لم تجد حل سوي الركض ركضت لخارج الشركة تركب سيارتها تنطلق بها اما الاخر فخرج راكضا خلفها وجدها قد انطلقت بالسيارة خرج صوته للحارس الواقف بجانبه:وراها ثواني تكون معلوماتها عنها
ركب سيارته رافعا هاتفه:ريان انت فين
ريان:في الطريق جايلك
ايهم:لف وارجع الاجتماع اتلغي اغلق الهاتف تحت استغراب الاخر
اما الاخري فذهبت لبيتها دخلت وجدت ايلا تجلس مع چونا فقالت بخوف :ايلا اطلعي جهزي تيا وخدو كل اللي هتاحتجو بسرعة
جوناث:في ايه
نيلسان بتوتر:ايهم شافني لازم نسيب البلد فورا واقفين كدا ليه بسرعة
قالت كلماتها وهي تقترب لا رد فقط ينظرون للخلف مما جعلها تبتلع بقلق صوته بارد :كنتي محتاجة تكوني اسرع يامدام
ارتعب جسدها تستدير وجدته امامها بطالته المرعبه عيناه السوداء عروقه البارزة اقسمت بداخلها ان من امامها شيطان وليس انسان
اقترب بخطوات ثابته هادئة وقف امامه جوناث الذي قال ببرود:عايز ايه
بالحظة كان جوناث ملقى ارضا اخرج هذا البارد سلاحه مطلقا علي يده ببرود صرخت ايلا راكضه له:انت صاب عقلك ايه ياايهم
كادت ان تذهب نيلسان لولا يده الذي دفعتها لتقع علي الارض وجهة ناحيتها السلاح قائلا ببرود:فين بينتي
نيلسان بهدوء:بنتك امامنها معايا
ايهم ببرود:هقتلك
ضحكت نيلسان بسخرية تقول:انت قتلتني من بدري
وقفت امام المسدس تقول بجمود:اقتلني ياايهم
وضع اصبعه علي الزناد وهو ينظر لعيناها الجامده هذه هي نيلسان مهما بلغ خوفها يظل داخلها هيا لن تترجا بأن يتركها ما يريده يفعله
اما هو فؤاد ان يتراجع لولا تذكره بما فعلته لقد حرمته من ابنته ومنها هربت دون اعطاءه فرصة هربت أخذه من نورت حياته لقد ظن بأنها ستزيد حياته نورا فكانت السبب بفعلها اكثر ظلاما
اوقفه ذلك الصوت الذي صرخ يمنع الواقف من فعل ما كان ينويه:ماماااا
نظر لمصدر الصوت وجدها صغيرته الذي ركضت تحتضن نيلسان:ماما متسبنيش
استدارت تقف معطيه ظهرها لنيلسان تفرد يدها تحميها قائلة بخوف:ارجوك متقتلهاش سيبها ليا
اقترب منها نازلا لمستواها يمرر يده علي وجهها قائلا بنبرة بانت فيها الحب الابوي:كبرتي ياتيا
فتح يده يقول:موحشتكيش
استدارت تعانق نيلسان مما جعله في حالة صدمة
نيلسان بهدوء:تيا
تيا:انا مش عايزاه خليه يمشي هو هياخدني منك
وقف ايهم وهو في حالة صدمة اهي ترفضه لما امسك نيلسان من ذراعها دافعا اياها للحائط بقوة محاوطا رقبتها بيده يخنقها:ايه اللي عملتيه فيها انطقيي سممتي عقلها بايه
حاولت نيلسان ابعاده وهي تسعل الا ان من وقفت بينهم تيا الذي ابعدت ايهم:ارجوك سيبها هي ملهاش دعوة ابعد انا اللي مش عايزاك انا عايزاها هي بس ابعد انت هتموتها في ايدك بلاش تقتلها
ارخي يده بعد ان سمع تلك الكلمات اهي تكره لتلك الدرجة امسك يد صغيرته يحاوط وجهها بيده:حبيبتي انا بابا مالك
ابتعدت عنه بخوف تعانق نيلسان الذي اصبحت تفترش الارض تسعل بقوة:ماما انتي كويسه
ايهم:انا مش قادر اصدق ازاي كنتي حقيرة كدا كرهتي بنتي فيا عشان ايه انطقي
نيلسان:انا مكرهتهاش فيك
ايهم:امل دا ايه بتفسري بايه بنت مكنتش تقتدر تبعد عن بابها ثواني ببنت بقت مش عايزه تبص في عين والدها بتسمي ايه انطقي
تيا وهي تقف ومامه: انت ليه رجعت احنا كنا مرتاحين
ومبسوطين متلومهاش حياتنا من غيرك كلها ضحك وجودك معانا هيطلب حياتنا للعياط
لم يقدر علي الكلام حياته أصبحت اكثر ظلاما بعد سماع حديثها اخرجه من تفكيره تيا الذي بدات تتنفس بصعوبة هامسه بضعف:ماما
نظرت لها نيلسان بقلق:مالك
تيا وهي تحاول التحدث بصورة متقطعة:مش عارفة اتنفس
بدا لون وجهها يميل للازرق نظرت لايلا الذي فورا جلبت جهاز الاكسجين تضعه علي وجهها تقول:اتنفسي ببط اهدي انا جنبك انا هنا
ايلا:هطلب الدكتور
حملتها نيلسان تجلس علي الاريكة تضعها بحضنها الا ان هذا الواقف مصدوم لا يتحرك جسده لا يفهم ما يحدث فقط يتابع بعدم فهم
اتت الطبيبة بعد مده فحصت تيا النائمة بحضن نيلسان: نيلسان هانم انا نبهت عليكي كتير خطر عليها التوتر والخوف مش عايزين تبقي في خطر تاني
ايهم: خطر ايه
الطبيبة: هيا كانت بتعاني من التوحد ودا اثر علي حاجات كتير خصوصا تنفسها لازم نبعدها عن العصبيه والتوتر وتحس ديما بالامان
رحلت الطبيبة بعدما عالجت جرح جوناث اعطت نيلسان تيا لايلا الذي اخذتها وصعدت ومعهم جوناث
نيلسان:عرفت امانها معايا ليه
ايهم بسخرية :انتي مهربتيش عشان تيا يانيلسان انتي هربتي عشان انانيتك عوزتي تنتقمي حبيتي توجعيني وتعذبيني زيك مع انك متعرفيش ان اللي خسرتيه زي ما كان ابنك فهو ابني
نيلسان:كنت اقدر اهرب لواحدي لاكن تيا وجودها معاك كان هيخلي مصيرها زي اخوها
ايهم بغضب:وانتي مفكره انك تقدرى تحميها هجوم واحد كان قادر انه يقتلكم كلكم وجودها معايا كان هو امانها علي الاقل مكنش حد هيقدر يقربلها وانتي عارفة كويس ان اقدر احميها لاكنك انانية عوزتي تنتقمي انتقمتي مني في بنتي بتسمي دا امان انتي كرهتها في ابوها خلتيها تفتقد معني السند براڨو يانيلسان
نيلسان بغضب اكبر:انت متعذبتش لوحدك انا كمان اتعذبت زي زيك كفايه اهلي كفايه ابني وصديقة عمري و اللي ربتني واعتنت بيا اللي ماتو ودا كلو ليه كان بسببك وبسبب كل اللي من امثالك كنت عايزني اسيبها تعيش في وسطيكم وسط الدم والقتل وسط ناس ميهمهاش غير نفسها وسط ناس معندهمش ذرة رحمة هااا انطق
ايهم بصوتا اعلي:انتي عارفة اني كنت هقدر ابعدها عن دا كلو زي ما بعدها قبل ما تظهري في حياتي
صمتت لثواني يقاطعه تلك الضحكة المؤلمة تحولت لدموع حبستها سنوات:ومحامتش ابني ليه اه اقولك انا
لاني مفرقش معاك ولا اللي في بطني كان يفرق معاك
مبلومكش انا طول عمري نكره وهفضل نكره انت خرجتني انا وابني من حياتك قبل حتي ما يموت فامش هيفرق اذا كان يموت يعيش مفرقتش وبالنسبة لبنتك فهي شفيت من مرضها التوحد وكبرت واقدر ابقي مطمنة عليها خودها بس ياريت تحافظ عليها
خوج صوته الذي اصبح هادئ:وانتي فاكره ان هسيبك
نيلسان:مستحيل ارجع معاك بعد كل اللي حصل
همس ايهم بجانب اذنها:مبسبش املاكي
حقنها بمخدر فارتخي جسدها بثواني حملها وخرج يضعها بسيارتها رن علي صديقة يقول:تعالي علي قصر... وهات تيا وايلا وتعالي علي الطايرة
اغلق الهاتف دون سماع رد فهرول الاخر بامكان الذي اخبره بيه ايهم اما ايهم فانطلق بسيارته وصل مكان طائرته الخاصة صعد وهو يحملها دخل بها لغرفة خاصة وضعها علي الفراش وثبتها ثم خرج منتظرا ريان الذي راي سيارته فذهب واخذ صغيرته يصعد به الطائرة وخلفه ريان وايلا الصامتين وضع ايهم ابنته بجانب نيلسان يثبتها هي ايضا ثم خرج
ريان:عملت ايه في نيلسان
ايهم:نايمة جوا
تركهم ايهم وجلس علي كرسيه مغلقا حزام الامان عليه اقتربت ايلا من ايهم تقول:ايهم
همهم لها فقالت:انت مش هتعمل حاجة في نيلسان
لم يرد عليها فجلست بكرسي جانبه تقول:تيا لسه فاكراك وبتحبك لاكنها زعلانه منك
نظر لها فاكملت:تيا عانت كتير في انجلترا واللي احتواتها نيلسان لحد ما خفت
نيلسان كانت هترجع تيا لاكن لقت راحتها النفسية هناك وخصوصا لما الدكتوره قالت لو اتعرضت لصدمة او توتر هتخش غيبوبة للابد عشان كدا قررت نيلسان تخليها خافت عليها ولما تيا خفت بطلت تجيب سيرتك برغم ان نيلسان كانت بتتكلم معاها وكانت بتجبلها هدايا علي ان انت اللي جبتهالها لاكنها كانت بترفضها وديما بتقول:بابا مكنش بيهتم بيا بابا مبيحبنيش عشان كدا مجاش لما كنت تعبانه
تيا بس زعلانة منك لو اهتميت بيها زعلها هينتهي
صمت ايهم ونظر لنافذه نهضت تدخل لغرفة نيلسان وتيا لتقابل من خرج منها لتو ينظر لها ببرود تذكرت بعد ليلة الحفلة اعترافه لها
فلاش باك
خرج صوته الذي جاهد لجعله ثابتا:انا بصراحة كنت عايز اصارحك بحاجة
تحدثت باستغراب:اتفضل ياريان
ريان:انا بحبك ياايلا
ايلا:انت لسه شايفني من قريب
ريان:بصراحة انا مش عارف حبيتك امتي ولا ازاي كل اللي اعرفه امي بتمني تبقي جزء من حياتي
ابتسمت ايلا بخجل وهي تقول:بجد ياريان حتي من غير ما تعرف أي حاجة عني أو تعرف اهلي
ريان:مش مهم عندي اي حاجة غير وجودك جنبي
ايلا:بس انا معنديش اهل
ريان:هبقي انا اهلك
ابتسمت وهي تنظر لعيناه فقال هو بنبرة بانت بها حبه لها
باككك
