الفصل السادس والعشرون

1.9K 76 12
                                    

مراد وهو يحتضن اميره ،اهدي اهدي يا حبيبتي اهدي مفيش حاجه من الكلام ده دي شكلها تهيأت الحمل الي بيقولوا عليها دي

اميرة وهي تجهش في البكاء ،لاء لاء يامراد غاده فيها حاجه دي مش تهيأت لاء

مراد ،ياحبيبتي كلها بكره وتشوفي اختك قدامك هو اي قلق وخلاص يا اميرة

اميره وهي تنظر إليه بغضب ،قلق انا قلق يا مراد

مراد بأسف ،لا ياحبيبتي والله مش قصدي انا قصدي انك بتقلقي نفسك علي الفاضي ده مجرد حلم نامي نامي يا اميرة الله يهديكي نامي وبكرة اول ما تصحي هنكلم غدغوده

سطحت اميره إرضاء لمراد ولاكن قلبها وعقلها في عالم اخر

عوده الي غاده

ملقاه علي الارض تسيل منها الدماء اسرع إليها ادم بسرعه وقد توقفت حركه السيارات بسبب ذالك الحادث

ادم بذهول وبكاء ،غاده حبيبتي قومي غاده متخفيش متخفيش يا حبيبتي هتبقي كويسه ثم صرخ بهم
ادم ،فلم يحضر أحدكم الإسعاف ايها الحمقي الي ماذا تنظرون

تطوع أحد الماره وقال

هيا هيا احملها واجلس في الخلف سنذهب الي المشفي ليس لدينا وقت لانتظار سياره الاسعاف هيا

حمل ادم غاده بسرعه وجلس بها في المقعد الخلفي

ادم بصياح،هياااا قد باعلي سعرعه لديك

دقائق وتوقفت السياره أمام المشفي

هبط ادم وحملها بين يديه وهو يصيح
ادم ،احضرو طيب الآن والا سوف اقتلكم جميعا إذا حدث لها شي

أتت ممرضتان بترولي وضعوا غاده عليه ثم توجهوا بها الي الداخل وخلفها ادم

ثواني وخرج الطبيب من غرفته متوجه الي غرفه العمليات رائه ادم هرع إليه وهو يمسك به من ياقته بعنف وهو يهمس إليه بشر ارعب الطبيب وخاصه معا هيئه ادم المفزعه شعر مشعث  حافي القدمين عيون حمراء كالدم من كثره الغضب والبكاء وعروق بارزه والعرق يتصبب منه
ادم بهمس شرير ،اذا أردت أن تنجوا بحياتك وتعيش بسلام عليك إنقاذها بكل ما لديك هل سمعت هذا حياتك مرهونه بحياتها هيا اذهب واتقذها الان هياااااااااا

انتفض الطبيب وهز رأسه ثم غادر

مرت ساعه كامله مرت علي ادم كالدهر يمشي ذهابا واياب أمام الباب

خرج الطبيب اخير

ادم بلهفه ،هيا أخبرني

الطيب ،اهدء من فضلك لاداعي لكل هذا القلق أنها مجرد خدوش سطيحه أما عن الجرح في الراس فهو ليس خطير معا شرج بسيط في ذراعها الأيمن يمكنها الخروج غدا

ادم وهو يمسح جبينه ،هل هل ممكن أن اراها الان

الطبيب ،للاسف لا لأنها تعرضت لنهيار شديد وهذا ما أثر عليها بجانب الحادث  قمنا بوضع مهدي لها في المحلول والان هي نائمه ولن تستيقظ حتي المساء عند اذنك

هل أصبحت خائنه +18بقلم ورد عزام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن