"الملك كيم تايهونغ لقد عااد"
التفت الجميع ناحيه الصوت و اذا بتايهونغ يدخل من باب القصر
شهق الجميع بصدمه فرغم فرحتهم بعوده ملكهم كيف كان لازال حى
نزل جونغوك بسرعه من الشرفه و ذهب له راكضا ثم عانقه بقوه لدرجه ان تايهونغ أرتد للخلف قليلا من قوه العناق
عانقه جونغوك بكل قوته و قال بنبره مائله للبكاء
"اين كنت كل تلك الفتره يا رجل كدنا نموت حزنا عليك"
"اهه لقد اعتنت بى امراه كبيره بالسن حتى شُفيت و اتيت"
"فقط لو تعلم مالذى حدث بالقصر فى غيابك
او مالذى حدث ب ايميليا"
"هل ذهبت" نبس بقلق
"لا لم تذهب لكنها لا تتوقف عن البكاء و الحديث عنك لحظه"
"ساذهب لها الآن"
"لا فالترتاح اولا ثم اذهب لها هى لن تذهب الان"
"لا استطيع جونغوك لقد تحملت اسبوع كامل بدونها لا استطيع ان اقدى يوم اخر بدون رؤيتها"
ابتسم جونغوك بخفه لشوقه لها
"ساذهب لها الآن"
قال كلماته ثم اتجه بسرعه لغرفتها
ذهب لغرفتها و فتح الباب بسعاده على أمل أن يراها لكنه لم يجدها
شعر بالفزع لوهله لكنه تذكر أنه أعطاها غرفته قبل ذهابه فذهب راكضا لغرفته
كانت هي جالسه تبكى كالعاده على فقدان حبيبها حتى فجاه فُتح الباب
فحولت نظرها لمن فتح الباب عليها هكذا
و من شده نبض خافقها شعرت بأنه سيخرج من مكانه
هو يقف أمامها
بشحمه و لحمه يقف أمامها
نظرت له لثوانٍ ثم دمعت عيناها بحزن و قالت
"ما بالُ طيفُك غازياً كل الوجوه؟
ما بالُ عيني غيرُ قلبك لا ترى؟"
عندما سمع كلامها اُغرقت عينه بالدموع و ركض لها معانقا اياها بكل قوته
"ها انا أصبحت أتخيلك مجددا فقط لتذهب عن عقلى سأموت حقا بهذه الطريقة"قالت ببكاء و هى بحضنه
"ايميليا حبيبتى و وحيدتى انا لست خيالا انا حقيقى انظرى لى انا حى"
أنت تقرأ
//Kingdom of Salvaria//
Historical Fictionمملَكه سَلْڤارياَ من أعظم المَملكات فى العصر القديم "تبا اين انا الان" "يجب أن أنجو من هنا بسرعه"
