قبضةُ ألفا

حقيقة الأمر

الصدمات تتداخل إلى رأسي كطعنة السكاكين ..
كيف كنت مغفله عن كل هذه الحقائق؟
لا بل كم هم وحوش ليخفوا أمر كهذا عني،إنها والدتي التي أخبروني عنها كل سوء منذ كنت في المهد..

أخبرني هذا العجوز المقيد كل الحقيقه،الحقيقه التي أخفيت كل السنين ،لقد ظلموا والدتي لم تخن الالفا ابدا ..

أتهمت واضطهدت ،وأخفوا كل دلائل براءتها حتى كل من يتعلق بنسلها قلتوه ومنهم أنا يرغبون بأخفاء كل شي له علاقه بها.

لأن الذي سَيُّكشف عظيم، هذا الرجل المقيد الدليل الوحيد لبراءتها الرجل الذي اتهمت والدتي بلخيانه معه .

"الالفا الحالي كان ولي العهد في السابق قبل موت الألفا ،جعل من كذبة الخيانه التي وضعها هي السبب في تعب الألفا ووفاته لذا والدتك اتهمت بلخيانه وقتل الالفا أيضاً "
تنهد قليلا يأخذ جرعه من الهواء وهو بلكاد يستطيع الكلام كيف سأخرج رجلا مثل حالته إلى الخارج ليسرد الحقيقه للجميع.
"لاكن في الواقع ولي العهد الالفا الحالي هو من قتل والده ،لقد ارتكب خيانه عظمى ووضع كل كاهل الخطأ على والدتك ،كل هذا لطمعه وجشعه للعرش ..أنه الأسوء "
لا تستطيع حتماً إحتمال كمية القهر الذي أشعر به كلما اسمع بلمزيد، هل والدتي مرت بكل هذا الظلم ولم يصدقها أحد ؟ ماذا فعلت حتى تحصل على كل هذه المصائب.
"لطالما كره والدتك لأن والدته ليست رفيقة الالفا الحقيقيه، أنما هيه زوجة إحتياطيه حتى يسكت بها القطيع ،لانه لم يتقبل أحد حقيقه ان الونا خاصتهم بشريه..لاكن والدتك كانت الأقرب إلى قلب والدك حتى بعد صدور الاشاعه بالخيانه لم يصدقهم وذالك ما جعل ولي العهد يفقد وعيه ويقتل والده "
دموع عيناها لم تسمح لها بتفوهه اي شي لاتسمع منها سوى الشهقاات التي تحاول كتمها بينما هي لاتكتم سوى نفسها في الواقع.
"لقد كنت خادماً عند جلالتها ،كنت الأقل نفوذاً لذا كان من السهل اتهامها معي بلخيانه،والدتك إمراءه نقيه لم آرى مثل روح النقاء لديها من مثيل ،أعتذر على فقدانها أعلم انك لا تملكين من ذكرى لها لاكنني أُكد لك أنها تركت راحتها بك"

"عليَّ تبرأتها ،ساعدني ارجوك "
تتكلم بين انفاسها المتقطعه ،تشعر كان ضيق الدنيا أصبح بين صدرها كان أصبح على كاهلها حملاً وعليها فعله لترتاح لا تعلم ما تقول له،لاكن تعلم ماذا عليها فعله.

"اخرجي من هنا آمنه هذا ما كانت تريده والدتك ،إبقي بخير وستكون سعيده بذالك "
نفيت برأسي بقوه ،لم آتى إلى هنا وأسجن وأعذب ثم يبعثني القدر إلى مفتاح جميع الأسرار التي تعرفني على الحقيقه ثم اذهب وكأن شيئاً لم يكن؟
"بطبع لا ،ساذهب واصرخ بكل ما أخبرتني به سواء إذا صدقوا أو لا سيرتاح ضميري لو سمع أغلبهم الحقيقه حتى لو لم يصدقني أحد،او ستدلني على طريقه تجعلهم يصدقون ارجوك ساعدني لا أملك سوى الخيارين لا ثالث لهما مجرد الهروب لن ينجح معي"
كان يسعل كثير طوال كلامي معه حتى بدء أنفه بنزيف ،لما لم يقتلوه وحسب مثل والدتي لما فقط عذبوه إلى هذا الحد ،الهذه الدرجه يكمن الحقد في قلب ذالك الألفا؟
"انتي الأبنه الشرعيه للعرش،إنه من حقك..في القصر هناك باب أسود ظخم مزخرف بلون الأزفراني النادر يسهل معرفته بسرعه يكمن هذا الباب في الطابق الاخير من القصر حيث كانت غرفة والدتك،هناك الوصيه التي نظمت حقيقه أمور كثيره أهمها وصية والدك قبل موته بأنك ولية العهد على هذا القطيع ..وهناك ورقه مُخبئه بشكل جيد تضمن شهود على إتهام الألفا الحالي بكل شيء، قُتلَ والدك بعد قرأتها مباشره لاكن زوجتي التي كانت خادمه أثناء ذالك الوقت خبأتها جيدا عن اللعين هذا "

"هل ما زالت زوجتك تعمل هناك؟"

"لا اعلم ،تدعي ماريانا سولفين ابحثي عنها ستساعدك بدخول إلى القصر "

"كيف ميزت رائحتي؟هل البدله ستكشف أمري بسرعه؟"

"لا ،فقط من عشت معهم وشتموا رأحتك كثيراً يستطيعوا ذالك ،لاكن بشكل آخر لا تظهري أمام الآخرين وبقي متخفيه هكذا لو سالك أحد من انتي فقط قولي انك من السائرين"

"ماذا يعني ذاك؟"

"فقط افعلي هذا ،هيا عودي من الطريق التي سلكتي منها في البدايه ، ستقابلك ضوء أزرق كانت غرفة والدتك هذه ،إنعطفي على يمينها هناك المخرج لايوجد به حراس أنه مطل على الغابه"

" حسنل،لكن كيف تعرف المكان جيدا هكذا؟"

"هل هذا يهم؟ هيا غادري بسرعه لا وقت لديك قبل أن يكتشفوا هروبك"

________________________________

بارتت شويتين قصير بس حبيت احكي فيه الحقيقه احسن ما تخربطوا بعدين مع الاحداث

بس كيف بالله وانا أدلعكم بارتات ورى بعض 😭😭

بعد مرره حابب اشكركم على الدعم والكلام الي يفتح النفس تكفوننن فديت الي جابتكم على الخلفه الحلوه ذي منجد محضوضه أنه عندي متابعين يهبلون مثلكم مرههه شكرا

قبلاتي اشوفكم بلبارت الجاي 🦉🐼