هبطت الطائرة بسلام ليهبط ذلك البارد حاملا زوجته ومعه ريان الذي يحمل تيا وايلا جانبه وصلا القصر نزل الجميع متوجها لجناحه يضع نيلسان ثم ذهب لغرفة ابنته وجدها نائمة اقترب منها يجلس بجانبها قبل يدها بحنان ابوي يزيح خصلات شعرها فتحت عيناها وما ان رائته ابتعدت عنه تقول:ابعد انا عايزه ماما
ايهم بحنان:حبيبتي انا جنبك
تيا:انت هتقتل ماما
ايهم:انا بطلك اللي همنع اي حد ياخدك مني
تيا:بس دي ماما متقتلهاش انت كدا مجرم وقاتل
ايهم بحنان:حبيبتي انا مش هقتل حد تعالي لحضني
تيا:انا عاوزه ماما
ايهم بنفاذ صبر:ماما ماما ماما ايه ياتيا فوقي
سحبها ناحيته يمسك ذراعيها يهزها بقوة:انا ابوكي مالك انا بابا معقول كرهتيني انا ابوكي بعدي عنك مكنش بايدي مكنتش جنبك عشان معرفش مكانك انا مش هاذيكي ولا هأذي ماما انا المفروض امانك حمايتك مالك
نظرت له بخوف ممزوج بصدمة نزلت دموعها بخوف منه لاول مرة ترا والدها يرفع صوته عليها لكنها لم تقصد انها تكره هي تشعر انها تريد الابتعاد فقط
ابتعدت عنه وكانه كاوحش نظر لها بهدوء يخفي ناره اهي اصبحت تكره بالفعل اهي لا تريده نظرتها الذي تؤلمه نهض يقول بنبرة حاول جعلها ثابته:تعالي هوديكي لمامتك
ذهبت وراءه فتح باب جناحه دخل وجدها قد استيقظت وهي تجلس علي الفراش شاردة وما ان رائتها تيا ركضت لحضنها بادلتها نيلسان الذي حولت نظرها لايهم الواقف يتابعهم ببرود خرج وهو يبتسم بسخرية نزل للاسفل متجها لمكتبه يجلس علي كرسيه الخاص اخرج سجائره يدخنها ببرود وشراهة استدار ينظر للحديقة من خلف الزجاج
لا يتوقف عن تدخين السجائر وكانه يفرغ غضبه المه
عيناها الحمراء عروقة البارزه
تذكر جملة ابنته"انت بطلي""بحبك يابابي""ابعد عننا احنا مش عاوزينك"
سمع صوت خطواتها شعر بيدها الذي سحبت سجارته تدعس عليها قائلة:غلط عليك
ابتسم بسخرية يقول:قدرتي تنتقمي يانيلسان
نيلسان:انا منتقمتش انا خوفت عليها خوفت ياذوها زي ما اذو ابني
ايهم:لدرجاتي شيفاني مش هقدر احميكو
نيلسان بتوتر:انت فاهم غلط
ايهم ببرود:فاهمني
تلعثمت نيلسان بكلامها:لان هو
ايهم:انا اقولك
نظرت نيلسان بقلق فهدوءه اكثر ما يرعبها اكمل الاخر:حبيتي توجعيني تدمريني واستعملتي تيا في دا ختيها وهربتي كرهتيها فيا لانك متاكده انه هيبقي اكبر وجع ليا دا اولا ثانيا كرامتك اللي حسيتي باهانة فيها عشان كدا مشيتي ثالثا انانيتك حبيتي تعوضي احساس الامومة اللي كان جواكي عشان كدا خاتي تيا ومهتمتيش انك بعديها عن ابوها
انتي عارفة ومتاكده اني هقدر احميكم ومحدش هيقدر يقرب منكم
نيلسان:قدرو يقتلو ابني وهو جوايا وانت مقدرتش تحمي
ايهم:لو كنتي خايفة عليه من الاول مكنتش عرضي نفسك للخطر لالف المرات وانتي مش مهتمة بحملك انا بعترف ان مقدرتش احميكي بس كنا نقدر نعوضة نجيب غيره لاكن حضرتك
نيلسان بحزن:كنتي عايزني اعمل ايه انت قتلت قتلت كنت ازاي هقدر اعيش معاك واخلي بنتك تقرب منك وانا بتخيل دم صحبتي علي ايدك هاا
ايهم بصوتا عالي وهو يقف امامها:قتلتها عشانك قتلتها بسبب غبائك خبتي عني خطتك قتلتها لما عرفت انها كانت سبب قتل ابني واذيتك انتي اللي خبيتي عني وانتي اللي لعبتي من ورا ضهري ودي كانت نتيجته
نيلسان ببكاء والم:عندك حق بسببي هي ماتت بسببي امي ماتت وروز ماتت وابني مات بسببي تيا كرهتك بسببي بسببي بسببي كل الناس اللي حواليا بتتعذب وانا دلوقتي هخلصكم مني للابد
خرجت من القصر صاعده للاعلي وهو ركض خلفها وصلت للسطح تقف علي الحافة متجاهلة الجميع
وقف خلفها كاد ان يقترب يمنعها لولا صوتها التحذيري:ابعد ياايهم هرمي نفسي
توقف مكانه وقلبه ينبض بقوة تحدث بثبات مزيف:نيلسان
قاطعته تقول:متمنعنيش دا كان اللي مفروض يحصل من سنين انا اسفه ياايهم واسفه لكل شخص كنت سبب في عذابه
وجدت صوت اخيها الذي صرخ بقوة وخوف :نيلسانن نظرت ناحية صوته وجدت الجميع يقف عامر زين ايلا ريان
اقترب منها ريان يقول:ارجوكي متقتليش نفسك احنا كلنا عايزينك كلنا منقدرش نعيش من غيرك موتك هيدمرني انا لما صدقت لقيتك
اوقفته بيدها تقول:ريان ابعد
وقف ريان خوفا عليها يقول:انتي اختي ولو العالم كلو رفضك انا هفضل عايزك
ابتسمت بالم يليها تلك الدموع الذي تجمعت بعيناها:بس انا تعبت انا مفكرش ان في يوم فرحت في يوم ارتحت كل يوم بتعذب عن اليوم اللي قابله خلاص طاقتي خلصت مبقتش قادره الحياة رافضاني الدنيا مش عايزاني
نظرت لايهم الصامت ينظر لها بملامح لا تفسر تقول بالم:انا اسفه ياايهم انا بعترف ان كان قصدي ان اوجعك لاكن صدقني كنت هرجع ظروف تيا منعتني مكنتش هحرمك منها كل المدة دي وربنا شاهد انا كنت بعمل ايه عموما مفيش اي كلام هيغفر اللي عملته انا دخلت حياتك دمرتها وانهارده انا همشي منها خلي بالك من نفسك ومن ريان وتيا وايلا وكله هما أمانة في رقبتك
استدارت تنظر للسماء فردت يداها تقول بصوتا هادئ:انا شمس النهار بعلم استسلامي
مالت قاصده القفز صرخت ايلا بخوف وظعر وهي تري جسد صديقتها يرتمي:نيلسااننننن
############
$هل ستكون هذه نهاية نيلسان ام ايهم له رائ اخر؟
_انتظرو النهاية ❤️
-بحبكم بايييييي🌹👋
أنت تقرأ
"صقر الظلام وشمس النهار"
General Fictionهى تشبه الشمس عند شروقه اما هو يشبه القمر عند غروبة هى طيبه القلب كالملاك اما هو فقاسى كاقساوة الحديد هى فتحت عينها وجدت الحياة تكرها دائما ما تعذبها اما هو فالم يسمح للحياة بان تعذبه بل فعل العكس اثنان مختلفان كاختلاف الليل والنهار واذا اصبحا ف...