خرج صوتها الحزين موجهة لزين وعامر:ساعدوني وشيلو روز برا
صدم عامر وزين يقولون:ليه مالها وايه جابها هنا
نيلسان وهي تنظر له ببرود:ماتت
خرجت من القصر متجهة نحو روز الذي حملها زين وعامر ونقلوها للمشفي وبالفعل لقد صرحو بدفنها وتم دفنها بجانب والدتها اما ريان وايلا فقد عالجو اصابتهم بالمشفي وهذا كله لم تتحدث مع ايهم البارد عادو القصر وجد اللواء يجلس بانتظاره وقف ريان وايهم باحترام يقدمون التحيه له
ريان:اهلا يافندم
اللواء:اهلا..ثم اكمل بسعاده:الترقيه بكرا متتاخروش ثم اقترب من ايهم يقول:متقلقش اللي عايزه هيتم هيتعدمو في ميدان عام
ايهم بهدوء:شكرا يافندم
نظر خلفه ينظر لنيلسان الذي تناظره ببرود اقترب منها يشير لرجاله دخلو يحملون سرير وعليه جثمان اشار لهم ازاح الرجل الغطاء فظهر عتمان مشوه ميت خرج صوته:هتحبي تدفيني مع مامتك ولا
نيلسان:مش هيقرب من المقابر اللي فيها امي اعملو فيه اللي عايزينو
خرج صوت هذا البارد:عتمان مات ازاي ياحامد باشا
حامد:اظن الجواب عندها
ايهم بحزم:اتكلمي مات ازاي
نيلسان:انا اللي قتلته
ريان بصدمة:ازاي
نيلسان وهي تحارب دموعها:مات في النهاية صعدت للاعلي للجناحها مع ايهم بعد ان انهت حديثها
اللواء: اطلعو ارتاحو
ايهم:وحضرتك جهزتلك جناح مخصوص ليك
اللواء:بلاش رسميه ياايهم انا بسايسك من بدري احنا بره الشغل وانت سيد غبي نسيت المفروض بتنادولي ايه اصلا
ريان بابتسامة:ابدا يابابا
اللواء:ايوا كدا اتعدل بدل ما هرجع اربيك زي ما ربيتك زمان فاكر ولا
ريان:لا فاكر بس بلاش والمصحف متصاب
اقترب منه بقلق يتفحص ذراعه:الاصابة بالغه
ريان:لا انا كويس بس شوف العنيد اللي جنبي مش عايز يداوي جرحه مع انه اصابته اعمق مني
نظر له ايهم بغضب فاختبأ ريان وراء حامد يقول:انا بقول ان امشي
حامد:مش هيعملك حاجة وانت اطلع ياايهم فوق لحد ما اجيلك
ايهم:ملوش لزوم تتعب نفسك هبقي اعالجه انا
صعد ايهم لجناحه تاركا اياهم تحت مصدومين ما عدا ريان الذي قال:عالفكرا ايهم هو اللي محتاج تربيه
حامد:اقفل بوقك بدل ما اعدلك
ريان:لا وعلي ايه سكت
زين ومازال مصدوم:سؤال بس هو حضرتك مين
ضحك حامد بجاذبيه علي ملامحهم
ريان:الحكايه بدات من لما انا وايهم دخلنا كليه الشرطة وحامد باشا
نظر له الاخر بحدا فقال الاخر بتوتر:بابا شاف ايهم وعجبو مهارته وذكاءه كنت انا المشاغب وايهم العاقل بدا يتكلم مع واحد واحد فينا وعرف قصتنا وبدا يعتني بيا وباايهم ويعتبرنا ولاده وهو اللي كنا علي تواصل معاه
عامر:حضرتك معندكش ولاد
حامد:اطلعو ارتاحو انهارده كان يوم متعب عليكم
ريان:تصبح علي خير
صعد الجميع لغرفهم اما هو فاتصل بقواته وتاكد من تامين المكان جيدا
"""""""""""""""""""
دخل جناحه وجدها تجلس علي الفراش خرج صوته البارد:اطلعي برا نهضت مقتربه منه تقول برجاء:اسمعني انا مكنتش ناوية اروح الحفلة اختارتك انت بس روحت
ايهم:عشان عندك حقك اهم من اي حاجة بانت مشاعرك اتجهي اللي بينا الولد اللي في بطنك وياريت تقدري تحافظي عليه دا لو هو يهمك اصلا ودلوقتي مش عايزك في الاوضة
نيلسان:متظلمنيش اسمعني للاخر
ايهم ببرود متجها لغرفة الملابس:اطلعي برا
نيلسان ببكاء وهي تقف خلفه:ايهم انا محتجالك ارجوك اسمعني وواثقه انك هتفهمني بس ونبي متعملش كدا واقبل انك تس
قاطعها صراخه الذي صدمها:قولت اطلعي برا...براااا
صمت حل بالغرفة لدقائق قاطعه صوت الباب الذي انغلق
جلس علي كرسيه الهزاز يهزه بعنف مغمض الاعينان يحاول التحكم باعصابه قاطعه فتح الباب لم يكلف نفسه ليفتح عيناه فهو يعلم من الذي دخل اقترب منه الاخر واضعا علبه الاسعافات فتحها جلب مقص قطع ملابسه العلويه ينظر للجرح الذي بالفعل كان عميق جلب المطهر وبدا بتطيهره جيدا والاخر بارد لم يفتح حتي عيناه تاكد الاخر من نظافة الجرح ثم جلب خيط الجراحة بدا بخياطة الجرح والاخر لم يتحرك بل لم يصدر اي انين علم فورا ان هناك شي يحزنه لذلك كاتم المه بل مغمض العينان ايضا انتهي بعد دقائق وضع مطهر ثم مرهم وضمده له جلب مناديل ومسح عرق وجههة فتح ايهم عيناها الحمراء كالدم واخيرا تحدث حامد بهدوء:جرب تسمعها
نهض ايهم ودخل الحمام يخلع ملابسه يقف تحت الماء البارده خرج حامد من الغرفة وجدها تقف امام الغرفة بانتظاره تقول:هو كويس
حامد بابتسامة وهو يربت علي شعرها:متقلقيش لما غضبه يهدي هيقبل يسمعك
اومات له لم تذهب لغرفتها بل لغرفة تيا النائمة من البارحة بمفعول المنوم الذي وضعه ايهم لها بالطعام في الليل عانقتها لتغرق بنوم عميق
""""""""""""""""""
استيقظت في الصباح ولم تجد احد بجانبها انتفضت لكون الطفلة لم تكن موجودة دخلت الحمام ولم تجدها خرجت ونزلت للاسفل تنهدت براحة عندما وجدتها تجلس بحضن ايهم الذي كان يعمل ولكن اقتربت من تيا تقول:تعالي معايا ياحبيبتي
امسكت تيا يدها للذهاب معها تركها ايهم صعدت بها للاعلي تغير ملابسها تسرح شعرها تحاول اضحكها لكن الصغيره صامته لا تتحدث لا تضحك فقط تعبث بالاشياء
جائت ايلا لنيلسان تقول:سيبها معايا انا هضحكها
نيلسان:ماشي
ذهبت نيلسان لجناح ايهم بدات بترتيبه امرت الخدم بجلب بلالين حمراء ورد شموع تريد مراضته وبالفعل لقد حضرت الجناح وكان في غايه الجمال ذهبت ترتدي فستان جميل بالون البنفسجي لونها المفضل ثم بدات بتسريح شعرها ووضعت بعض مساحيق التجميل قاطعها دخول ايهم الذي نظر للغرفة ببرود ثم لها تجاهل كل هذا ودخل غرفة الملابس حزنت لكنها تجاهلت هذا ودخلت وراءه وقبل ان تتحدث تحدث ببرود:اخرجي
تكلمت نيلسان وهي تقف امامه:ممكن تقبل اعتذاري انا غلطت بس انت متعرفش انا حصلي ايه ارجوك قاطعها قوله البارد:اخرجي
نيلسان:ايهم عشا
صرخ بها يقول بنفاذ صبر:قولت اخرجي يالا
تمالكت الاخري اعصابها تقول:لا مش هخرج غير لما تسمعني
ايهم وهو يمسكها بقوة دافعا اياها:مبحبش اعيد كلامي
صرخت بيه تقول بعند:وانا مش هخرج غير لما تسمعني
امسكها وفتح الباب فقالت وهي تمنع خروجها:اديني فرصة
ايهم:معنديش فرص اتفضلي برا
نيلسان:خروجي من القوضة معناه الخروج من حياتك
نظرت له تامل ان يرضي سماعها لكنه دفعها ايهم خارج الغرفة مغلقا اياه وقعت بقوة علي ظهرها صرخت بقوة لكنه لم يبالي نهضت بالم يعتصر قلبها وليس بطنها فقط حاولت السير بصعوبة لكنها لم ترا ذلك الزيت الذي علي الدرج انزلقت قدمها جاعلة صوت صراخها قد دوي بالمكان لقد حاولت حماية بطنها من قوة دفع هذا السلم الصلب لكنها لم تري ذلك الحديد المسنن الموضوع بنهاية الدرج لتشعر بيه يخترق بطنها التي حاولت حمايتها واخر ما سمعته هو صوت صراخ تلك الطفلة الذي خرجت علي صوت صراخ نيلسان:مامااااااا
لم تتحرك نيلسان بل كانت تري يدها المليئة بالدماء بدخل ريان ومعه الشباب وما ان رائ شقيقته في تلك الحالة وصديق طفولته يقف اعلي الدرج لا يتحرك ركض لشقيقته لعله ينقذها عدلها ليصبح راسها علي قدمه يحاول كتم الدماء لكنها قالت وهي تضع يدها علي يده الذي تتوسط ببطنها:ابني ياريان الحق ابني
###########
_هل سيعيش ابن نيلسان ام سايموت؟
_هل ستترك نيلسان ايهم بالفعل؟
_من الذي قصد فعل ذلك؟
_من الذي قتلت روز؟
بحبكم بايييي❤👋🏻
أنت تقرأ
"صقر الظلام وشمس النهار"
General Fictionهى تشبه الشمس عند شروقه اما هو يشبه القمر عند غروبة هى طيبه القلب كالملاك اما هو فقاسى كاقساوة الحديد هى فتحت عينها وجدت الحياة تكرها دائما ما تعذبها اما هو فالم يسمح للحياة بان تعذبه بل فعل العكس اثنان مختلفان كاختلاف الليل والنهار واذا اصبحا ف...
