...
" اعتذر لكن ..
لا يمكنني المغادره "
وسعت عينيها بعدم استيعاب وملامحها استبلدت لخيبة آمل كبيرة.
استدارت دون النبس بكلمه.
وهل توجد كلمه حتى توصف وضعها الآن؟.
هي تشعر بالغربة.
حاولت الكثير وفعلت الكثير من اجل البقاء اكثر لكنها لا تنتمي لهذا العالم.
هذه الغربه لا تريدها.
قطرات المطر الساقطه لم تمنعها ولو قليلا
من المغادره وخصلات شعرها الطويله لاصقت جبينها قد تبللت وجميع ملابسها كذالك." الكثير مما رغبت بقوله.. لكن بكل مره اتردد
جزء تحطم مني ولم تتبقى ذره شعور
بالبقاء هنا.
انا وانت من عالمان مُختلفان
كل شيء مُختلف. "اردفت بتلك الكلمات بعدما لمحت هيئته امامها.
بعينيها دموعًا بائسة قد شهدها من تأذى فؤاده لكلماتها و ايضا وضعها المُحير.
" هِل تحبيَن هذِا الالم؟
والمَعاناه تلك هل انتِ راغبَتها !!
الاستمَرار بالصمَت والسمَاح لكَل شيء بأذيتَك
لا يمَكنك التظاهَر بعد الآن بأنك بخيَر
ان داخَلك مُحطم ومدمَر من وضعكِ
التجاهل ليَس الحل لما يحَدث .. "حادثها بحزن وعتاب على حالتها وبعد رؤيتها تتخطاه ذاهبة الى طريق مجهول.
احيانًا يفقد العقل السيطره على مشاعرنا بالاوقات التي تهاج بها قلوبنَا بالحزن واليأس.
مشاعرنا دائما تتبتعد عن المنطقيه.
والان هي ضائعة ولا تتوقف عن التساءل داخل عقلها.
مالسبب؟..
اذن مالذي أدى بها الى هذا الوضع؟
هل كان اختيارها هو السبب..
" هل العيش هنا سهلاً حتى اللعنه.. "
صرخت بغضب وهي تضرب الحجاره امامها بقدميها.
ويالسوء الحظ تلك الحجره ضربت وحشًا بريًا.. اكبر منها حجمًا.
وسعت عينيها وهي تنظر للذي يقابلها من خطر.
" تبًا "
هربت ولم تشعر الا بالهواء البارد يضرب وجهها وخصلات شعرها تتطاير معها.
أنت تقرأ
The red stone | MS
Randomعندما تكتشف ذالك كيف ستتقبل تلك الفكره؟ ان بداخلي وحش... وهذا الوحش لا يحب غيرك