الفصل الثاني والثلاثون

1.8K 58 14
                                    

اميره ،، احكي يا غاده احكي

مراد بنفاذ صبر ،، غاده انا صبري قرب ينفذ اتكلمي بقي

غاده ، وهي تجفف دموعها عازمه أن تخبرهم بالحقيقه ثم نطقت بثقه وإصرار ،، انا
ثم صمتت وكأنها تذكرت شي

لحظه لحظه هل حقا ستخبريهم انك قتلتي للمره الثانيه وكنتي في علاقه توكسيك للمره الثانيه هل ستخبريهم انك قررتي الخطاء مره ثانيه بخسائر أكثر واكثر فالمرة الأولي قتلتي كريم ونفدتي بعذريتك ولاكن هذه المرة قتلتلي ادم وفقدتي عذريتك  عذريتي مهلا لقد فقدت عذريتي ياسين كيف كيف سأقف امام ياسين وأخبره انني خنت ثقته لمجرد اندفاعي وتهوري في علاقه خرجت منها انا الخاسره الوحيده والمحطمه حتما لأن يتقبل عاهره يديها ملطخه بدماء مثلي كيف ساخبرهم أنهم أثناء ما ضعوا ثقتهم بي وارسلوني رغم عنهم لكي احقق احلامي التي تلاشت في الهواء كنت انا اعيش مراهقتي تحت عنوان الصداقه والحريه والتفتح كيف ساخبرهم قبل أن آتي الي هنا كنت أعتقد أنه قد تم اكتشاف قتلي الي ادم وكانت أقصي امنياتي أن أعود الي بلدي وتتم محاكمتي هنا ولاكن يبدوا أنه لم يتم اكتشاف الأمر بعد وانا الان في امان حسنا ماذا افعل أخبرهم بالحقيقه واخسرهم جميعا واتحطم وينتهي بي الأمر في السجن أو مستشفي المجانين أو اصمت واعيش واتعايش واتزوج من ياسين اعلم أن هذه انانيه مني ولاكن فالتكن انانيه لن اخسر هذه المره لن اتحطم مجددا واعود الي تلك المصح المقرف سأحارب وسأفوز فهذه معركتي انا لان ادع أحد يكتشف امري لن اكون هذه الساذجه التي تبكي في الزاويه بستسلام حسنا سادافع عن حياتي

غاده غاده

أفاقت غاده من شرودها علي هزات مراد إليها من كتفها

غاده ،، هه

مراد ،، تلات ثواني تلات ثواني يا غاده لو متكلمتييش أقسم بالله لا هنزل فوقك ضرب انا اعصابي باظت انطقي

شرعت غاده في البكاء ،، مراد انت مش حاسس بيا ولا بالي حصلي ولا الصدمه الكبيره الي انا فيها انت حتي مش قادر تصبر عليا

اميره بتفهم ،، حبيبتي اهدي مراد  بس قلقان عليكي وعايز يعرف حصلك ايع

مراد وهو يمسح وجهه محاوله التمالك قليلا ،، اسف يا غاده اسف ممكن تهدي وتحكي براحتك

غاده وهي تمسح دموع التماسيح ،، الحكايه بدءت يا مراد بخناقه بيني وبين ريناد تخيل ريناد صحبتي الوحيده تتخلي عني ليه تخيل عشان ايه

مراد بندهاش ،، ريناد هه هي ريناد بتعرف تتخانق

غاده ،، ريناد من ساعه ما سافرنا وهي اتغيرت اوي بقت حد شايف نفسوا واتلمت علي شله في الجامعه بوظوا اخلاقها حاولت أنصحها ارجعها لطريق الصح صدتني صدتني يا مراد وكأني عدوتها لحد ما في يوم اتخانقنا سوا ومشيت سابت البيت بعد ما كونا نزلين مصر قررت انها تسافر معا أصحابها بلد تاني عشان كده اتخانقنا مسمعتش كلامي وسابت الشقه نزلت جري وتراها عشان امنعها ولاكن فجأه وانا يجري وراها عربيه خبطتني فضلت في المستشفي يومين فاقده الوعي ولاما صحيت سالت عليها قالولي أن الي خبطني هو الي جابني المستشفي وبعد كده عرفت انها سافرت فعلا معا انها شافتني لاما العربيه خبطتني انا شفتها وانا مرميه علي الارض وهي كانت بتبصلي تخيل يامراد خافت توديني المستشفي خافت تتورط في حاجه سابتني في دمي علي الارض وسافرت معا أصحابها ثم عاودت البكاء مجددا بصوره اقوي وسط ذهول مراد واميره من حديثها هل حقا ريناد فعلت هذا تلك لفتاه المهذبه الرقيقه التي لاصوت لها فعلت كل هذا

هل أصبحت خائنه +18بقلم ورد عزام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن