السرقة، القتل، التعذيب....بإختصار الاجرام، لم يعلمونا في الميتم ان كل هذه التصرفات سيئة
ادعي بارك جيمين، انا لم اكن محبوب لا منقبل المشرفات ولا من قبل اليتيمين الاخرين، لكن املك صديقة احسد عليها لطيفة وحنونة ورقيقة
كبرنا معا وضحكنا و بكينا معا لكن في السنة الاخيرة لنا في الميتم قامت عائلتة غتية بتبنيها ومن هناك لم نلقي مجددا....مرت الايام والشهور و بلغت الثامنة عشر من عمري خرجت من ذالك القفص، خرجت للعالم البشع وهناك بدأت رحلتي
من اشهر المجرمي المافيا اقتل واعذب و اسرق و انهب لا يهمني شيء كل مايهمني هو الحصول علي المال، اتعلمون ماذا تقدمت فتاة تريد العمل بالمافيا تبدو قوية حتي مهاراتها ممتازة وقلبها قوي فقبلتها، كانت تعمل بشكل عادي كالبقية الا ان جاء ذالك اليوم الذي رايت بعنقها تلك القلادة التي اشتريناها حين هربنا من الميتم لاول مرة بعد سرقتنا للمال لكننا عدنا الي هناك، بحثت كثيرا عن معلمومات عنها لاتأكد ان كانت هي حقا
ههه تبنتها عائلة غنية ما السبب الذي دفعها للالتحاق بعالم المافيا، في يوم سألتها عن صديق طفولتها حالما قلت
"اتملكين صديق طفولة؟؟"
انهارت بالبكاء ثم اردفت
"كنت انا وهو بميتم واحد لكن في سنتنا الاخيرة تبنتني عائله غنية وافترقنا"
"همم بما انك غنية ما الذي دفعك لاتباع طريق كهذا"
"لا اعلم ولكن وعدنا بعضنا البعض اننا سنصبح مافيا"
"وصديقك ذالك هل كان.."
لم اكمل بسبب مقاطعتها لي مردفتا
"ربما اعتبرني صديقتة لكني كنت احبه"
"همم حسنا انا ذاهب اتريدي ان اوصلك؟؟"
"هذا من ذوقك"
حال وصولي لبيتها دعتني لشرب كأس من القهوة، دخلت البيت كان عاديا كجميع البيوت...هي وثقت بي
"تعال معي لغرفتي"
"لماذا؟!"
"سأريك شيء مهما بالنسبة لي"
اووه غرفتها كانت مليئة بصورنا في الميتم فكل عام نلتقط صورة
"كان يعيش حياه عادية اما انا فكنت ~مهووسة~به ولكن لم يعرني اهتماما"
اردفت تنظر للصور بحزن
"من قال انتي لم تفارقي ذهني ابدا"
نظرت لي بصدمه
"ماذا تعني ا..ن..ت.."
"نعم انا جيمين"
احتضنتني بقوه و عاتبتني كثيرا لكننا عشنا حياة سعيدة
* The End *