بعد الحديث الطريف الذى دار بين الملك تايهونغ
و حارسه المخلص جونغوك ،خرج جونغوك للبحث عن مارلى مره اخرى
و أقسم تلك المره أنه لن يعود للقصر الا و هى معه.
توجه جونغوك لحراسه و أمرهم بالبدا فى البحث عن مارلى مره اخرى
"هيا ايها الحراس استعدو للبحث عنها مجددا.
سنذهب بعد قليل" قال جونغوك و هو يقف امام المراه يتاكد من مظهر ملابسه للمره الاخيره
"لكن ايها الحارس جونغكوك نحن بحثنا عنها كثيرا و لا يوجد اي اثر لها" نبس إحدى الحراس و هو يتذمر من فكره أنه قد يبحث عن مارلى مجددا
"اجل معه حق نحن بحثنا كثيرا و لم نجد لها و لو أثر واحد حتى نحن تعبنا للغايه
اصلا ما الفائده من البحث عنها
قد تكون ماتت أو قتلت نفسها منتحره
لذالك لا داعى للبحث عنها و لنوفر طاقتنا فى شى اخر" نبس حارس اخر و هو يوافق رأى الحارس الاول
التفت لهم جونغوك و قال بحزم و ملامح حاده
"هل نسيتم أنفسكم ام ماذا؟
من انتم لتقرروا ما الذى ينبغى عليكم فعله
هل نسيتم انكم تحت حكم الملك كيم تايهونغ
يجب أن تحترمو أوامره ايها الحراس
هو أمرنا بالبحث عنها
و نحن ليس علينا أن نفعل شى سوا ان نطيع أوامره بدون أن نستفسر عن شى ما" نبس جونغوك حديثه بحده و غضب من كلام الحراس ثم أكمل قائلا بنفس الحده
"إن لم تاتو معى و تبحثو عنها سوف اذهب وحدى
انا لن اخون ثقه الملك بى
سوف ابحث عنها بنفسى لا احتاج لأن يساعدنى أحد
وفرو طاقتكم انتم و انا ذاهب للبحث عنها"
قال و هو يستعد للذهاب حتى يبحث عنها
"اا انتظر ايها الحارس جونغكوك نحن نعتذر عن حديثنا منذ قليل
نحن فقط لازلنا متعبون من البحث لذالك قلنا هذا الكلام
نعدك أنه لن يتكرر مجددا
و نحن ايضا لا نريد أن نخون ثقه الملك بنا
لذالك سنذهب معك و سنبحث عنها جميعا
و لن يعود أحد منا للقصر الا عندما نجدها و تعود معنا" قال الحارس و هو يبرر موقفه الذى حدث منذ دقائق
ابتسم جونغوك بخفه لكون أن حديثه نجح فى جعلهم يغيرون رأيهم من رفضهم للبحث عنها مجددا
توجه جميع الجنود المكلفين بالبحث عنها ثم خرجو من القصر على رأسهم قائدهم جيون جونغوك و بداو بالبحث عن مارلى مره اخرى
جلس الملك على كرسيه يفكر للمره الاخيره
هل سيعود مع ايميليا و يعيش معها فى عصرها ام يبقى فى عصره الاصلى و يتركها تذهب وحدها
بعد تفكير كثير قرر اخيرا أنه سيذهب معها
فـ هو لن يكون قادر على تركها تذهب هكذا
لن يكون قادر على رؤيه روحه تذهب هكذا و هو يودعها بكل هدوء
انها الفتاه الوحيده التى جعلت قلبه ينبض هكذا
كان ياتى له الكثير من الفتيات
و لم يكن يرمش له جفن حتى بعد أن يتعرو أمامه
أما هى
هى بمجرد أن ينظر لها فقط يبدأ قلبه بالنبض بسرعه و يكاد أن يخرج من مكانه لشده نبضه
هو يحبها كثيرا و لا يعتقد أنه قد يحب فتاه أخرى
حتى ان احب أخرى فـ لن يحبها بنفس المقدار
هو أعطاها كل ما يملك من حب و حنان
لذا لن يكون هناك ما يعطيه لانثى أخرى
أنت تقرأ
//Kingdom of Salvaria//
Historical Fictionمملَكه سَلْڤارياَ من أعظم المَملكات فى العصر القديم "تبا اين انا الان" "يجب أن أنجو من هنا بسرعه"
