لا أشعر بلخوف!!

2K 106 16
                                    


لاتنسو التعليق بين الأسطر وتصويت بليز🥀🖤
استمتعوا✨

______________________________________

ظلام هذا كُل ما يُرى اصوات أشخاص يتهامسون حولي لاكنني لا أقدر على معرفتهم عيناي لا تآبه بلأنفتاح..
او إنني صُبت بلعمى ..

أفكار وصور تظهر أمامي لِتُعيد لي الذكرى..
مستذئب الأسطوره تحققت الخيال أصبح حقيقيه هل كان حقيقي بالفعل أم مجرد تنسيق من خيالي؟هل انا رفيقته مثل ما يقول الجميع.. ياللهي راسي أصبح يؤلمني أكثر من هذا الأفكار...

اريد فقط النوم ..

___________________________✨_________✨

فتحت عيناي بعجز رأسي يدور ومعدتي على وشك الخروج من جسدي عمودي الفقري إستشهد ...إلتفت إلى اليمين لأجده نائم على كرسي ...

رأسه للأسفل ويديه متربعه على صدره..
بينما شعره متناثر على وجهه بفوضويه وكأن كان بعراك قبل أن ينام..

قلبي وغزني حينما تذكرت أمر حجابي وضعت يدي على شعري بسرعه لأتنهد براحه ،انه موجود لاكن مالذي أفعله ..

إستقمت بسرعه رغم التعب الذي يرهقني..لأنظر حولي وأجد نافذه مفتوحه ... هذا من حُسن حظي ،اقتربت منها ببطئ سأهرب دون إصدار صوت انا لست بطلة قصه لأبقى وأعيش حياه سعيده معه ولن أنتظر مصيري ...

أمسكت بحفة النافذه لأخرج رأسي وأنظر الأسفل وياليتني لم أنظر..
وللعنه،انا آرى البشر كلنمل في الأسفل من شدة إرتفاع المكان الذي أقف فيه..

شعرت بدوار لإعيد رأسي للخلف..ويرتطم بجسد!!!
اتعلمون هذه اللحظه تذكرني بلأفلام الرومنسيه حين البطله تود الهرب بعد أن عذبها رفيقها ،ثم يمسكها وَ...

مهلا مالذي أتفوه به،إلتفت للخلف لأجده السيد جيون جونكوك بشحمه ولحمه بعيون حمراء ناعسه وشعر يُلطخ وجهه....

نظر لها بغضب يشبه غضب طفل أُخذت لعبته مِنه..ليردف بصوت رجولي ناعس..

"هل كُنتي تحاولين الهروب آنسه ستيلا؟حتى بعد معرفتك من أكون؟هذا فعل شُجاع حقاً.." أنهى كلامه بتشه ساخره لتنظر لها الآخرة بسخط..

رفعت يدها بوجهه لتظيف نبرة تهديد لكلامها وتردف بصوت شبه صراخ ..

"كيف تجرئ انت على خطفي ،ها!هل فقدت صوابك هل تعلم عقوبت ماتفعل.."

قاطعها بوجه لايبدو عليه الأهتمام لما تقول ..
"السجن لسنين وسنين ..نانا نانا كلام بشري تافه..ثم ياحمقى لا أحد يجرؤ على لمسي انا الألفا هنا ..وكلامي يمشي على الجميع وما أعنيه بلجميع هو انك من ظمنهم... لذالك إرتدي ملابسك إنها بلخزانه ونزلي... لِتتعرفي على أسيادك.."

قبضةُ ألفا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن