//19//

36 9 3
                                    

بعد ذهاب الملك من مملكه سلڤاريا كان جونغوك يشعر بالحزن و الوحده، فقد كان الملك هو رفيقه الوحيد.
رغم أنه كان حارسه إلا أنه كان يعتبره كالاخ لذالك شعر بأنه فقد جزء منه عند ذهاب الملك
و بينما جونغوك جالس فى غرفته الملكيه شارد فى أفكاره دق الباب

"تفضل ادخل"

دخل إحدى الحراس و قال بهدوء

"جلالتك ماذا سنفعل فى مارلى أنها مقيده منذ فتره طويله و على وشك الموت"

"كيف على وشك الموت ألستم تعطوها طعام؟"
سال جونغوك بغضب فالملك تايهونغ قبل ذهابه قد أمرهم بأن يعطوها طعام كل فتره و هو ظن أنهم لا يفعلون ما أمرهم به

"بلا جلالتك نحن نعطيها طعام و ماء و لكنها لا تاكل او تشرب"نبس الحارس مفسراً موقفه

تنهد جونغوك بحيره فهو لا يود قتلها و لا يعرف كيف يتصرف،صمت لبرهه ثم قال

"انصرف انت انا سوف اذهب لها"

انحنى الحارس ثم خرج من الغرفه

اتجهه جونغوك إلى السجن الموجوده به مارلى ثم أشار للحارس بأن يفتح الباب

دخل جونغوك على مارلى و هو ينظر لها بشفقه على حالها
فقد نحف جسدها للغايه و اصبحت فى حاله يُثرى لها بالفعل
و وجد أن هناك أكثر من طبق من الطعام متعفن بجانبها فهي لا تأكل اي طعام يدخل إليها

بعد صمت طويل نبس بنبره هادئه
"لما لا تاكُلين طعامك"

نظرت له بصمت و لم تجيبه

"مارلى انا أُحادثكِ اجيبى علي"
قال بنبره غاضبه نوعا ما فهو لا يحب التجاهل

"ماذا تريد" نبست بهدوء

"هل تريدين الموت"

"اجل"

"ما الفائده من ذالك"

"على الاقل لن أشعر بألم بُعد الملك تايهونغ عنى"

"ألهذه الدرجه تُحبيه؟"

"اتنفسه، انا اتنفسه لا احد يعلم بكم عشقى و حُبى له"

"لكنه ذهب و لن يعود ،و حتى إن عاد بالتاكيد ستكون ايميليا معه و قد يكون معهم طفل أيضا"

أُغرقت عيناها بالدموع لسماع تلك الحقيقه القاتله بالنسبه إليها

"أ..ارجوك كفى توقف عن ذالك انا اموت حقا"
قالت و الدموع ملئت وجهها

//Kingdom of Salvaria//حيث تعيش القصص. اكتشف الآن