يحكي انه في مدينة كان فيها رسام ماهر يدعي كيم تايهيونغ، يبحث عن سيدة تظهر في جميع لوحاته، كان يبحث عن فتاه ذات جسم رشيق ووجه بهي وطباع هادئة، وضع اعلانا كتب فيه كل الصفات التي هواها عقله الفني، لكن في كل مره تتقدم فتاه، تكون جيدة يلاحظ انها جديرة بالعمل لكن احساسع يرفضها بشدة، الي ان جاء ذالك اليوم الذي اتت فيه تلك الزبونة التي قلبت كل الموازين، ما ان دخلت سألته عن ثمن احد لوحاته، اضطرت لاعادة السؤال فهو كان هائما في معالمها لم يجب عن سؤالها بجواب انما اجاب بسؤال مردفا
"هل تعملين معي؟"
اجابت بأستغراب
"اعمل معك في ماذا؟"
"ستظهرين في جميع لوحاتي وسأعطيكي المبلغ الذي تريدينه!"
"حسنا سأعمل"
(بعد خمس اشهر)
ما ان بدأت تظهر في لوحاته لاقا ازدهار كبير كانت تعامله بلطف واحتراما وكان موقينا انها اصبحت ملكه، وانها تبادله نفس المشاعر، وذات يوم اتصل بها يقول
«انه يريد لقائها فهو يحتاج ان يخبرها امر مهما ردت هي قائله انها ايضا تملك موضوعا مهما تريد مشاورته به»
ومع حلول مشاء الغد إلتقيا امام نهر الهان، ألتقيا وتقابلت اعينهما وتكونت ابتسامتهما كان سينطق لو لم تتكلم هي مردفه
"هل لي بطلب منك"
"طلباتك اوامر»
" انا سأتزوج قريبا واريد منك ان ترسم لوحه لي وله"
نزلت عليه هذه الكلمات كالصاعقه كادت دموعه تنهمر لولا تلك الفكره التي قاطعة مجري دموعه، قائلا
"من دواعي سروري لي الشرف لكن يجب ان تأتي انتي وحدك وهو وحده"
هزت رأسها موافقة فهي تبدو متحمسة جدا في صباح اليوم التالي جائته ورسم لها اللوحة لكن عندما كانت ستغادر ضربها بحجر برأسها فسقطت علي الارض جثه هامدة، في ذالك الوقت ضحك ضحكة شريرة فكل همه حين إذن هو ان تكون له او لا تكون لاحد اضاف بعض التعديلات علي الصورة وباشر في بيعها، كل شخص يشتريها يجدونه مقتولا امام نهر الهان، لم يكونوا يعلمون انها ملعونة، كانت هذه اللوحة مرسومة بغضب غطاه هدوء وبغضب خطته ابتسامة، بعد هذا لم يتحمل الذنب والقي بنفسه من اعلي النهر
«كان يحبها كثيرا»
* The End *
