انا كيم نامجون مجرد موظف عابر اما هي من الطبقة المخملية، كنت اراعا كل صباح في طريقي للعمل
تجلس علي احد المقاعد تشاهد شروق الشمس وبيدها كتاب ومن هنا علمت انها تحب القراءة وتبين لي انها تحب من يحب القراءة مثلها، وذات يوم استجمعت قواي وذهبت لاجلس امامها القيت التحيه وهي بدورها سألتها"منذ مدة رايتك تقرئين كتابا هل يمكنني الحصول علي اسمه؟؟"
"ومنذ متي تملكتني"
"ماذا؟"
"هذا اسم الكتاب"
"بما انني حصلت علي اسم الكتاب.. اسمكنني الحصول علي اسم صاحبتة؟"
ابتسمت ابتسامه خفيفه ثم قالت
"اسمي..إلينا"
جعلني هذا الاسم اتذكر ذكريات جميلة وتعيسة بأن واحد..!!
حملت نفسي وعدت للمنزل بعد ان تبادلنا الارقام دخلت غرفتي واخرجت صندوقا قديما من خزانتي وبدأت بالتمعن في تلك الصور التي جمعتني مع رفيقة طفولتي لقد شككت انها هي من ملامحها وتأكدت حين سماعي اسم..إلينا..كانت صديقتي المقربة لم يكن يمر لنا يوم دون لقاء بعضنا لكنها ادطرت لمغادرت المدينة بسبب عمل والدها"ههه لم..لم اكن اعلم انها ستنساني بسهولة"
قاطع افكاري رسالة من شاغلة بالي تقول
«لا تشغل بالك بالتفكير عرفت من انت نامجون»
اجبت برساله
«يا الاهي اكاد اطير من الفرح قد عرفتيني»
«ههه وكيف لي ان انسا رفيق طفولتي»
انتهت المحادثة، ونمت مطمأنا، كنت اعيش بدون هدف، اكل اشرب اعمل وانام لا شيء جديد لكن بعد ان وجتها صار لحياتي معني، في المساء راسلتني قائلة
«اين انت؟! هل انت بخير؟ لما لم تاتي اليوم؟»
اجبتها بأبتسامه علي شفتي
«لا تخافي انا بخير لكن كنت مشغولا قليلا ماذا عنك كيف حالك؟»
«انا بخير لاني اطمأنت عليك»
في ذالك اليوم نمت متحمسا للغد فانا ذاهب لخطبتها، انا لا امدح نفسي لكني صراحتا شاب وسيم ولن انكر هذا لهذا كانت الفتيات ورائي لكن لم اعرهن اهتمام ففي قلبي من تسكنه، في صباح الغد ذهبت لبيتها برفقه امي فهي لم تعترض تعرف كيف كانت حالتي بدونها فرحت هي كثيرا لسماع الخبر وقبلت بالتأكيد، وها انا الان اجهز لمراسم زفافي فهو بعد اسبوع فتمنو لي حياة هنيئه
* The End *