والشهور والسنين فاصبح علي فراقهم تسع سنوات
استطاعت نيلسان تربية تيا جيدا وهي تراها تكبر امامها تراها تعيش بسعادة اصبحت تكاد ان تذكر والدها ولكن نيلسان دائما ما تذكرها بيه وتتحدث معاها عن والدها ولكن تيا لا تهتم سوي بنيلسان بجانب ان اصبحت نفسيتها افضل بكثير عكس نيلسان الذي مازال قلبها محطم لكنها تخرج حزنها بعملها لقد نسيت اخباركم اصبحت نيلسان سيدة اعمال بذكائها الذي اعجب بيه رجل اعمال كبير وقرر مشاركتها وفي ذلك الوقت كانت اجنت مال كثير فاستطاعت مشاركته عملت وسهرت ليالي فاصبحت بالنهاية سيدة اعمال صحيح لم تتعلم منذ صغرها لكنها تعلمت لغات كثيرة متقنة في عملها وتعمل معها ايلا بجانب رعايتهم واهتمامهم ب تيا
اما ذلك المحطم اصبح قاسي كاقسوة الجبال الذي لم تهد قلبه عبارة عن بركان ناره متشوقا لرؤية صغيرته الذي مرت تسع سنوات عليه وجسده خالي من اي روح بجانب حبيبتة الذي هجرته يعمل بجد يتدرب اكثر حتي اصبح قادرا علي هدم جبال كسر صخور يعمل في شركاته ولقد انهي المافيا نهائيا قد دخل ذلك العالم لينتقم لوالداه ويهدم عالم المافيا بجانب حصولة علي ثروة كبيرة والحصول علي شركات استطاع بذكاءة جني اضعاف ماله حتي اصبحت ثروتة تكفي الكره الارضيه باكملها لم ييأس مستمر بالبحث عنهم امالا ان يجدهم
واليوم قد اضطر الذهاب لانجلترا ليتمم بعض الصفقات والاجتماعات تاركا عامر وزين يتولون امر شركاته الاخري بامصر
خطت قدمه علي ارض انجلترا سار ببرود تام راكبا تلك السيارة الذي كانت بانتظاره مع حراسه الخاصة انطلقت السيارة لقصره
********************
تجلس علي الاريكة مع ابنتها الذي تخبرها بما سار بمدرستها اليوم اول يوم في سنتها الجديدة:انهاردة اتعرفت علي ولد وبنتين لطاف اوي وبقينا صحاب ودخلنا كذا مدرس وعرفت جدولنا كمان بس كان اكتر وقتي التعارف علي صحابي الجداد
تكلمت نيلسان بهدوء وابتسامة:كويس ياروحي بس ركزي ديما علي دراستك
تيا:ثقي فابنتك ياماما مش هتخذلك ابدا
اتت ايلا بتلك الكعكة الذي اعطتها لتيا:مبيخوفنيش غير جملتك دي ياست تيا
تيا: مش هرد عليكي عشان عملتيلي كيكة بس
تكلمت وشرعت باكلها
نيلسان:براحة ياحبيبتي كلي بهدوء متكتريش
ايلا:سيبها يا نونو
نيلسان بحدا:اسيبها وبعدها تتعب دكتور الاسنان اللي منبهة ان تمنع الحلويات
تيا:ماما بليز هاكل دي بس
نيلسان:اعتقد كفاية كدا
اخذتها من تيا الذي حزنت قائلة بتذمر:انا بكره دكتور الاسنان ومش هروحله تاني ومخصماكي ياماما
كادت ان تذهب فاسحبتها نيلسان تجلسها علي قدمها تقبل جبينها:انا بعمل دا لمصلحتك انا ممنعتكيش تاكليها تاكلي كمية قليلة
تيا:حاضر يامامي
نيلسان:يالا روحي ذاكري دروسك ياروح مامي
تيا بملل:اوكيه
قبلتها تيا ثم قبلت ايلا وذهبت لغرفتها تدرس ما اخذته اليوم
وبينما تتحدث نيلسان مع ايلا سمعت اسمه نعم هو اسمه نظرت لتلفاز فوجدت صورته وتلك المذيعة تقول:وصل اكبر رجل الاعمال الي انجلترا اليوم لاتمام صفقاته
وقفت بصدمة تقول:مستحيل ايهم ايه جابه انجلترا
ايلا بخوف:معرفش تفتكري عرف مكانه
نيلسان:مستحيل ايهم لو لاقاني كان زمانى ميته
ايلا:هتفضلي تمنعيه عن بنتو قولتلك الدنيا صغيره وهيلاقينا
نيلسان:مفيش خروج من البيت غير لما يمشي من البلد
ايلا:فاكره ان دا حل
نيلسان:امل ايه الحل
ايلا:تروحي وتواجهي
نيلسان:بمجرد ما ايهم يشوفني مش هيتردد لحظة في موتى
طق جرس الباب فركضت ايلا تفتح الباب وجدته چوناث سحبته لداخل وجد تلك المتوترة تاخذ المكان ذهابا وايابا
جوناث:ايه دا في ايه
نيلسان:ايهم جه انجلترا
جوناث:طب منا عارف
نيلسان:ايه برودك دا
جوناث:لا برود ولا حاجة انتو هتمارسو حياتكم عادي كدا كدا جاي يقضي شوية صفقات وهيسافر
نيلسان:انا قلبي مش مطمن
جوناث:اطلعو نامو وبكرا يحلها حلال
نيلسان:مش هخرج من البيت ولا ايلا ولا تيا
جوناث:غلط طبعا انتو تمارسو حياتكم عادي لان ببساطة لو كان عارف مكانكم كان زمانو هنا
سمعو صوت اصتدام شئ استدارت نيلسان وجدت تيا من تقف بصدمة تقول:با با رجع لا انا مش عايزه اروح معاه
ذهبت لها نيلسان تنزل لمستواها محتضنه وجهها بيداها:متخفيش هو مش جاي ياخدك انتي بنتي ومش هخلي حد يجي جنبك
تيا:ماما ان مش عايزه بابا
عانقتها نيلسان تقول:انا هنا معاكي تعالي هنطلع ننام عشان مدرستك الصبح محدش هياخدك
اخذتها نيلسان وصعدو للاعلي تاركه ايلا مع جوناث
الذي قال:انا عمري ما شوفت بنت رافضه بابها
ايلا:ايهم كان حنين علي تيا لاكن هي عانت بسبب الحياة اللي كانو عايشنها تخيل طفلة عمرها اربعة ولا تلت سنين فكرت في الانتحار دا غير منظر نيلسان لما وقعت من علي السلم ومامتها الغبية عليها واللي كانت بتقولها في وشها مش بحبك الدم والقتل والخطف اللي كانت بتشوفه
جوناث:ليها حق تكره العيشة مع بابها
ايلا:امان تيا مع نيلسان لانها كدا بعدها عن اعداء ايهم بس ايهم عمره ما هيفهم كدا
جوناث:امل هيفهم ايه
ايلا:ان نيلسان عايزه تنتقم منه في ابنها اللي مات بانها تحرمه من تيا وصدقني لو اتقابلو مش هيحصل خير
جوناث:هو ايهم ممكن يعمل ايه
ايلا:لو بيحب نيلسان هيقتلها برحمة
جوناث:لدرجاتي
ايلا:ايهم مبيسبش حاجة ملكه افتكرها ياجوناث لو اضطر انه يولع في الكره الارضيه كلها مبيسبش املاكه
جوناث:طب ما هو سابهم تسع سنين
ايلا:بس هتلاقيه بيدور علينا عشان كدا خايفين يلاقينا
جوناث:مهما كانت قوته مش هسمح ليه بانه يلمس شعره منها
ايلا: نيلسان لسه مراته
چوناث: هيطلقها وبعدها هتبقي مراتي
صدمت ايلا تقول: انت ناوي علي ايه
چوناث بخبث: كل خير
****************
استيقظ الجميع
فعلو روتينهم الصباحي ثم ارتدو ملابسهم متجهين لخارج منازلهم ايلا ونيلسان مع تيا يوصلوها لمدرستها اما جوناث فهو ذهب لشركتة اما ايهم فهو قد ذهب لاجتماع بشركة اخري خاص بالصفقه.
وصلت نيلسان شركتها نزلت من سيارتها بكبرياء تدخل الشركة بخطوات ثابته واثقه متجهة لمكتبها تكلمت السكرتيرة تقول بابتسامة:اهلا نيلسان هانم
نيلسان بابتسامة: اهلا
تكلمت وهيا تدخل مكتبها تجلس عليه بهدوء
السكرتيرةعندنا ميدينج بعد خمس دقايق اومات لها نيلسان تاخذ اوراق الصفقه تدرسه وقبل ان تفتح الملف وجدت رنين هاتفها رفعته تضعه علي اذنها:ماما انتي هتيجي امتي
نيلسان:انتي لسه راحه
تيا:معندناش حصص وانا عايزه امشي انا خايفه
نيلسان:هكلم ايلا هتروح تاخدك وتروحك لما تروحي بلاش قاعده علي الموبايل نامي وارتاحي
تيا:اوكيه يامامي بحبك
نيلسان: وانا كمان ياروح مامي باي
اغلقت نيلسان باعثة لايلا رساله تحثها للذهاب تاخذ تيا نظرت لساعة وجدت انه قد مر عشر دقائق نهضت تاخذ الملف دون النظر داخله متجهة لحجرة الاجتماعات وجدت شخص يعطيها ظهره جالسا علي كرسيه ممقابل كرسيها بينهم طاولة تحدثت بصوتها الذي وصل لمسامع الاخر :اهلا حضرتك انا الاستاذه نيلسان
استدار بكرسيه لتقابل عيناهم تجمد جسدها وهي تقول بصدمة او لنقل خوف: ايهم
نعم خوف لقد مر امامها جميع السيناريوهات الذي تتخيل ان تحدث واولهم حرمنها من تيا
#############
~هل ساتمر تلك المقابلة بخير ام للايهم رائ اخر؟
~هل ستتقبل تيا والدها ام سترفضه؟
~ما الذي سيفعله ايهم هل سينتقم ام سيعودو كما كانو؟
_بحبكم باييييي
أنت تقرأ
"صقر الظلام وشمس النهار"
General Fictionهى تشبه الشمس عند شروقه اما هو يشبه القمر عند غروبة هى طيبه القلب كالملاك اما هو فقاسى كاقساوة الحديد هى فتحت عينها وجدت الحياة تكرها دائما ما تعذبها اما هو فالم يسمح للحياة بان تعذبه بل فعل العكس اثنان مختلفان كاختلاف الليل والنهار واذا اصبحا ف...
