البارات الرابع عشر

2.5K 85 7
                                    

ياسين بستغراب

ايه ده هو انتي تعرفي ادم

غاده والدماء تكاد تنسحب من عروقها؛ ها

ياسين وهو يعيد عليها السؤال؛ انتي تعرفي ادم ايه الي البنت بتقولوا ده

غاده وهي تبتلع ريقها بصعوبه وتوتر؛ اه اه ان انا اعرف اعرف ادم هو هو يبقى زميلي هنا ز زميلي بس

ياسين بستغراب؛ ازاي زميلك بس لحظه بس وضحيلي البنت دي كانت تقصد ايه

غاده وهي يكاد تقفد الوعي من شده التوتر؛ ها

ياسين وهو يغادر؛ خلاص متقوليش حاجه انا هروح افهم منها بنفسي

غاده بفزع وهي تمسكه من ذراعه؛ لا لا انا انا هفهمك بس بس مش قدام الناس

ياسين؛ اوكي تعالي نقعد في أي مكان

خرج ياسين برفقه غاده يتمشون على الشاطئ لتتوفس غاده الصعداء لمجرد ابتعادها عن الجامعه

ياسين بجديه؛ ها بقا ادينا خرجنا ممكن افهم بقا البنت دي كانت تقصد ايه

غاده محاوله ان تغير َجري الحديث وكسر ذالك التوتر؛ جرا ايه يا ياسين انت جاي من مصر ل لندن عشان تستجوبني يا حضره الظابط

ياسين؛ ياحبيبتي عايز افهم بس مش اكتر مش من حقي ياعنى

غاده وقد أصبحت في ماذق من جديد تنهدت؛ بص يا سيدي الحكايه ان ان ادم ادم ده معجب بريناد صحبتي و و وهو زي مانت شايف كده حد حد شايف نفسوا و و وطباعوا غير طباعنا

ياسين؛ وانتي عرفتي ده كلوا منين وانتي بتقولي انو زميلك بس

غاده وهي تبتلع ريقها وتحاول الثبات بقدر الإمكان أمام حضره الضابط ياسين فهي تعلم انه حاد الذكاء وان لاحظ عليها أي علامه لتوتر او الخوف سيعلم انها تكذب فهذه مهنته استجواب المتهمين؛ ماهو ماهو ريناد ريناد حكتلي على حاجات حصلت بينهم ومن هنا انا خت الانطباع ده عنوا

ياسين؛ بردو مفهمتش انتي ايه دخلك بالموضوع وليه البنت دي قالت كده وايه الي انتي عملتيه في ادم

غاده؛ اص اصل انا ادخلت بينهم يع يعني نصحت ريناد انها تبعد تبعد عنوا هو مش شبهنا وكان هيضيعها كل الجامعه كانت عارفه بعلاقتهم وآدم عرف ان ان انا السبب في ان ريناد بعدت عنوا والبنت الي انت شفتها دي صحبت ادم اكيد حكلها فهي اكيد اضايقت مني اني بعيش قصه حب وحبيبي بيحبني وبحبوا وان صاحبها ماذي بسببي فهمت كده ولا لسه في أي استجواب تاني يا حضره الظابط

ياسين؛ انا مش بستجوبك ياحبيبتي ولا حاجه بس كنت حابب افهم بس مش اكتر

غاده مغيره مجري الحديث؛ طيب احنا هنفضل في سيره ادم وريناد طول النهار ولا ايه

ياسين بابتسامه حب؛ وحشتيني

على الجهه الأخرى في شقه ادم صراخ يملء العماره صوت تكسير الزجاج ينبعث من كل مكان وكان إعصار حل في تلك الشقه

هل أصبحت خائنه +18بقلم ورد عزام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن