ادعي جونغ هوسوك، كنت مغرم بها حد الجنون، اصدقاء طفولة، هي مريضة نفسية وهو لاجله اصبح طبيب نفسيا مشهور، كان يحفظ ملامح وجهها، اوقات جلساتها، زمان تناول دوائها بالرغم من انه يقبل الآلاف والآلاف يوميا، لم ييأس يوما او يقل لما يحب فتاة مكانها هو المصحة العقلية
كان مهوس بها مستعد للتضحية بنفسه من اجلها هي تعافت واستعادت رشدها يتبادلان المشاعر وكلاهم يخجل..؟!
حاول الاعتراف كثيرا لكنها لم تفهم تلميحاته وفي يوم قرر يعترف لها، جهز كل شيء المكان و الزمان الورد وحتي الطعام، وعندما ذهب لبيتها ليصطحبهادق الباب كثيراً، الي ان فتحت الجارة بابها
"عمن تبحث؟"
"عن جوليا"
"ألا تعلم انها سافرت؟!"
"سافرت؟؟..الي اين؟"
"ليس لي علم"
"حسنا شكرا لكي"
ذهبت وتركتني؟ الم تكن تحبني؟ الم تحس بمشاعري؟
لما لم تخبرني فقط
اعتزل العمل فهو عمل لاجلها، دخل في اكتآب حاول الانتحار كثيرا...مرت ايام واسابيع وشهور حتي سنوات، تعافا وعاد لعمله بشكل عادي إلي ان جاءه ذالك الاتصال الذي قلب الاوضاع رأس علي عقب
اجاب بصمت وهي اردفت"مرحبا"
"مرحبا كيف اساعدك؟"
"هاي هوسوك انا جوليا اتتذكرني؟"
"همم لا، لا اعتقد اني قابلت احد بهذا الاسم من قبل"
"ههه هيا لا تمازحني، انا مريضتك التي تعالجت بفضلك حتي اني احببتك اتذكر؟"
"اه اتقصدين مريضتي الخائنة؟"
"خائنة! ماذاتقصد؟ الم تكن تحبني؟"
"همم هوسي بكي قد انتهي منذ سنتين ونصف، علي كل حال لما اتصلتي انا لست متفرغا"
"اتصلت بك لاني اشتقت لك حد اللعنة، وانا نادمة اني سافرت"
"اسمعي انا الآن متزوج من فتاة اعشقها علي الاقل تقدر معنا عشرت سنوات وعلي الاغلب ليست خائنة"
"انا لست خائنة فقط.."
اغلق الخط بوجهها، لم اعد استطيع الاستماع لتفاهاتها كل ما يهم اني سعيد..
* The End *