خطواته لم تكن بطيئة متمهله ..
بل كان يركض بجنون وبين انحاء المدينه بحثًا
عن زان.
تمالكه الغضب كالعاده يصرخ وعروقه يده قد برزت عيناه تملك نظره يتطاير منها الشرار وقدميه أبت التوقف.
" ايها الحثاله اين انت !!! "
..
لم تمضي سوى ساعتين على مغادره مينهو القصر وهناك جيسونغ الجالس على السرير يحدق بالباب بشرود وصمت تام.
جسده مُتعب ورأسه يفتكه صداع مزعج يرتباه الشعور بالضيق في التنفس كأن الهواء انعدم عنه.
تحرك من مكانه محاولاً الاستقامه لكن خذلته قدماه ليجثي على الارض ساقطاً.
ضم قدميه لصدره ليجهش بالبكاء بكثره وعيناه احمَرت.
" يجب ان يكون هنالك سبب وجيه لرحيله "
" لكنني خائف جدًا من ان أكون انا المخطئ "
تحدث وسط شهقاته ، يغمض عينيه بخوف لا يريد رؤية اي شيء.
انسدلت خصلات شعره الطويله تلامس عيناه.
لكنه تجمد حينما لامسته اصابع على جبينه لترجع شعره للوراء بحركه سلسة.
عكر ملامحه بخوف ليفتح عينيه بفزع وارتعب
حين رأى من امامه.
..
" تعلم انني لن اتألم من تعذيبك؟ لما تستمر؟ "
هسهس زان بضحكه مجنونه وهو مكبل بسلاسل على الكرسي الخشبي وسط الزنزانه القصر الكبير.
حيث تم امساكه وهو يمتص دماء احدى المخلوقات بجشع كبير.
" هل تضن اني غافل عن طريقة لقتلك؟ "
نبس مينهو بقهقه وهو بحديثه هذا يجعل الاخر يوسع اعينه وينفي بأستمرار.
" اياً كان من اخبرك هو كاذب !!
انا لست مصاص دماء !! "
" بلا انت كذالك "
دوت صرخه عاليه في القصر الكبير اثر غرز مينهو لخشبته الحاده وسط قلبه وبقوة وقسوه شديدة سحبها ليشاهد اعين زان تنغلق تدريجياً.
أنت تقرأ
The red stone | MS
Разноеعندما تكتشف ذالك كيف ستتقبل تلك الفكره؟ ان بداخلي وحش... وهذا الوحش لا يحب غيرك
