MARREAGE || J.JK

|{13

{💛📒} 

🖋📒...
كنت أستطيع إغلاقه لوحدي دون مساعدة .."

رفع إحدى حاجبيه لها يتعمد استفزاها و بالفعل قد نال رضاه عندما رمقته بغيظ قبل أن ينحني نحوها ليصبح خده على خاصتها متقصد الصاقهم ببعض قبل أن يهمس بأذنها ساخراً :

" مزعجة .. و ذات سيقان قصيرة .."

" توقف عن مناداتي بهذا اللقب .. و أيضاً ألم تكن نائماً ..؟"

قالت بينما دفعته بخفه عنها ، ليبتعد دون أي مقاومة و ما زالت ابتسامته اللعوبة موجودة استرخى في وقفته أمامها قبل أن ينطق بهدوء ..

" لا .. كنت أراقبك .."

قلبت عينيها بملل من كلماته المتحازقة ، تجاهلته تتجه ناحية السرير لتستلقي عليه بنعاس غير مهتمة بنظراته التي تخترقها ..

أغمضت عيناي محاولة النوم بينما أدرت ظهري له ، شعرت بخطوات على الأرض لأعلم أنه ذهب مجدداً إلى الأريكة توقف الصوت بعد ثواني لأتنهد براحة ..

مر ما يقارب النصف ساعة و لكن النوم لم يزورني إلى الآن ، حقاً النوم بغرفة مع فتى ما أمر صعب جداً أنا أعلم أنه ليس بذلك السوء و لكن القلق مرافق لي دائماً ..

أحسست بجفني بدأ يثقل لألف نفسي بالغطاء جيداً و كنت على وشك النوم قبل أن أشعر بانخفاض في السرير من الناحية اليسرى ، مما جعلني أفتح عيناي بفزع ..

بلعت ريقي بخفة أنا حقاً ضعيفة اتجاه هذه الأشياء هل لان البيت كان فراغاً أغلب الأحيان بدأت تسكنه الأشباح أم ماذا ..!!
لا أجرأ على الالتفات لرؤية ذلك الشيئ الذي لا أعلم ما هو قابع على ذات السرير بجانبي ، وضعت يدي على فمي بخوف ..

و في هذا اللحظة لم يخطر على بالي غير ذلك الذي يقبع على الأريكة بهناء غير عالم بالذي يحدث معي قبل أن أهمس بصوت خافت :

" جونغكوك ..؟"

فور نطقي بأسمه شعرت بأنفاس ساخنة على عنقي من الوراء ، بينما شيئ بدأ يمسد على شعري برقة ..

بينما دخلت رائحة مألوفة إلى أنفي و قبل أن استوعب حتى من هو ، دخل إلى مسامعي صوته الناعس القريب من أذني :

" هل القطة خائفة ..؟"

انتفض جسدي لابتعد بسرعة خارجة من السرير ، قبل أن أقابل وجهه ذاك الذي تعتليه إبتسامة مستفزة لي ، إلى أن تحدثت بإنزعاج :

" ماذا تفعل ، على سريري و بجانبي أيضاً ..؟!"

" أنام .."

نطق ببساطة بينما أرجع جسده للوراء ليستلقي غير مكترث لي ، بينما أنا أشعر بالبخار بدأ يتصاعد من رأسي لشدة غضبي و غيظي منه ..

" هل جننت ، وأنا أين يمكنني النوم جلالتك ..؟"

اتسعت ابتسامته تلك متجاهل سخريتي في جملتي ، ليربت على جانبه في السرير مما جعل الدهشة تملئ وجهي ..
هل حقاً يريدني ان أنام معه ، و في نفس السرير و بهذا القرب و كأننا أحباء ..؟!