وما خُلِقت النجُوم الا لتُقارن بجمَالكِ ._____
كأي يوم عادي استيقظت بكسل وخمول تام بين جدارن غرفتي والمنزل المتواضع الجديد فقد استأجرته وانتقلت هنا
وانا متعب جدا وقلق لانه يوم عملي الاول.لم اغلق عيناي من التوتر والقلق حول ما سأوجهه.
استحممت واتجهت لغزانتي ابحث عن شيء بسيط ارتديه واجهتني كومة من الملابس غامقة الالوان جميعها كئيبه.
جذب انتباهي الهودي الذي اعارنياه فيلكس هو ذاته بلون مشرق ومريح جدا انا ممتن له.
قمت بأعداد فطوري البسيط وصحي وملئت فمي بالطعام بسرعه كي لا اتأخر.
فالعاده استقلت الحافله والجو كان جميل للغايه الهواء الطلق يساعد على سحب كل طاقتي السلبية لكن ما جهلته هي الهاله الغريبه محطيه حولي بعد ركوبي للحافلة وكأن هناك شخص ينظر لي بأستمرار ويراقبني..
طردت افكاري اعتقد ان هذا بسبب السهر الكثير...
وصلت لمحطتي بعد دقائق عديدة بالفعل كنت متوتر كثيرا لكن سأتمكن من التغلب عليه
عرفني المدير على زميلي في العمل هو سوف يساعدني في اغلب المشاريع حسنا هذا غير متوقع ولا اضنني سأرتاح لهذه الفكره لكن بذات الوقت
انا متحمس للغاية.جلست على مكتبي المتواضع والصغير مثل بقيه الموظفين.
هناك حطت يدي على الكيبورد اكتب كل ما يجول في خاطري حتى سمعت صوت خلفي يقول
"هذا زميلك في العمل جيسونق اتمنى ان تصبحو على وفاق"
ادرت جسدي حتى المح وجهه الوسيم.
اوه هل نبض قلبي قليلا؟.
اللعنه هذا فقط مجرد وجهه جميل كاللعنه لا اهتم.
"اوه اهلا انا جيسونق اتطلع للعمل معك "
القيت عليه التحيه بعد افكاري الغريبه لكنه كالاحمق فقط يحدق بي بغرابه ويبتسم اللعنه اشعر بشيء غريب مجددًاغادرت افكاري عقلي المتحجر مره اخرى وعدت للعمل لكن ماذا؟
مره اخرى لما اشعر بنظرات خلفي هل عليّ الاستداره؟بحق الرب مالذي دهاني..
اخذت هاتفي وخرجت قليلا حتى اطرد كل افكاري الغريبه كنت اشعر بالضيق قليلا..
ليس قليلا بل كثير تبًا.
(بعد انتهاء ساعات العمل)
أنت تقرأ
The red stone | MS
Randomعندما تكتشف ذالك كيف ستتقبل تلك الفكره؟ ان بداخلي وحش... وهذا الوحش لا يحب غيرك