10

4 0 0
                                    

بسم الله

_____________

ترتيبا لأولوياتي أنا قررت كالتالي:

سعادتي
نفسيتي
نجاحي
و أخيرا رأيي

و لكنني قررت وحدي للأسف اما تأثيري على من حولي؟ صفر لإنجاز و صفر للموافقة

لا أقوي على النقاش الطويل دون فائدة  فهو يأذي سعادتي و نفسيتي و هما أوليتان على حريتي

لذلك أبقى صامتة و أرتب أولوياتي كل يوم على حسب حالي و لكن الحدود رسمت من زمن بعيد حتى قبل أن أعي لنفسي وجودا

قد أتمزق و أعود للّم نفسي، فلما المحاولات اليائسة و تدمير النفس المتكرر؟

هل جروح الماضي شفيت ؟ لا أظن و لكنها ليست أولويتي و إذا عادة لترسو ككدمات على جلدي فسأنتظر أن تزول ببطئ و تعود صامتة من جديد،
فأنا كما قلت لا أحبذ النقاشات الفارغة حتى ولو كانت مع نفسي.

لذلك أبقى ... أبقى مقيدة و لكن حرة في كيفية تسيير سعادتي، ورغم التعقيد، فماذا تكون حياة المعذبين إذ لم تكن معقدة؟

و الحلول تبقى بعيدة عن أفقي، تبقى بعيدة و كأني لن أصلها أبدا مهما مددت يدي، مهما بكيت طويلا، مهما ترجيت و دعيت، مهما عذبت هته النفس بالتفكير في حلول فلن أصل... فلم المحاولة؟

ها أنا أدمر أولوياتي، أهم واحدة بالضبط، سعادتي، و بماذا؟ كلام فارغ طويل

أنها أنت يا أنا !!! أنت من تدمرينني و تبقيني تحت وطأت رحمتك !!!

قد لا أدرك يوما السعادة إلا بقتلك يا أنا
أو قد أغفر لكي و لدموعك المتدفقة يومًا بعد يوم.

^-^

عنفت نفسها 😗
ما تعقل إلا هيك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 26 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أجنحة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن