روان رأت محمود وهو يخرج من الشركه فقالت بغيظ: انا هوريك
واتجهت مسرعة نحوه ووقفت امامه مباشرة وقالت بغضب: انت تاني؟!!! مكنتش اعرف اني جميلة اووي للدرجادي... ماشي ورايا ليي يا استاذ يا محترم عايز رقمي؟!! اه مانت باين عليك مش محترم اصلاا ومهزق وقموور في نفسك كداا بس بردو مش هديك رقمي عشان
محمود وهو ينظر حوله بسخرية: هوا في واحدة جميلة هنا وانا مش واخد بالي
روان: ايوة انا
محمود بضحك: انتي؟!!! ههههه من زمان مضحكتش كدا بجد وبعدين انا مش ماشي وراكي ولا عايز رقمك خليهولك.. وكمان انتي في شركتي انا وصاحبي يبقا مين ماشي ورا مين؟!
روان بشئ من التوتر: انت انسان وحش علفكرة
محمود بحزن مصطنع: اه وشرير كمان ونظر لها بسخرية وذهب
روان بتقليد: "اه وشرير كمان" غلس
في الجهه الاخرى كانت سلمى تبحث عن روان ولا تجدها فرأت شخص فبدا لها ان تطلب منه المساعدة فذهبت سريعا حتى وقفت امامه وسرعان ماتضحت صورته انه ذلك الشاب الذي رأته في المشفى صباحا
سلمى باستغراب: جاسر ال دمنهوري؟!!!! انت بتعمل اي هنا
جاسر بعد ان انهى مكالمته واجابها وهو يتفحص هاتفه: اسم الشركة اي؟!
سلمى: ال الدمنهوي.. وسرعان ما تداركت الامر فقالت بغباء: اهلا
نظر لها جاسر ثوان وكاد ان يتحدث لكن سلمى تذكرت والدها فقالت سريعا: اااه صح دا انا نسيتك.. معلش ممكن تساعدني تجبلي مية او اي حاجه عشان بابا..
جاسر: قولى من الاول انك شحاتة
سلمى: انا شحاته يا جاسر يا ابن طنط ام جاسر بقولك ابويا مغمى عليه جوه
جاسر ببرود: ونا اعملك اي
سلمى: هاتلي ماية افوقه اتصرف اعمل اي حاجه
جاسر: احضرلك الرضعة بالمرة
كادت سلمى ان ترد ولكن قاطعها تدخل محمود الذي وصل لتوه وهو ينظر لسلمى باستغراب ويعطى الملف لجاسر
محمود: مين دي؟!!
جاسر: لا دي شحاتة عادي ملو البلد حتى ف الشركة
محمود بلطف: طيب اديها حاجه مش كدا ياجاسر ثم يوجهه نظره اليها ويبتسم: هوا كدا علطول.. قوليلي عايزة كام متتكسفيش
سلمى بصدمة: مين دي اللي شحاتة يا معفن منك ليه؟!!! انتو اتعبطو ولا اي
جاسر: بقا دا جزاء اللي يعمل خير
سلمى وهي تنظر له بغضب: متعصبنييش
جاسر: هتعملى اي لو عصبتك مثلا
لم يجدو منها رد سوى الهدوء"هدوء ماقبل العاصفة "
جاسر وهو يوجهه حديثه لمحمود: يلا ياعم انا مش ناقص اصلاا
ولكن اوقفته سلمى بأخذ الملف الذي بيده ونظرت للورق الذي بيدها بغضب.....
روان دخلت الشركة ولم تجد سلمى بالداخل فقررت ان تساعد اباها اولا. بعد مدة قصيرة استفاق والدها وسأل عن سبب تواجدها فقصت له روان ما حدث
والد سلمى: يعني سلمى فين دلوقتى؟!
