القدر هو من يبعثك..

705 41 7
                                    

جثته الهامده مر عليها ساعات ولم يعلم أحد بشأنها ،ولم يجرء أحد على فتح الباب لأنها أصبحت ملكه ،كيف سيعذبون من هي ملك للبيتا خاصتهم .

تجلس بزاويه الغرفه ولاتفوح منها سوى رائحة دماء رفيقها أو ما تبقى منه.
تنظر لمقبض الباب تنتظر الحظه التي سيأتي أحدهم ويكشف كل ما فعلته.
هذا نهايتها بطبع..

لن تعذب هذه المره إنما ستقتل بتأكيد ،ربما سيكون مريح أكثر لها من هذه الفاجعه التي لا مفر منها..

كانت أطرافها ترتجف ولا تستطيع السيطره عليها ،بلكاد تستطيع النهوض .
بداء عقلها يعود إلى وعيه ،لقد قتلت شخصا الآن.

لاكن لما لا تشعر بندم أو الخوف ؟لما هيه متقبله الفكره بشكل كامله كأن ما فعلته أقل حقوقها.
الاصوات والأفكار الكثيره عادت بتريج .

تضرب رأسها بيدها نافيه ما يحدث.
"اصمتوا ،اخرجوا من راسي لا ارغب بسماع صوتكم اخرجوا "

تصفع مقدمة رأسها ،ليتحول الأمر لضرب مؤخرة رأسها بلحائط بأستمرار .
حتى بدء الأمر يصبح مؤلماً جداً لتتوقف، حينما توقفت الاصوات وهدئت قليلاً
بدت منهاره للغايه ،تشعر بلعجز والخوف وكم كرهت هذا الشعور الذي يجعلها تلوم نفسها على ضعفها .

حاولت تهدئة نفسها ،ليس الوقت المناسب لتصاب بالجنون ،
"اذا كنت سأموت في كل الحالات ،سأخرج وأحاول على الأقل "

"حتى لو كنتي خائنه يا أمي،انا سأقف بجانبك وبصفك ..أعلم الآن ما شعرتي به حينما كنتي في قرية جعلوك عاجزه عن كل شي ،مستحقره مهما حاولتي أن تبدي جيده..أمي لقد عشت في كفن شخص لم يعطني الحب ولو مره تربيت أن اهتم لمصلحتي فقط ،لاكن اليوم بما إننا لعنه على هذه القريه البائسه ..سأحقق لعنتم إذا ً"

وقفت لتجرد جثة رفيقها من ملابس وحتى قبعته التي كان يتسلل بها إلى زنزانتها.
ارتدت كل شيء وهي تتأمل أن ما قاله والدها سابقآ حقيقي ..ربما هذه الشيء الوحيد الذي تفوه به وأفادها.

سابقاً أخبرني وهو سكير بأن لو ارتديت ملابسه المتعلقه بها رأحته لن يتعرف علي أحد المستذئبين على هيئتي واي رائحه تنتنمي الي, بسبب اختلاطها براحتي،لاكنه أخبرني لو فعلت ذالك أنا بذات لن ينجح بل سأبدو كسلاحف النينجا بزيهم.

لذا سانزعه أيضا حذائه هذا سيجعلني اطول ،اعتذر لجثمانك الباقي لاكن أيضا الملابس الداخليه سأخذها ..
نعم جردته من كل شي ..

ولمستي الاخيره كانت الحذاء العالي خاصته الذي زادني طول،ابي محق ابدو كسلاحف النينجا.

قبضةُ ألفا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن