة الخدم الباب بعد ان طرقه جاسر ودخل سريعا وهو يحمل ادهم وقال:  الاوضة اللي قولتلك عليها جاهزة؟! 
الدادة فتحية:  ايوة جاهزة
********************************************
في مكان اخر
كادت سلمى على وشك الخروج من منزل صديقتها"روان " بعد ماقصت لها ماحدث ف المشفى وبعض قصصهم فقالت لها "روان"    علفكرة انا زعلانة منك.. اي الساعة دي دا يادوب سلمنا
سلمى:  معلش بقا ياروان مرة تانية انتي عارفة ماما
روان:  هوا عشان مرة تانية تقعدي 5  دقايق وتمشي.. ملحقتش احكيلكو حاجه... حتى لسه محكتلكمش على اللي حصل النهاردة في المطار ورحت فين ااااه صح محكتلكوش ع الولا الرخم اللي قابلتو ف المطار دا اصلاا رزل جداا لا وبيقولي اي"انتي مش شايفاني مستعجل" هوا فاكر نفسه مين يعني اصلاا هوا اللي غلطا. تقاطعها غزل قائلة  :  خلااص بس بسس كفااية
روان بعدم فهم: اي؟!!
سلمى: مفهمتش منك حاجه احكيلي بعدين.. وبعدين ينفع مامتك تسافر ومتعرفينيش
غزل :  مبتحلاش الحكايات غير ع الباب ها؟! 
سلمى  بضحك:  طيب اهو سلام
ذهبت غزل وسلمى وجلست روان تتذكر ما حدث صباحا
فلاش باك
كانت روان ذاهبة للمطار لتوصيل والدتها المسافرة واوصلت والدتها بسلام وفي طريقها للخروج من المطار اصطدم بها شاب واوقع حقيبتها ارضا توقعت منه ان يساعدها ويحمل لها الحقيبة ويكون حبا من النظرة الاولى ولكن سرعان ماتحطمت احلامها حينما رأته يذهب ولم يفكر حتي بالاعتذار ف استوقفته قائلة:  انت مش شايف قدامك
"محمود":  وانتي مش شايفه اني مستعجل.. ورحل
روان بتقليد:  وانتي مش شايفه ان مستعجل.. اعمى
********************************************
عادت سلمى لمنزلها بعد ان ودعت غزل
غزل:  ازيك يا ماما متأخرتش اهو
والدتها:  ازيك يا سلمى ازيك
غزل:  في اي ياماما
والدتها بقلق:  ابوكي ياسلمى مبيردش على تليفونه ووقت شغله خلص
سلمى:  طيب ممكن مش سمعه
والدتها:  المشكلة مش ف كدا المشكلة ان ابوكي الصبح كان تعبان اووي بس قالي هيبقا كويس مش عارفة اعمل اي
سلمى:  انا هروحلو
الام بحدة خفيفه:  لا يا سلمي انتي عبيطة
سلمى باصرار شديد:  انا لابسه اهو والساعة لسه ماجتش 10 هروح اشوفو بسرعة واجي.. وذهبت سريعا قبل ان تسمع رد والدتها
زفرت الام بضيق:  ربنا يستر
********************************************
في فيلا جاسر بعد ان اطمئنو على ادهم فقال محمود لجاسر وهو يتحسس جيب بنطالة:  جاسر...
جاسر:  نعم
محمود: شكلى نسيت تليفوني في الشركة
جاسر:  واي اللي وداك الشركة انت مش جيت من المطار على المستشفى
محمود:  لا كنت ناسي حاجه ف المكتب ورحت اجيبها ونسيت التليفون 😅
جاسر بضيق:  طيب تعالى معايا كدا كدا هروح اجيب الملف
محمود:  انا بردو اللي هاجي معاك 😒
جاسر:  بتقول حاجه
محمود: لا ابداا
********************************************
اتصلت سلمى بروان
روان عايزاكي في حاجه مهمه
روان:  اي لحقت اوحشك
سلمى:  مش وقتك
روان:  في اي
سلمى: تعالي معايا
روان باستغراب:  على فين ودلوقتي؟!!
سلمى:  ع الشركة اللي بابا شغال فيها.........
روان:  في حا
قاطعتها سلمى:  هفهمك بعدين يلا بسرعة انزلى انا تحت البيت
روان:  اي دا .. دا الموضوع بجد
سلمى: يلااا
روان:  اوك
وصل جاسر ومحمود الى الشركة
محمود:  خليك انت انا هروح اجيب الملف والفون واجي
جاسر:  تمام
ذهب محمود وترك جاسر يتحدث في الهاتف
كانت سلمى وروان في الشركة ووجدت الباب مفتوح اثر محمود الذي دخل لتوه وسرعان ما رأت والدها ملقى ارضا ذهبت اليه مسرعة وهي تستمع  لنبضه
روان بفزع:  اي لسه عايش ولا ماات؟!!
سلمى بخضة:  بعد الشر علية ..اغمى عليه .. هاتي ازازة مية احاول افوقه
روان وهي تركض:  صارووخ
بعد مرور فترة
سلمى:  دا انا لو قلتلها تروح تولد كان زمانها جابت العيل وجات وكمان تليفونها مقفول
وخرجت لتأتي بروان او زجاجه المياه
في الخارج
روان رأت محمود وهو يخرج من الشركه فقالت بغيظ:  انا هوريك
واتجهت مسرعة نحوه ووقفت امامه مباشرة وقالت بغضب:.......

برود قلب عاشق Where stories live. Discover now