روان: هرن عليها اهو.. وخرجا
سلمى تنظر للورق ومن ثم تتخذ قرارها واذا بها تمزق الورق الي فتات
جاسر بصدمة: يخربيتك
محمود بفزع: نهاار اسوود دي الصفقه بكرة.. الطم ولا اجيب لطامة
جاسر بصراخ: اخرررس ثم وجه نظره اليها وقال بعيون مثل الجمر: اي اللي انتي عملته دا
سلمى بصوت منخفض :معملتش حاجه 😖
جاسر: عليي صووتكك
سلمى: معرفش معرفش انت اللي عصبتني
جاسر وهو يحاول تهدئة اعصابه: غوري من وشي قبل م اقتلك.. غووووري
سلمى بعند: لا بقا انا عاجبني المكان هناا ترااوة
محمود مازال" يولول ": ياعم سيبك منها وفكر هنعمل اي دلوقتاااي .. ياني ياما ياني يامااا
جاسر: ولا حاجه اللي حصل حصل
محمود باستغراب من هدوئه المفاجئ: هوا اي اللي حصل حصل؟! الصفقه خربت
ليدور جاسر بعينيه لينظر الى سلمى اللتي لم يجدها ليفهم على الفور انها هربت... ولكن هل ستهرب الى الابد
اتصلت سلمى بروان وتقابلو وذهبو الى المنزل بعد ان شكر والد سلمى روان
في منزل عبدالعزيز" والد سلمى "
دخل عبد العزيز الى المنزل وقال: السلام عليكم
فردت ابتسام بعد ان استقامت وقالت ببعض من القلق: وعليكم السلام ياخويا اي اللي حصل؟!
عبدالعزيز: بعدين بعدين انا عايز انام دلوقتي.
ابتسام: طب احضرلك لقمة ترم عضمك كداا
عبدالعزيز: مش عايز يا ابتسام مش عايز انا داخل انام
ودخل احمد الذي عاد لتوهةمن عند صديقه وقال: السلام عليكم
عبدالعزيز: كنت فين ياباشا؟!
فرد عليه: كنت عند صاحبي هو في حاجه فاتتني ولا اي؟!
سلمى بخبث : يااااه اسكت مش بابا تعب ف الشغل وانا اللي رحت جبته بس بردو احمد مايقصدش انو يخلي اخته تنزل الشارع بالليل هوا كان عند صاحبه مش فاضي يعني
احمد بهمس: اما وريتك
سلمى بنفس الهمس : دنا بمدحك يا ناكر للجميل
احمد : لا مش عايز مدحك
سلمى: انت حر بقا
سلمى وهي توجه نظرها لوالدها: ينفع يابابا تبقا تعبان كدا وهوا قاعد مع صاحبه ولا هامه اي حاجه شوفت الابن العاق دا وبعدين ازاي يسبني انزل بالليل كدا لوحدي طب بلاش دي انا نزلت وحصل اللي حصل ازاي يسيب ماما تقعد ف البيت لوحدها
عبدالعزيز: اه يابن الكلب لما افوقلك بس اصحالك الصبح وهروقك
احمد وهو يتوعد لسلمى: اللي تشوفه يا بابا
سلمى بهمس: بتفكرني بالعروسة اللي المكسوفة تقول لابوها موافقه
لينظر لها احمد نظرة اخرستها
عبدالعزيز بصرامة: انا داخل انام اسمع نفس كلب فيكو
احمد وسلمى وهما يؤديان الحركة العسكرية: تمام يا فندم
بمجرد ان دخل عبدالعزيز الغرفة حتى قال احمد بوعيد: بقا انا عروسة مكسوفة وابن عاق.. تعالي بقا ويبدأ الشجار المعتاد
لينتهي هذا اليوم المليئ بالاحداث ويغط الجميع في نوم عميق باستثناء محمود عشان لسه بيولول
ليحل الصباح وتستيقظ بطلتنا وتذهب لعملها المعتاد
في مكتب مدير المشفى وهو يتحدث في الهاتف
المدير: ايوة ياباشا
جاسر: انا عايز دكتور قولتلك دكتوور
المدير: اشطر دكتور عندي تعب والله ودي حاجه خارجه عن ارادتنا وبعدين انا هبعتلك دكتورة من اكفئ الدكاترة عندنا
جاسر: انا مش عايز حريم عندي ف البيت
المدير: حريم اي ياباشا دي عيلة اصلاا دي متتحسبش عليهم
جاسر: اي دكر يعني احنا هنهزر
المدير: لا والله ياباشا هتعجبك ان شاء الله....
YOU ARE READING
برود قلب عاشق
Humorيتقابلان صدفة ويالها من صدفة من كان ليظن بأن هذه الصدفة ستغير مجرى حياتهما....