بسم الله
_____________________لم يرق لي الاستلقاء يوما مثل هته الليلة،
نوافذي مغطاة و الطابق أرضي، لا أثر لنور القمر ولا لي القدرة على مراقبة السماء،
و لكني أشكر نعمة فراشي الطري و أنغمس فيه حد الإلتحام،
تهدأ أنفاسي ببطئ و ككل يوم الكسل رفيقي و ضوضاء المجمع السكني يترافقان لقيادتي نحو نوم غير هنيء.
أتمنى أن لا يأتي غدا...لا رغبة لي فالإستيقاظ بآلام ظهر.
مرج أخضر و بيت صيفي صغير على هضبة، حتى أنني صرت أميز الأحلام و أعيشها بطولها،
كان حلما و قد أدركت ذلك،
فيدي لا تطال حياة الهناء هاته، قد يتحتم علي أن أبقى في آخر بقعة يود أي شخص في عمري أن يبقى فيها،
أستمتع بالمرج و أدخل البيت الصيفي، نفس الظل الأسود الطويل هنا أيضا،
حفظت التفاصيل ما من شيء يعبث به التغيير،
أصوات الطيور جد واقعية،شجار اليوم كأي شجار، تتطاول أصواتنا على موضوع ناقشناه لسبع سنوات، و قد رفض عرضي لهذا الشهر أيضا،
هل سأقدر على تحقيق أحلامي؟ بالأغلب لا
هل سأخرج من الشرنقة؟ بالأغلب لا
هل المعجزات حقيقة؟ لم أشهدها لأشهد.يمكن أن أكون عصفورا أكثر من كوني إنسان
فهل ينال الطير حريته؟
أم ينفق في قفصه.
أنت تقرأ
أجنحة
Short Storyما كان يزورني ليس شبحا و ليس روحا كانت أنا التي نسيتها صيف ذلك العام بعض الفلاسفة يعتقد أن الذات لا تدرك ذاتها إلا بذات ثانية و لأنني وحيدة خلقتُ لنفسي ذاتا لأتدارك نفسي.