تقود عجلتها بسرعة بين العربيات برغم من سرعة العربيات الا انها تتفادهم بسهولة ومهارة وقفت امام منزل محطم نوعا ما وقديم اخذت الخبز ذهبت لهذه العجوز الذي تجلس بالمنزل تقول:اهلا روز خدي جبت ليكي اكل
روز:شكرا ياشمسي مش عارفه لولا الاكل دا كنت هعيش ازاي
نيلسان بابتسامة:متقوليش كدا تاني اتفقنا ان زي بنتك ودا وجبي يالا باي
خرجت مسرعة تركب عجلتها لتكمل قيادتها وصلت مكان عملها وهو عبارة مطعم لتقديم الاكل استلمت شغلها ثم ارتدت ملابس العمل استلمت اول طبق الثاني الثالث تقدمهم لاصحابهم حتي اتي الليل دخلت بعدما انتهت وجلست ةجدت زميلتها تقول:ليه قعدتي تعبتي ولا ايه
نيلسان بهدوء:لا بس خلصت شغلي
وجدو اصوات غريبة خرجو وجدو المطعم فارغ لابد ان الناس انتهو من مشروباتهم لكن من تلك الناس لاحظو طاولة تجلس عليها اشخاص ملامحهم غريبة وهناك كرسي كبير فارغ تكلمت صديقتها:الطاولة دي نادرا ما حد بيقعد عليها
صمتت نيلسان ولم ترد بل كانت ستذهب فعملها انتهي بكل الاحوال ولكن دخل ذلك الرجل الذي يرتدي بدلة سوداء كاشعره الاسود الذي يشبه السماء في الليل نظارته السوداء يمشي بثبات وشموخ وقف الجميع بخوف واحترام له اما فجلس بكبرياء اشار بيده ليجلبو ذلك الرجل العجوز وضعوه تحت قدم ذلك القاسي اما الاخري فكانت تكاد ان تنفجر من غضبها من ما تراه كيف له له ان يعامل رجل بهذا السن بتلك الطريقة
تكلم العجوز ببكاء:انا معملتش حاجة اقسملك بالله
اخرج الاخر مسدسة وجهة ناحية راسه
انطلقت الرصاصة ولكن ليست علي الرجل بل بالسماء نظر ليداه الذي شعر بها واحد يمسكها يرفعها للاعلى وجدها فتاة بجمالها الغير طبيعي وكانها شعلة من الضوء تضئ ذلك الظلام لاكن هو سكريم لم ولن يهزه شي وقف بغضب ارعب الجميع بما فيهم هي لاكنها تجاهلت خوفها:ازاي تتجرائ انك تمنعني او حتي تلمسينى
نيلسان بغضب:انت اللي ازاي تتجرا انك تعامل شخص بالسن دا بطويقة دي وانت مين عشان تقتله
تكلم ببرود:اعتقد دا مش من شؤنك
نيلسان:لا من شوؤنى ومش هسمحلك تاذيه
سكريم لحراسه:تولو امرها
اجتمع الحراس حولها وهو عاد للجلوس بشموخ يري باستمتاع ما سيحصل لها
لن تخاف ولن يهتز منها شعره اقترب اول حارس لتلوي ذراعة وتضربه ببطنه بقدمها بحركة سريعة اقترب الاخر من ظهرها لتضربه بكوعها بقفصه الصدري ثم جلبت زجاجة واستدارت بحركة سريعة تضربه علي راسه بمكان يجعله يفقد الوعي اقترب اربعة ليحاوطها ولكنها قفزت ورائهم لتضرب الذي امامها لم تتوقف عن القتال حتي تسطح جميع الحراس حولها
تكلم المدير بصوتا عالي:نيلسان وقفى اللي بتعمليه فورا
توقفت نيلسان فقال المدير:انتي ازاي تقفي في وشهم وتعملي الفوضة دي انتي هنا في مكان شغل مش حلبة مصارعة انتي مرفوضة
اخذت نيلسان الرجل وسمحت له بالذهاب ثم خلعت المريلة ورمتها بوجهم تقول:ميهمنيش
اقتربت من ايهم الجالس يتابع ببرود وهذا ما صدم الجميع:لما تختار رجالتك اختارهم اقوياء مش منفوخين علي الفاضي متقلقش مقتلتهمش خليتهم يفقدو الوعي
تركته ورحلت عيناه تشتعل من الغضب نهض ببرود يقول لمساعده:المكان دا يبقي بيولع
رحل وترك المدير الخائف وبالفعل نفذ مساعده ما قاله اما الاخري فقد اطمئنت علي الرجل وذهبت لبيتها الذي هو عباره عن غرفة صغيرة جلست علي الفراش تنام لتستعد للغد فهي ستبحث عن عملجديد لتستطيع العيش غير مبالية وكان شيئا لم يكن
اما الاخر فما ان وصل القصر ودخل مكتبه اصبح يكسر ما يقابله يداه وهو يتوعد لهذه الفتاة بالجحيم كيف لها ان تقف بوجه سكريم الذي يخافه الجميع
أنت تقرأ
"صقر الظلام وشمس النهار"
General Fictionهى تشبه الشمس عند شروقه اما هو يشبه القمر عند غروبة هى طيبه القلب كالملاك اما هو فقاسى كاقساوة الحديد هى فتحت عينها وجدت الحياة تكرها دائما ما تعذبها اما هو فالم يسمح للحياة بان تعذبه بل فعل العكس اثنان مختلفان كاختلاف الليل والنهار واذا اصبحا ف...