يا ليت اليوم كل يوم ويا ليت كل يوم عشته كان بليونة هذا اليوم،
هذا ما أفكر فيه ساعة دخولي للمنزل فقط فأنا في الخارج قط مسعور...يا إلهي!! لماذا لا يمكنني الخروج من دائرة سلامتي!!
لماذا أفوت كل المرح لخوفي الشديد!! لماذا أنا خائفة و مِن مَن بالذات؟لا يمكنني الخروج إلا و رأسي تميل في كل جهة،
أشعر برغبة في البكاء قاسية كطفل،
و ما أن أصل إلى حد ما أتمنى أن أعود إلى نقطة البداية بأقصى سرعة،هل بقيتُ لسنوات طويلة دون أي تجارب في الحياة؟...
أشعر و كأنني لوحة بيضاء خالية من أي خطوط يد و مملوءة بتعليمات و معلومات مكتوبة بطابعة فقط،هل أنا لا أشعر أبدا بالأمان ولو حتى للحظة برفقة نفسي؟ هل سأتمكن يوما حتى من الخروج دون خوف...
يال قصر خيط حيلتي، و يال طول خيوط تحكمهم بي...
قد أبقى هكذا لمدة طويلة مدة أنسى فيها طعم الحياة و أبقى أحدق في السقف طويلا طويلا، حتى تصبح الأشكال أعمق في الحائط و تظهر صور كثيرة إما أتخيلها أو هي حقيقة فوقي؟ إنها وجوه لا أعرفها تتشكل ثم تختفي،
لا تخيفني بل أتبع تحركاتها حتى لا أشعر بالوحدة
و لكن بالقليل من الجنون،
القليل من كل شعور، ثم أغفو،أبتعد عن الواقع و يقابلني كابوس قديم معادٌ تشغيله في ذاكرتي،
كفلم تمامًا،
حتى أستيقظ،
و أعود للجري يوما آخر،
تماما مثل الكابوس،
حتى أنام،
و يعاد تكرار كل شيء.^-^
كل ما أكتب هنا معناها مشاعري تدفقت فوق إلي أقدر أتحمله،
أعذروني الوحدة و الكلام المكبوت يخرج هيك 🧸😶
أنت تقرأ
أجنحة
Short Storyما كان يزورني ليس شبحا و ليس روحا كانت أنا التي نسيتها صيف ذلك العام بعض الفلاسفة يعتقد أن الذات لا تدرك ذاتها إلا بذات ثانية و لأنني وحيدة خلقتُ لنفسي ذاتا لأتدارك نفسي.